السياحة تطالب الفائزين بقرعة الحج سرعة السداد لإنهاء إجراءات السفر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هنأت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المواطنين الفائزين في قرعة الحج السياحي لهذا العام، وأكدت الغرفة أن جميع شركات السياحة المنظمة للحج سوف تبذل قصارى جهدها للعمل على راحة وسلامة الحجاج وتسهيل أدائهم للفريضة.
وطالبت غرفة السياحة المواطنين الفائزين بقرعة الحج بسرعة سداد قيمة برامج الحج إلى الشركات المنظمة للرحلات، وشددت الغرفة على الأهمية القصوى لقيام شركات السياحة بسداد قيم خدمات الحج لموسم 1445هـ.
وأضافت الغرفة في منشورها لشركات السياحة، نظرا لاشتراطات السلطات السعودية بضرورة سداد قيم الخدمات للحجاج على المسار الالكتروني أولا قبل تسليم المواقع بالمشاعر المقدسة فإنه يجب على الشركات سرعة تحصيل قيمة برامج الحج من الحجاج الناجحين فور ظهور نتيجه القرعه وبحد أقصى أسبوع من تاريخ إعلانها.
وأوضحت الغرفة أن هذا الإجراء يأتي حرصا على إتاحة الوقت أمام الشركات المنظمة للحج لإتمام إجراءات التضامن وتحويل المبالغ المستحقة لقيم الخدمات المقدمة للحجاج ، وحذرت الغرفة من أن التأخير في سداد تلك المبالغ سوف يؤثر سلبا على إتمام باقي الإجراءات، وجوده البرامج ويضع عقبات كبيرة أمام الشركات في تنفيذ البرامج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الصهيوني في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الكيان الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام “جيش” الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على العدو الصهيوني لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.