في أي سياق نفهم إقحام "الاتفاق الابراهيمي" في بيان "الانتقالي"؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يقدّم المجلس الانتقالي الجنوبي بتعامله مع الاتفاق الابراهيمي كأساس لحل الدولتين في فلسطين مستوى مختلفًا ومقلقًا في تعامله مع القضايا الجوهرية، ليس لبلده، وإنما أمته أيضًا.
صنعاء ـ «القدس العربي»: ما جاء في بيان مجلس العموم التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) الثلاثاء، وتحديدًا ما له علاقة بالقضية الفلسطينية فقد تم إقحام الاتفاق الابراهيمي في نهاية البيان بشكل مثل استفزازا لليمنيين شمالًا وجنوبًا؛ وفي ذات الوقت أثار استغرابًا واستنكارًا في آن لهذا المستوى من التبعية التي يمارسها «الانتقالي» في علاقته بالخارج؛ وهي إن صارت مشكلة للمكونات السياسية اليمنية الفاعلة إلا أن الأمر لم يصل إلى حد المطالبة بالتطبيع في خضم موقف شعبي عربي ويمني تجاوز ما كانت عليه المواقف العربية الرسمية بما فيها علاقتها بالتطبيع.
جاءت الفقرة الأخيرة من البيان تقول: «يدعو مجلس العموم لوقف فوري لإطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة المدنيين، ويدعو إلى العمل لتطبيق حل الدولتين على أساس المبادرة العربية والاتفاق الإبراهيمي».
يقدّم المجلس الانتقالي الجنوبي بتعامله مع الاتفاق الابراهيمي كأساس لحل الدولتين في فلسطين مستوى مختلفًا ومقلقًا في تعامله مع القضايا الجوهرية، ليس لبلده، وإنما أمته أيضًا، علاوة على أن هذا يأتي في خضم أنشطة مكثفة يقوم بها في الآونة الأخيرة لتعزيز حضوره السياسي الاستحواذي على المشهد السياسي في الجنوب في سبيل ذر الرماد بالعيون قبيل التسوية، وذلك من خلال تأسيس مزيد من الهيئات التابعة للمجلس بما نفهم معه أن ثمة خلطا واضحا لديه بين هيكلية التنظيم السياسي في حال نظرنا للمجلس الانتقالي باعتباره مكونًا سياسيًا كأي مكون وحزب في المناطق الجنوبية، وبين هيكلية الدولة؛ إذ يستحدث بين فترة وأخرى هيئات لا تعزز من ديمقراطية مكونه السياسي، بقدر ما تعزز من ديكتاتورية صنع القرار داخل هذا المكون؛ وما سيكون عليه وضعه مستقبلًا في حال الاستقلال كدولة؛ وهو أمر تراجع كثيرًا، ويضع في ذات الوقت الانتقالي في موقف محرج؛ باعتباره عجز عن تحقيق ما قدّم في سبيله المزيد من التنازلات؛ لكن يبدو أن الطموح الشخصي يطغى على الطموح الوطني في إدارة هذا المشروع؛ ولهذا يتخبط في مساراته ورؤيته وعلاقته بالقضية الوطنية والقضية القومية أيضًا.
يقول رئيس تحرير صحيفة «النداء» سامي غالب: «مثير للعجب بيان ما يسمى مجلس العموم الجنوبي، ومؤشر على انحسار الحراك الجنوبي، وتبعية بعض قياداته العمياء للخارج. في الحد الأدنى لمبادرات السلام العربية وآخرها مبادرة السلام التي أقرّها أغلب الحكومات العربية قبل عقدين، فإن قرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين- وليس الاتفاقات الابراهيمية- هي المرجع والدليل». وأضاف في تدوينة على صفحته في فيسبوك: «وإذا أراد حزب سياسي أو حركة سياسية في العالم العربي أن يُظهر اعتدالاً وواقعية يلتزم ذلك الحد الأدنى (وهو بالطبع ما ترفضه الشعوب العربية وأثبت الزمن صحة موقفها) لكن أن تقفز حركة سياسية إلى تضمين بيانها ما يُظهر تبنيها ما يسمى الاتفاق الابراهيمي فذلك يؤشر على درجة تبعيته وبؤسها!».
