زار اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، مطرانية دشنا للأقباط الأرثوذوكس، لتهنئة أقباط المطرانية وتوابعها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث كان في استقباله نيافة المطران تكلا  مطران  دشنا وتوابعها، والقمص بولس متري وكيل المطرانية وعدد من آباء كنيسة مارجرجس بدشنا.

وشارك في تقديم التهنئة كل من الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، واللواء  مصطفى مبروك درة مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة والعقيد أشرف البغدادي المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الاوقاف، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ، وفضيلة الشيخ تاج الدين مدير عام منطقة قنا الازهرية ،  عبد اللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا،  وعدد من القيادات التنفيذية والامنية.

ومن جانبه أكد محافظ قنا ، حرص جميع القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة على المشاركة في الاحتفال و التهنئة، تأكيدا على مشاعر الأخوة والوحدة الوطنية والتسامح الذى يميز أبناء الشعب المصرى، فمصر ستظل منبعًا للسلام والمحبة وموطنًا للأمن والاستقرار بوحدة جميع أبنائها فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية .

كما أعرب المطران تكلا عن سعادته البالغة ، وشكره وتقديره لمحافظ قنا وأعضاء الوفد المرافق له ، لحرصهم علي تقديم التهنئة بهذه المناسبة المجيدة ، مؤكدا أن الشعب المصرى تجمعه مشاعر المحبة والتآلف، و أن عيد الميلاد المجيد رسالة محبة للعالم وفرصة طيبة أمام كل إنسان لإحياء الخير مع نفسه وأسرته ومجتمعه ، من أجل صنع مستقبل أفضل لوطننا الذى نعيش فيه والإنسانية جميعها.

IMG-20240107-WA0000 IMG-20240107-WA0001 IMG-20240107-WA0003 IMG-20240107-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القيادات التنفيذية والشعبية كنيسة مارجرجس مطرانية مطران دشنا وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أحمد العوضي يكتب: نقطة تحول تاريخية

تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، التى تشكل محطة مفصلية فى تاريخ الوطن. هذه الثورة، التى جسدت إرادة الشعب المصرى فى التخلص من حكم جماعة الإخوان، وتعتبر علامة فارقة فى مسيرة الدولة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية. فثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حركة احتجاجية عابرة، بل كانت تحولاً جذرياً أعاد للدولة المصرية هويتها واستقلالها. الشعب المصرى، الذى خرج بالملايين فى مختلف محافظات البلاد، أظهر معدناً أصيلاً وقف بشجاعة ضد محاولات تفتيت الدولة وزعزعة استقرارها. وبهذا السياق، أرى أن الثورة مثلت بداية جمهورية جديدة، جلبت الاستقرار والأمن بعد فترة من الاضطرابات.

ولا يمكن إنكار أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مصير مجهول كان ينتظرها تحت حكم الإخوان، بالإضافة إلى انحياز القوات المسلحة لملايين الشعب المصرى التى ملأت ميادين محافظات مصر. نجاحات عديدة حققتها الثورة، بدءاً من تحقيق الأمن والاستقرار، ومروراً بإطلاق مشروعات قومية ضخمة، وصولاً إلى بناء دولة حديثة وعصرية، هى إنجازات لا يمكن تجاهلها. لقد أثبت المصريون قدرتهم على تحديد مصيرهم بأنفسهم، ورفضهم لأى تدخل خارجى أو محاولة لفرض أجندات غير وطنية. الثورة كانت تعبيراً واضحاً عن رفض الشعب لمحاولات فرض السيطرة والتحكم فى مصيره، وتمسّكه بقراره الحر فى رسم مستقبل بلاده.

