عضو «مستقبل وطن» يهنئ الأقباط بعيد الميلاد: مصر ستبقى قوية باتحاد الجميع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شارك المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، وأمين حزب مستقبل وطن بالتجمع الخامس، الإخوة الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة نخبة من قيادات الحزب في القاهرة الجديدة، إذ زار وفد الحزب كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي، وكنيسة الشهيد أبي سفيان والأنبا مقار بالتجمع الأول، وكنيسة القطامية.
وقدم «صبور»، حسب بيان صادر اليوم، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والاخوة الأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والترابط الوطني الذي يجمع أبناء هذا الوطن.
وقال إنَّ مصر لم تعرف يومًا فرقًا بين مسلم ومسيحي، فالمصريون سيظلون نسيجًا واحدًا غير قابل للتفريق، فروح المحبة والإخاء التي تظهر بين عنصري الأمة في الأعياد الدينية تؤكد وحدة الشعب المصري وتماسكه، في تجسيد واضح للمواطنة التي لا تتوقف علي اختلاف دين أو مذهب فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات وأمام القانون.
وأضاف أنَّ مصر ستبقى قوية باتحاد الجميع، مبينًا أنَّ الأخوة الأقباط شركاء في بناء الوطن، ولهم دور كبير في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء الأعياد الدينية السيسي أعياد الميلاد المجيدة عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.