رؤية غير واضحة
فيما يتحدث أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، لـ«القدس العربي» عن عدم وجود رؤية واضحة للمجلس الانتقالي للمرحلة المقبلة علاوة على كون إيراد الاتفاق الابراهيمي هو نوع من الاستجداء لإسرائيل بعدما استنفد المجلس كل وسائله وعجز عن تحقيق وعوده لأنصاره.
وقال: «المتابع للاجتماع وخطاب رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، والبيان الصادر عنه، يستنتج أن المجلس غير قادر على تحديد رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، فهو لم يحدد ما هو موقعه في الاتفاق السعودي الحوثي الجاهز للتوقيع، ولم يحدد خطواته للمرحلة المقبلة، ولم يبشر أنصاره بأن شيئًا من وعوده لهم قد تتحقق. لذلك بدأ البيان يلوك ذات العبارات والشعارات التي يرددها قادة المجلس في كل المناسبات».
وأردف: «والحقيقة أن رئيس المجلس الانتقالي لم يُصارح أنصاره إنه لم يحقق شيئاً من تلك الوعود، وأنه يجد صعوبات كبيرة من المجتمع الدولي والإقليمي الذين فرشوا له الأرض ورودًا عندما كانوا يحتاجون إليه في تحقيق أجندتهم، وأنه الآن بعد أن تحقق للتحالف ما خطط له، فلم يعد يبالي بما يريد المجلس الانتقالي (أي حكم الجنوب) وإن هدف الانفصال يبتعد بمرور الوقت، وإن دول التحالف أخذت من هذا الهدف وسيله لتحقيق أجندتها هي، فيما تسوء أوضاع المواطن لدرجة لا تُطاق، بل حتى الرواتب صارت الآن مشكلة بلا حل».
وتابع: «في هذا السياق يمكن فهم البيان الذي لم يقل شيئًا سوى إعادة الشعارات السابقة وترديد ذات الوعود التي لا حدود زمنية لتحقيقها. إنها حالة التخبط وانعدام البصيرة والوسائل خصوصًا في ظل تآكل شعبية المجلس وانكماشه وعدم قدرته على تجاوز الحالة المناطقية وتصدع تحالفاته القبلية التي أضرت به كثيرا».
وذهب عبدالله عوبل إلى القول إن «حالة الاحباط تبدو جلية من بين سطور البيان وخطاب رئيسه، فقول الرئيس عيدروس الزبيدي: أما استعادة الجنوب أو الشهادة، يعني إنه قد وصل إلى طريق مسدود عن طريق السياسة والركون على الحلفاء في استعادة الجنوب، وبالتالي صار من الصعب عليه مصارحة أنصاره بهذه الحقيقة، كما إن هذا القول يشبه القول السابق: الوحدة أو الموت، الذي ينتقده المجلس وقياداته. وفي ذات السياق يمكن فهم حديثه في آخر فقرة في البيان عن الاتفاقية الابراهيمية، فهي نوع من الاستجداء، باعتبار إسرائيل بما لها من تأثير على القرار الأمريكي يمكنها المساعدة في انفصال الجنوب. والحقيقة إن إسرائيل لم تستطع مساعدة أصدقاءها القدماء الأكراد في العراق، فقد خذلت البرزاني، ولم تسعفه أيضًا الإمارات التي كانت داعمه له عبر أحد مراكز الأبحاث، حيث تم إعادة قضية استقلال كردستان العراق مئة سنة إلى الوراء».
لابد من حراك شعبي بديل
ويرى عوبل أنه يبدو من البيان عدم الفهم للسياسة ومقتضياتها، فقد أقحم الاتفاقية الابراهيمية كشرط لحل القضية الفلسطينية إلى جانب مبادرة الملك عبدالله، وهو الشرط الذي لم تطلبه حتى اسرائيل نفسها. إنه أمر مضحك أن يختم البيان بهذا الخلط بين التطبيع والقضية الفلسطينية، ومبكي في نفس الوقت، إنه حتى بعد أن سقطت نظرية الأمن الإسرائيلية، وانهيار جيشها في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يأتي هنا مَن يذكّر الناس بالتطبيع؛ وهو نوع من الإفلاس السياسي والأخلاقي. كما أنه يبين إلى أي حد صارت تبعية المجلس الانتقالي وعدم احتفاظه حتى بهامش صغير للمناورة».
