تغليظ عقوبات تداول السيجارة والشيشة الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
أصدر سعادة سليم بن علي الحكماني رئيس هيئــة حمـاية المستهـلك قرارًا رقم 756/ 2023 بحظر تداول السيجارة والشيشة الإلكترونية وملحقاتهما.
تضمن القرار تأكيداً على حظر تداول السيجارة والشيشة الإلكترونية وملحقاتهما، بالإضافة إلى العقوبات الجزائية لمن يخالف القرار.
وتضمنت العقوبات الآتي:
– مع عدم الإخلال بالعقوبات الجزائية المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك المشار إليه، تفرض على كل من يخالف أحكام هذا القرار غرامة إدارية لا تزيد على (1000) ألف ريال عماني، وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.
– في حال استمرار هذه المخالفة تفرض غرامة إدارية مقدارها (50) خمسون ريالا عمانيا عن كل يوم تستمر فيه المخالفة، على ألا يزيد مجموعها على (2000) ألفي ريال عماني. ويتم إتلاف الكميات المضبوطة من السيجارة والشيشة الإلكترونية وملحقاتهما وفقا للضوابط المعمول بها في هيئة حماية المستهلك.
وبمقارنة القرار الجديد مع القرار السابق الملغى رقم 698/ 2015 بشأن حظر تداول السيجارة والشيشة الإلكترونية، جاء القرار الجديد مغلظًا للعقوبة الإدارية بعد أن كانت 500 ريال عماني لمخالفي أحكام القرار لتصبح 1000 ريال عُماني، وتخفيضها في حال التكرار لتصبح 50 ريالا في حال الاستمرار، بعد أن كانت 100 ريال عماني .
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ریال عمانی فی حال
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.