مواطنون: محمد بن راشد يستنهض الهمم ويبعث التفاؤل في النفوس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حظي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن العام 2024 سيكون عام خير، وسيكون الأجمل والأعظم في تاريخ الإمارات، باهتمام وإشادة واسعة النطاق في المجتمع بمختلف فئاته، إذ استنهض الهمم لمواصل مسيرة الإنجازات التنموية في الدولة، وبث في النفوس روح التفاؤل والعزيمة والإصرار.
قال المواطنون إن التعديلات الوزارية، ترسم ملامح مرحلة جديدة من الإنجازات في مجالات متنوعها، تحاكي البيئة ودور الشباب وغيرها من القطاعات المهمة، مؤكدين أن القيادة الرشيدة تركز دائماً على سعادة المواطن، وتوفير أعلى مستويات الاستقرار، وتحقيق جودة الحياة بمبادرات نوعية واتجاهات ممنهجة ومدروسة عاماً تلو الآخر.
«الخليج» رصدت ردود فعل المجتمع عقب التعديلات الوزارية وإعلان صاحب السمو عن استثنائية عام 2024، الذي يشكل محطة جديدة لإنجازات متجددة تثري سجل تاريخ دولة الإمارات.
أكد سعيد الطنيجي، أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حول العام الجديد، أثلجت قلوب المواطنين وبثت روح التفاؤل والسعادة في نفوس الجميع، مؤكداً أن إعلان سموه باستثنائية العام الجديد، يرسم أبهى صور الاهتمام والدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة.
وقال إن التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يرسم ملامح المرحلة المقبلة لإنجازات الإمارات، لاسيما أنه يحاكي عدداً من القطاعات الحيوية المهمة منها المالية والدفاع والبيئة والشباب، مؤكداً أن الإمارات بقيادتها الرشيدة تخطو نحو المستقبل بثقة كبيرة بمسارات ممنهجة ومدروسة.
وترى الخبيرة آمنة المازمي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تركز جهودها على توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، والمحافظة على جودة الحياة في المجتمع بمختلف فئاته، وتعزيز التجارب الحياتية للمواطنين بما يتوافق مع رؤية الإمارات وأجندتها الوطنية، وصولاً لمئوية الإمارات 2071، مؤكدة أن إعلان صاحب السمو نائب رئيس الدولة عن استثنائية العام الجاري 2024 يعكس رؤى القيادة الثاقبة نحو مستقبل أكثر إنجازاً واستقراراً للوطن.
وعبرت عن شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة، مؤكدة ثقتها بأن التعديل الوزاري الجديد يترجم الاتجاهات الممنهجة للقيادة الرشيدة التي تضع الإنسان وتطوره في مقدمة أولوياتها، مما يعد نموذجاً رائعاً لتشجيع الشباب وتطلعات المستقبل بما يتماشى مع المستجدات المتوالية في القطاعات كافة.
أشاد المستشار علي بن محيل بتصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي كشفت الستار عن ملامح العام الجديد 2024، ودعت الجميع إلى التفاؤل والسعادة، ليخيم على المجتمع بمختلف فئاته حالة من السكينة والطمأنينة بفضل التخطيط المدروس للقيادة الرشيدة التي تضع الإنسان الإماراتي على رأس أولوياتها واهتماماتها وخططها المستقبلية.
وأكد أن التعديل الوزاري الجديد يسطر ملامح المرحلة المقبلة بسواعد وطنية قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المجالات كافة، موضحاً أن القيادة الرشيدة للدولة تركز على اتخاذ الإجراءات والتدابير المختلفة للحفاظ على استقرار المواطن وسعادته، وتوفير العيش الكريم لكل العوائل بمختلف مستوياتها، موضحاً أن إعلان سموه مع التعديل الوزاري يجسدان رسائل مهمة تحمل معاني عميقة هادفة، وتحاكي في مضمونها الإنسان والإنسانية، والنهضة والتطوير والبناء والتنمية، والارتقاء بالوطن والمواطن.
قالت المستشار التربوي علياء الشامسي، إن القيادة الرشيدة للدولة تثبت يوماً تلو الآخر أن الإنسان الإماراتي في مقدمة اهتماماتها ويستحوذ على رأس أولوياتها، موضحة أن العام 2024 استثنائي فعلياً بتصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي يعد ويفي دائماً، والذي جعل التطوير سمة أساسية للعمل في مجتمع الإمارات، معتبرة أن حالة التفاؤل والسكينة والسعادة التي يعيشها المجتمع الإماراتي وراءها جهود دؤوبة من القيادة الرشيدة التي حرصت على بناء الوطن وسعادة المواطن.
وأفادت بأن التعديل الوزاري الجديد يعد خطوة جادة نحو المزيد من الإنجازات في القطاعات كافة، وتمكيناً جديداً للشباب وحقبة جديدة للعمل على قضايا المناخ والبيئة، ويعتبر دلالة واضحة على مدى عمق رؤية القيادة الرشيدة، متوجها بالشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على جهودها الدؤوبة من أجل رفعة الوطن وسعادة المواطن، مؤكدة أن القيادة لا تدخر جهداً في توفير جميع مقومات الحياة الكريمة لأبنائها، بما يعزز إسهامهم في دفع مسيرة التنمية الحضارية.
قال مبارك بن غدير الراشدي، إن حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أن العام 2024 سيكون عام خير والأجمل والأعظم في تاريخ دولة الإمارات، دلالة واضحة على الرؤية المستقبلية التي تمتلكها القيادة الرشيدة في صياغة وصناعة إنجازات جديدة تضاف لسجل الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات على مدى العقود الماضية.