وقال: «إن المكونات السياسية اليمنية أحزابا وكيانات كلها صارت جزءا من الاستقطابات بين دول الأقليم، وقد صارت تابعة تمامًا؛ وهي لا تستطيع أن تخرج من هذه الحالة، وبالتالي لابد من حراك شعبي بديل، خصوصًا وإن انتصارات المقاومة الفلسطينية تشجع الشعوب للقيام بمبادرات من قبل الشباب العربي واليمني خصوصا لتغيير أنظمة الفساد والاستبداد العربية التي خذلت الفلسطينيين، وتعاونت مع العدو الصهيوني، فيما لم تقدم حتى الإغاثة لغزة، التي تدافع عن شرف الأمة كلها، وتقدم تضحيات وملاحم أسطورية من البطولة».
وعلى الرغم من ذلك يؤكد أمين حزب التجمع الوحدوي اليمني، وهو وزير ثقافة سابق: «نعم أنا متفائل بأن اليمنيين يستطيعون أن ينهضوا ويسقطوا قوى الحرب والكيانات السياسية الهزيلة التي تربحت من الحرب، وانتفخت، حتى صارت عبئا على المواطن ودمرت معيشته وسوّدت واقعه».
الاعتراف بإسرائيل
في قراءته للموقف يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي بمركز الدراسات والبحوث اليمني، عبد الكريم غانم، ان المجلس حرص على إبقاء الباب مفتوحًا أمام الاعتراف بإسرائيل. وقال لـ «القدس العربي»: «يعتقد المجلس الانتقالي الجنوبي أن التماهي مع توجهات أبو ظبي في إظهار العداء لحركات المقاومة والتقرب لإسرائيل هو أقصر السبل لنيل غايته في فصل جنوب اليمن عن شماله، والواقع أن الشعوب هي مَن تقرر مصيرها، فالعلاقات الجيدة مع إسرائيل والولايات المتحدة لم تجد نفعًا في تمكين كيانات أخرى في المنطقة من الانفصال، وإقليم كردستان مثال على ذلك».
واستطرد: «ولأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تغرد خارج السرب، وتفتقر للمتابعة الدقيقة والإحاطة الكافية بمجريات الحرب في غزة ومآلاتها، فقد نحت منحًا معاكسًا لاتجاهات الشارع الجنوبي، المؤيد لنضال الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وإقامة دولته، وتبنت موقفًا تقليديا تجاوزته الأحداث، ولم يعد يؤمن به حتى من روج له يومًا ما. وهو ما يجعل هذا البيان يبدو مفصولًا عن السياق الزمني للصراع مع إسرائيل، بعد 7 أكتوبر». ويرى غانم أن الانتقالي حاول أن يمسك العصا من المنتصف لتأكيد الولاء للإمارات التي روجت لاتفاقية ابراهام، كما حاول البيان التظاهر بالولاء للمملكة العربية السعودية صاحبة المبادرة العربية، وقال: «لقد حرص على إبقاء الباب مفتوحًا أمام اعتراف المجلس الانتقالي بإسرائيل مع إظهار الحرص على استعادة ثقة الشارع الجنوبي بمواقفه القومية، التي تصدعت جراء تصريحات رئيسه عيدروس الزبيدي غير المحسوبة، من خلال إبداء الاستعداد للتطبيع مع إسرائيل والإعلان في أكثر من مناسبة عن استعداد القوات الجنوبية للانضمام للتحالف الدولي الذي تشكل عقب استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية».
التبعية المخيفة
على صعيد علاقة المكونات اليمنية بحلفائها ومموليها في الخارج يقول عبد الكريم غانم «إن الحرب أدت إلى تعميق تبعية المكونات اليمنية لحلفائها ومموليها في الإقليم تحت تأثير الحاجة الاقتصادية للمكونات اليمنية، التي أوصلتها الحرب إلى حالة من انسداد الأفق الاقتصادي، تحت تأثير المطامع الجيوسياسية لبعض القوى الإقليمية الثرية، على نحو يكرس التبعية إلى أبعد مدى».
