أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن مصادر إسرائيلية تحدثت عن تغيب جانتس ووزراء آخرين عن جلسة مقررة لحكومة نتنياهو اليوم، وسط تصاعد للخلافات الداخلية.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو مصادر إسرائيلية حكومة نتنياهو القاهرة الإخبارية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبراء: حكومة نتنياهو ستنتحر سياسيا إذا تمسكت بمواصلة الحرب

يعيش الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل توترات متزايدة بسبب سعي بعض الوزراء لتحقيق مكاسب سياسية في وقت يعاني فيه الجيش حالة إرهاق بسبب الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا من دون أي إشارة على احتمال توقفها.

وقد خرجت دعوات لإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد رفضه التصويت لقانون زيادة الميزانية ما لم يتم إعفاء الحريديم من التجنيد وزيادة رواتب جهاز الشرطة.

وفي حين يُنظر لهذه الخلافات على أنها نوع من الدعاية الانتخابية، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن الجيش يعاني إرهاقا بسبب القتال على أكثر من جبهة.

وإلى جانب الإرهاق، فإن جيش الاحتلال -كما تقول المصادر- يعاني أيضا نقصا عدديا بسبب خسارته نحو 10 آلاف جندي (بين قتيل ومصاب) خلال الحرب.

في الوقت نفسه، نقلت القناة الـ14 عن تقرير أعده خبراء أن مستوى الانضباط والسلامة تراجعت في الجيش، وأن ثمة مخاوف من أن تطال قرارات المحكمة الجنائية الدولية بعض منتسبيه.

الحكومة ستنهار من الداخل

ولا تريد مكونات التحالف اليميني الذهاب لانتخابات مبكرة، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، "لكن خلافاتها المبنية على المصالح السياسية قد تفضي بها للانهيار".

وخلال برنامج "مسار الأحداث"، لفت جبارين إلى تجاوز حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الحالية الكثير من التحديات، لكنه قال إن وضعها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يعد كما كان قبل هذا التاريخ.

إعلان

فقد تمكن بنيامين نتنياهو بعد الحرب -والحديث لجبارين- من القضاء على خصومه السياسيين من أمثال غادي آيزنكوت وبيني غانتس، ولم يعد أمام حكومته إلا مشاكلها الداخلية التي تتمثل في سعي كل شخص أنه أكثر تطرفا من الآخر.

وبعيدا عن خلافاتها الداخلية، فإن حكومة نتنياهو ستظل تمضي نحو الانتحار السياسي إذا قررت خوض حرب طويلة في قطاع غزة، برأي الباحث السياسي سعيد زياد، الذي قال إن إسرائيل دفعت في هذه الحرب ما لم تدفعه في كل معاركها السابقة.

ففي معركة جباليا الأخيرة فقط، خسر جيش الاحتلال ما يزيد على 10% من كافة الجنود الذين خسرهم في كل حروبه السابقة، حسب زياد، الذي قال إن إسرائيل تحولت من دولة إلى عصابة.

مأزق غزة

ويعتقد زياد أن لدى نتنياهو مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في أنه يعلم جيدا أن التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعهد بتركيعها، "يعني انهيار عقيدة التفوق العسكري والاستخباري التي بنيت عليها إسرائيل".

ولتجنب هذا المأزق، فإن نتنياهو يواصل إلقاء جيشه في غزة من دون عقل وهو ما سينتهي به إلى الانتحار السياسي ما لم يستمع لما يقوله كبار الجنرالات، كما يقول زياد.

ولم يختلف الخبير العسكري العميد إلياس حنا مع الفرضيات السابقة، بقوله إن الحرب الأخيرة "غيرت القواعد التي بنيت عليها إسرائيل، لأن الساسة وضعوا أهدافا عسكرية غير قابلة للتحقق".

وهذه الأهداف غير القابلة للتحقق -برأي حنا- هي التي جعلت أحدث جيش بالمنطقة يدخل في معارك لا نهائية مع مجموعات مسلحة صغيرة حولت الحرب إلى عملية استنزاف متواصلة للداخل الإسرائيلي وليس للجيش فقط.

ويعتقد الخبير العسكري أن حرب الاستنزاف الجارية حاليا في القطاع "هي جزء من خطة وضعتها حماس لما بعد عملية طوفان الأقصي، وليست حدثا فرضته الظروف".

وختم حنا بالقول إن الحديث عن نقص في المياه والطعام وإظهار أكثر من 60% من جنود وضباط الاحتياط تململا من الحرب، ورفض 500 ضابط نظامي تمديد خدمتهم، يعني أن الجيش وصل لمرحلة الإنهاك العسكري في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ياسر البخشوان: بحثنا الفرص الاستثمارية مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتغلق طريقا في تل أبيب (شاهد)
  • خبراء: حكومة نتنياهو ستنتحر سياسيا إذا تمسكت بمواصلة الحرب
  • “المعارضة الصهيونية”: “حكومة نتنياهو” ستسقط قريباً
  • ياسر البخشوان: بحثنا الفرص الاستثمارية مع حكومة أفريقيا الوسطى
  • الخلافات تدب في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.. ونتنياهو يهدد المعارضين خوفا من إسقاط حكومة اليمين
  • عاجل | إسرائيل اليوم عن نتنياهو: لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين
  • بيني جانتس: نتنياهو يولي أهمية لبقاء حكومته أكثر من إعادة المحتجزين