ثمن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدور المصري في دعم أهالي قطاع غزة، حيث إن مصر باعتبارها رمانة ميزان المنطقة تتعامل مع أزمة قطاع غزة بحكمة، وتعمل على إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

الدور المصري في قطاع غزة

وقال تواضروس، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، إن مصر لها دور سياسي على مستوى العالم للتوصل لحل للقضية الفلسطينية، وهناك مشاورات تتم مع دول العالم، منوها بأن هناك بيان مشترك بين الكنيسة المصرية والأزهر للعمل على تحقيق السلام.

البابا تواضروس: زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية تزيد من فرحة العيد عاجل| مسؤولون أمريكيون: الجيش الإسرائيلي ضرب مواقع للجيش اللبناني 34 مرة منذ أكتوبر

وأضاف،"اتفقنا على تشكيل لجنة تجمع شيوخ الأزهر والكنائس يكون لها صوت واحد للدعوة إلى السلام ونبذ العنف، وبدأنا في عمل بيان مشترك ونمارس أي عمل يساهم في تحقيق السلام على الأرض، فالسلام أمر مهم جدا للإنسان ودونه لا يعرف الإنسان أن يعيش.. من غير سلام الإنسان ميقدرش يعيش".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس قطاع غزة الدور المصري في قطاع غزة صباح الخير يا مصر الكنيسة المصرية

إقرأ أيضاً:

تعريف “المستشفى” من قبل البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يفاجأنا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دائمًا  بتأملاته العميقة حول الحياة والمجتمع، ففي إحدى تأملاته المؤثرة، تحدث عن دور المستشفى كرمز حقيقي للتواصل الإنساني والروحاني، مؤكدًا أنه “المستشفى هو المكان الذي يخلع فيه الإنسان قناعه ويظهر على حقيقته.”

قال البابا: “لقد سمعت جدران المستشفيات صلوات صادقة أكثر مما سمعته في الكنائس، وشهدت على قُبَلٍ صادقة أكثر من تلك التي تُمنح في المطارات. في المستشفى، تجد طبيبًا أنيقًا ينقذ حياة متسوّل. في العناية المركزة، ترى يهوديًا يعتني برجل عنصري، وترى شرطيًا ومُدانًا في نفس الغرفة يتلقيان نفس الرعاية.”

وتابع البابا في حديثه عن تجارب الإنسان في المستشفى، مشيرًا إلى أن هذه الأماكن تشهد تلاقيًا غير متوقع بين العوالم المتباينة، حيث يجتمع الجميع تحت قوس الرحمة الإلهية. 

وأضاف: “المستشفى هو مكان يلتقي فيه البشر في لحظات الألم، وحين يتعرضون لخطر فقدان الحياة، يدركون تمامًا أنهم ليسوا شيءًا بمفردهم.”

البابا لم يقتصر حديثه على المستشفى فقط، بل توسع ليحمل رسالة أعمق عن الحياة: “هذه الحياة ستمر سريعًا. لا تخوضوا معارك مع الآخرين، لا تنتقدوا أجسادكم كثيرًا، ولا تفقدوا النوم بسبب الفواتير. تأكدوا من أن تحتضنوا أحبّتكم. لا تنشغلوا كثيرًا بالحفاظ على المنزل في قمة النظافة.”

كما وجه دعوة للتفكير في اللحظات الصغيرة التي تجعل الحياة أجمل: “اقتربوا من حيواناتكم الأليفة أكثر، لا تتركوا الأواني محفوظة، استخدموا أدوات المائدة الجديدة، ارتدوا أحذيتكم المفضلة، كرروا ملابسكم المحببة.

وفي ختام حديثه، دعا البابا الجميع إلى الاستمتاع بالحياة كما هي، دون انتظار الكمال: “الكمال لا وجود له. الإنسان غير قادر على تحقيقه. هذه الحياة هي مجرد فرصة للتعلم. لذا، استمتعوا بهذه التجربة الحياتية وعيشوها الآن. أحبوا أكثر، سامحوا أكثر، احتضنوا أكثر، وعيشوا بشغف أكبر!”

رسالة البابا فرنسيس تظل صادقة، تحمل دعوة للتأمل في قيم الإنسانية والتعايش المشترك، وتحث على تقدير اللحظات الحاضرة بكل تفاصيلها، تاركًا الباقي بين يدي الخالق.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني: نساند بطاركة سوريا ونندد بالشر والكراهية
  • البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح .. بعظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
  • قداسة البابا تواضروس يلقى اليوم عظته الأسبوعية
  • تعريف “المستشفى” من قبل البابا فرنسيس
  • بيان أميركي أوكراني مشترك في جدة يؤكد أهمية تحقيق سلام دائم بأوكرانيا
  • البابا تواضروس يشهد حفل اليوبيل الفضي لسيامة وكيل البطريركية بالإسكندرية
  • محمد بن سلمان وزيلينسكي يستعرضان جهود تحقيق سلام دائم بأوكرانيا
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس تعزز تحسنها واستقرارها