وزير النقل: شبكة القطار السريع تخدم المناطق الصناعية والسياحية والزراعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين - مطروح) وذلك في المسافة من محطة السخنة وحتى محطة نجيب.
بدأت الجولة بمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالي 6 كم، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة.
كما تابع التقدم في معدلات تشطيبات محطة السخنة، التي ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية والتي يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها وكذلك أعمال نهو الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة والمخطط التجاري بالمحطة (فندق - محلات تجارية)، لزيادة العوائد الاستثمارية للمشروع.
وتفقد الوزير أيضًا خط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي والوصول إلى صالات التذاكر وحتى التنقل بين الأرصفة، ثم توجه لمتابعة مسار المشروع والأعمال الصناعية من كباري وأنفاق وأخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من أخطار السيول حيث تم الانتهاء من عدد من كباري المسار مثل (كوبري 30 يونيو - كوبري وادي حجول - كوبري خدمة المحاجر)، وجارٍ الانتهاء من كوبري الأوتوستراد "كوبري مسار"، ويتقدم العمل في كوبري مسار خور مايو، كما تم الانتهاء من كوبري السيارات بكم 4.5 (القطامية - السخنة).
وتم استعراض ما تم من تسليمه من المسار لتحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) حيث تم تسليم 90 كم من السخنة حتى كوبري خور مايو بعد محطة نجيب، و44 كم (من غرب النيل حتى طريق الفيوم ومن بعد محطة سفنكس حتى مدينة السادات ومن مدينة وادي النطرون حتى طريق وادي النطرون / العلمين)، لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية) ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية وجارٍ تسليم 40 كم أخرى من العلمين باتجاه فوكه إلى تحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب).
وتابع الوزير التقدم في التشطيبات الخاصة بالمحطة المركزية بالعاصمة الإدارية وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، وتعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
وشاهد الوزير التشطيبات النهائية للمحطة وجاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لسيمنز العالمية وفق المواصفات الفنية العالمية وذلك لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل وتم الاطلاع على مخطط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة الأربعة للمحطة وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب، بالإضافة إلى الاطلاع على خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكل المساحات بالمحطة.
ثم تفقد وزير النقل، ورشة القطار السريع المقامة على مساحة 338 ألف متر مسطح الجاري الانتهاء من تنفيذها والتي تشمل 7 تراكات خاصة بالقطارات و5 مباني فنية والتي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها .
وفي ختام جولته، تابع الفريق مهندس كامل الوزير، التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، حيث تم متابعة تشطيبات الواجهة الخارجية والداخلية للمحطة والأرصفة وصالات التذاكر.
كما تابع الوزير، طرق ربط المحطة بالطريق الدائري الأوسطي ومحور محمد نجيب ووجه بزيادة معدلات التنفيذ لتسهيل اتصال المحطة بالطرق الرئيسية المجاورة، وبأن يكون الطريق الواصل بين الدائري الأوسطي والمحطة 3 حارات في كل اتجاه لتسهيل حركة الدخول والخروج إلى المحطة.
استعرض وزير النقل، مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، معدلات تشطيبات عدد من المحطات الأخرى مثل محطات (القاهرة - أكتوبر - السادات - النوبارية والجيزة)، والتي وجه بأن يتم تنفيذ كل الأعمال بها وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل للمساحات الموجودة.
وأكد الوزير أن شبكة القطار الكهربائي السريع ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية حيث ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان - 15 مايو - برج العرب - السادس من أكتوبر - المنيا الجديدة - أسيوط الجديدة - غيرها من المناطق الصناعية)، وخدمة المناطق السياحية (الثقافية - التاريخية - الدينية - الشاطئية)، في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر، وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى.
كما سيخدم المشروع، المناطق الزراعية الجديدة في الدلتا الجديدة أو مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات بالإضافة إلى خلق محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير).
وتم أيضًا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكى - مستقبل مصر)، بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير بالإضافة إلى الربط بين المناطق السياحية (سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر - السياحة الثقافية في أهرامات الجيزة)، بما يتيح تنوع البرامج السياحية في الرحلة السياحية الواحدة.
وستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية، وخدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 شبكة القطار السريع المناطق الصناعية وزير النقل كامل الوزير طوفان الأقصى المزيد المناطق السیاحیة المناطق الصناعیة العین السخنة الانتهاء من شبکة القطار وزیر النقل التقدم فی
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يستضيف ورشة عمل خاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة
في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية وقطاع الصناعة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
وفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وقد افتتحت الورشة االدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت السيدة/ شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.