لكنه قال إن «علاقة التبعية هذه ليست مطلقة بأي حال، فالظروف التي أدت إلى ظهورها ستؤول إلى زوال، لتكشف المكونات السياسية اليمنية الفعلية، غير القابلة للارتهان للخارج، عن جوهرها وعن مواقفها الحقيقية تجاه القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل المجلس الانتقالي انفصال المجلس الانتقالی الجنوبی الاتفاق الابراهیمی
إقرأ أيضاً:
سماع دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة... هذه طبيعته
سُمِعَ دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. وأوضحت مندوبة "لبنان 24" في هذا السياق، إلى انفجار إطار شاحنة في منطقة الصفير. مواضيع ذات صلة سماع صوت قوي في أرجاء النبطية.. هذه طبيعته Lebanon 24 سماع صوت قوي في أرجاء النبطية.. هذه طبيعته 29/04/2025 12:46:35 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام سوري: سماع دوي انفجار "قوي" في العاصمة دمشق Lebanon 24 إعلام سوري: سماع دوي انفجار "قوي" في العاصمة دمشق 29/04/2025 12:46:35 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 التلفزيون السوري: دوي انفجار قوي في دمشق ويجري التحقق من طبيعته Lebanon 24 التلفزيون السوري: دوي انفجار قوي في دمشق ويجري التحقق من طبيعته 29/04/2025 12:46:35 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية 29/04/2025 12:46:35 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً وزير الداخلية تفقّد استعدادات محافظة جبل لبنان للانتخابات Lebanon 24 وزير الداخلية تفقّد استعدادات محافظة جبل لبنان للانتخابات 05:39 | 2025-04-29 29/04/2025 05:39:32 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم غدّ... إنطلاق "OMT Beirut Sports Festival" وروبيرتو كارلوس أبرز المُشاركين Lebanon 24 يوم غدّ... إنطلاق "OMT Beirut Sports Festival" وروبيرتو كارلوس أبرز المُشاركين 05:36 | 2025-04-29 29/04/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتيبة الإيطالية قدمت شاحنة لجمع النفايات إلى بلدية مجدلزون Lebanon 24 الكتيبة الإيطالية قدمت شاحنة لجمع النفايات إلى بلدية مجدلزون 05:34 | 2025-04-29 29/04/2025 05:34:30 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025 Lebanon 24 إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025 05:01 | 2025-04-29 29/04/2025 05:01:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر 09:09 | 2025-04-28 28/04/2025 09:09:55 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟ Lebanon 24 هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟ 09:30 | 2025-04-28 28/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بمناسبة عيد ميلادها… أردني يفاجئ الأميرة رجوة بهدية غير متوقعة (صورة) Lebanon 24 بمناسبة عيد ميلادها… أردني يفاجئ الأميرة رجوة بهدية غير متوقعة (صورة) 11:51 | 2025-04-28 28/04/2025 11:51:45 Lebanon 24 Lebanon 24 جورج خباز يكشف بالفيديو: لهذا السبب لم أتزوّج Lebanon 24 جورج خباز يكشف بالفيديو: لهذا السبب لم أتزوّج 10:38 | 2025-04-28 28/04/2025 10:38:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة عائلة داخل مغسل للسيارات... هذا ما حصل مع اب وابنتيه! (فيديو) Lebanon 24 وفاة عائلة داخل مغسل للسيارات... هذا ما حصل مع اب وابنتيه! (فيديو) 07:40 | 2025-04-28 28/04/2025 07:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:39 | 2025-04-29 وزير الداخلية تفقّد استعدادات محافظة جبل لبنان للانتخابات 05:36 | 2025-04-29 يوم غدّ... إنطلاق "OMT Beirut Sports Festival" وروبيرتو كارلوس أبرز المُشاركين 05:34 | 2025-04-29 الكتيبة الإيطالية قدمت شاحنة لجمع النفايات إلى بلدية مجدلزون 05:14 | 2025-04-29 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:01 | 2025-04-29 إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025 05:00 | 2025-04-29 خطاب قاسم: برنامج سياسي عنوانه بناء الدولة فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 29/04/2025 12:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24