من بين أهم نتائج ثورة 30 يونيو هو تمكين المرأة المصرية وإعادة الاعتبار لها. لقد أفشلت الثورة مخططات الإخوان لتهميش المرأة وإبعادها عن المشهد السياسى والاجتماعى. بفضل السياسات التى أعقبت الثورة، شهدت مصر زيادة غير مسبوقة فى نسبة تمثيل المرأة فى مجلسى النواب والشيوخ، بالإضافة إلى تعيين عدد كبير من القاضيات فى مجلس الدولة. لقد كانت هذه الخطوات جزءاً من رؤية أوسع لتمكين المرأة وتعزيز دورها فى المجتمع، وهو ما يعكس التوجه نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

فثورة 30 يونيو لم تقتصر على إعادة الاستقرار السياسى فحسب، بل كانت بداية لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية. الحكومة المصرية، بدعم من الشعب، أطلقت مجموعة من المشروعات القومية الكبرى التى تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطنى. من بين هذه المشروعات نجد مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الإسكان الاجتماعى، وتطوير شبكة الطرق والمواصلات. هذه المشروعات لم تعزز فقط من البنية التحتية للدولة، بل وفرت أيضاً آلاف فرص العمل وساهمت فى دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

بالإضافة إلى ذلك، عملت الثورة على تقوية الروح الوطنية وتعزيز الوحدة بين أفراد الشعب. فالشعب المصرى، الذى وحّدته إرادة التغيير، أصبح أكثر تماسكاً وإصراراً على بناء مستقبل أفضل. هذا الشعور بالوحدة والانتماء كان له أثر كبير فى تجاوز التحديات التى واجهتها البلاد خلال السنوات الماضية، وساهم فى تعزيز الأمن الداخلى وتحقيق الاستقرار.

ومن بين الإنجازات الأخرى التى حققتها الثورة هو القضاء على المخططات الإرهابية التى كانت تستهدف تفتيت الدولة وإضعافها. بفضل دعم الجيش المصرى ومساندته لمطالب الشعب، استطاعت مصر تجاوز هذه المرحلة الحرجة وتحقيق الاستقرار. إن إرادة المصريين الحرة وتصميمهم على بناء مستقبلهم بأيديهم سيظل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث.

ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حركة احتجاجية، بل كانت تحولاً جذرياً أعاد لمصر استقرارها وهويتها. إنها تمثل إرادة الشعب المصرى فى رفض الظلامية والتطرف، وبناء دولة حديثة تقوم على العدالة والمساواة. النجاحات التى تحققت بفضل هذه الثورة، سواء على صعيد الأمن والاستقرار أو على صعيد تمكين المرأة وبناء مشروعات قومية ضخمة، تؤكد أن 30 يونيو ستظل نقطة تحول تاريخية فى مسيرة الوطن.

إن الحديث عن ثورة 30 يونيو لا يكتمل دون الإشارة إلى التحولات الثقافية والاجتماعية التى نتجت عنها. هذه الثورة أعادت الروح للشعب المصرى، وأيقظت فيه شعوراً بالفخر والانتماء. لقد استعاد المصريون ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على تحقيق التغيير. الإعلام المصرى لعب دوراً كبيراً فى تعزيز هذه الروح الوطنية، من خلال تسليط الضوء على النجاحات والإنجازات التى تحققت بعد الثورة، ومن خلال دعم القضايا الوطنية وتعزيز القيم والمبادئ التى تمثل الهوية المصرية الأصيلة.

ومع استمرار هذه المسيرة، تبقى التحديات قائمة، إلا أن الإرادة الصلبة والعزيمة التى أظهرها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو تبعث برسالة أمل وتفاؤل بأن المستقبل سيكون أفضل. فالمصريون الذين اجتمعوا على قلب رجل واحد لتحقيق التغيير، قادرون على مواجهة أى تحديات قادمة، وبناء وطن يليق بتضحياتهم وأحلامهم. إن هذا العزم والإصرار هو ما سيضمن لمصر أن تبقى دائماً قوية ومستقرة، وقادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم فى مختلف المجالات

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حالتى إزالة فورية بقرية دندرة بقنا
  • رئيس اتحاد القبائل العربية يهنئ الشعب المصرى بذكرى ثورة 30 يونيو
  •  معسكر شباب «الشعب الجمهوري» يزور دور المسنين والأيتام في بورسعيد (صور)
  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • محافظ الإسكندرية يزور الاستاد ويتفقد غرفة التحكم بعد حريق أمس
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • أحمد العوضي يكتب: نقطة تحول تاريخية
  • طارق سعدة يكتب: كُتب علينا التصحيح (30 يونيو)