تقييم أميركي: انتصار إسرائيل على حزب الله سيكون صعبا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تقييم استخباري أميركي أن نجاح إسرائيل في حرب ضد حزب الله وسط القتال المستمر بغزة سيكون صعبا، وجاء في التقييم أن توسيع إسرائيل نطاق حربها لتشمل لبنان يثير قلق الولايات المتحدة.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ارتفاع حدة القصف المتبادل بين "إسرائيل" وحزب الله أثار انتقادات من واشنطن، وأن الجيش الإسرائيلي ضرب مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال حزب الله اللبناني أمس إن "مقاتلي المقاومة الإسلامية أطلقوا 62 صاروخا على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في رد أولي على جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وإخوانه بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف بيان للحزب أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال "إسرائيل" ولا بديل رئيسي عنها.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مشاهد من تدمير ناقلة جند صهيونية في مخيم المغازي وسط قطاع غزةإقرأ أيضاً : رفح المصرية تتجهز بأعلام ولافتات خشية من تهجير الفلسطينيين (صور)إقرأ أيضاً : صحفي بريطاني: لا مثيل للشجاعة التي يتحلى بها الصحفيون العاملون في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فصيل سوري يدعو لمجلس عسكري مشترك وعدم التفرد بالسلطة
نشر "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" بيانا مصورا طالب فيه، بتشكيل مجلس عسكري مشترك لضمان وحدة الوطن ومشاركة كلّ أبنائه بهدف تحقيق انتقال سياسي شامل وعدم التفرد بالسلطة.
#ســـــــــــــــــــــــــوريا #حـــــمـــــص
أصدرت مجموعة مسلحة تم تشكيلها مؤخرًا تسمى "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" مقطع فيديو من #حمص وذكرت أنها ستقاتل ضد "حكومة الإنقاذ" الجديدة. pic.twitter.com/YHlEA77ees — ????️خبر الشام (@alaamari99) January 25, 2025
ولم تعلق السلطات السورية الجديدة على ما جاء في البيان.
في وقت سابق، أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".