وأضاف أن أصحاب السمو الشيوخ يسيرون على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لما يمتلكون من الحكمة والقدرة على المضي قدماً في تنفيذ توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن الإعلان عن أن عام 2024 سيكون الأعظم في تاريخ الإمارات هي بشرى في بداية العام تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهد لتنفيذ رؤية القيادة خلال العام الجديد والمساهمة في الإنجازات الكبيرة المتوقعة في تاريخ دولة الإمارات نحو المستقبل.
وقال عبدالرحمن المنهالي: تعودنا على سماع بشائر الخير من القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد شعب الاتحاد الذي تربى وترعرع في ظل قيادة لا مثيل لها عالمياً، وخير دليل على ذلك المبادرات المختلفة والمتتالية التي تفاجئنا يوماً بعد يوم بدعم المواطن والحرص على تحقيق أعلى سبل الرفاهية.
وأضاف أن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بثت الإيجابية في نفوس مختلف أفراد المجتمع الإماراتي، حيث تفاءل جميع المواطنين والمقيمين بالعام الجديد 2024، الأمر الذي سيكون له مدلول إيجابي على رفع الأداء الوظيفي في مختلف الجهات والمؤسسات، وتحقيق مزيد من الإنجازات في شتى القطاعات حتى تظل الإمارات في مقدمة دول العالم، وينعم المواطنون والمقيمون بالرفاهية والاستقرار والأمان في ربوع الإمارات.
ويقول رجل الأعمال الدكتور علي العامري: «إن قيادتنا الرشيدة تنظر الى المستقبل بكل ثقة، بحيث يكون العام 2024 الأفضل في تاريخ الدولة، خاصة مع تحقيق الدولة لمعدلات نمو كبيرة في العام الماضي على مختلف الأصعدة، ونجاح الدولة في استضافة واحتضان أهم وأبرز الأنشطة والفعاليات وكان أهمها مؤتمر الأطراف للمناخ كوب 28».
وأضاف: نأمل أن يشهد العام الجاري مزيداً من النمو ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة بما يحقق التفوق للدولة والصدارة في مختلف المجالات والمؤشرات العالمية، ما يتطلب من الجميع مواصلة الجهد والتفاني في العمل والتميز لتحقيق مزيد من الإنجازات.
تمنى حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، التوفيق للدكتور سلطان النيادي في منصبه الجديد كوزير دولة للشباب، وقال: سلطان قدَّم ولا يزال الكثير لقطاع الفضاء الوطني، وسينقل شغفه وروح الاجتياح التي يتميز بها إلى كل شاب إماراتي طموح، كما ألهمَنا خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
نتطلع إلى المزيد من الإنجازات والريادة في مسيرته المهنية الجديدة، يُعدّ توليه هذا المنصب بمثابة خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الشباب في المجتمع، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
أبارك للدكتور سلطان النيادي تعيينه وزير دولة للشباب. د. سلطان كان فخراً لكل شاب إماراتي وعربي في الفضاء، واليوم هو خير من يمثل شباب الوطن وطموحاتهم. أتمنى له كل التوفيق في هذه المسؤولية الجديدة ولي كامل الثقة بنجاحه بإذن الله.
اختيار سلطان في هذا المنصب سيُلهم شباب الوطن، ويرفع سقف طموحاتهم وأحلامهم، نحن على يقين بأنه سيعمل بجد واجتهاد لدعم مشاريع وبرامج تشجع الشباب على المشاركة الفعّالة في كل الميادين.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة التعدیل الوزاری للقیادة الرشیدة القیادة الرشیدة من الإنجازات فی دولة الإمارات العام الجدید الرشیدة التی أن القیادة المزید من رعاه الله فی تاریخ العام 2024 حاکم دبی عام 2024
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله” وبحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية فعاليات “ملتقى فخر” بدورته الثانية تحت شعار “وصية وطن ” وهو أحد المبادرات التي تهدف إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي من منتسبي الخدمة الوطنية وخريجيها، وإعلاء القيم الأصيلة، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل تجارب الشباب ودورهم المشرّف في خدمة الوطن.
حضر الملتقى الشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، والشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
كما حضر الملتقى، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات إلى جانب مسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية، وأكثر من 9 آلاف من منتسبي الخدمة الوطنية وأسرهم، ووفود شبابية من مختلف أنحاء الدولة.
وقال سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة في الكلمة الرئيسية للملتقى إنه : “لطالما آمنت القيادة الرشيدة بأن بناء المستقبل يبدأ بإعداد جيل من الشباب الواعي، المؤمن بدوره، المدرك لمسؤوليته، لأنهم الأمل الذي تنعقد عليه طموحاتنا، والقوة التي تصنع التغيير، وكل إنجاز يتحقق على أرض الوطن يأتي بفضل عزمهم وتفانيهم”.
وأضاف سموّه أن “ملتقى فخر” يشكل انعكاساً لعظمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من البناء والتطوير والتضحية والعطاء والطموح الذي لا يتوقف، لنستذكر بكل فخر أن الوطن الذي ننعم به اليوم، والذي ما كان ليتحقق لولا إرادة الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية الملهمة، الذين واجهوا الصعاب، وناضلوا، وقدموا الكثير من التضحيات لإرساء دعائم قوية لدولة عظيمة، لتواصل القيادة الرشيدة اليوم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘، مسيرة البناء والتمكين نحو الازدهار المستدام.
وأكد سموّ ولي عهد رأس الخيمة في حديثه للشباب، أن الخدمة الوطنية محطة مُلهمة تعزز عزيمتهم، وتُرسخ حب الوطن لديهم، وتمنحهم أدوات النجاح، وتغرس فيهم قيم الوفاء والولاء، وتؤهلهم ليكونوا الجدار الحصين أمام أي تحدٍ، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا أن العطاء للوطن لا يعرف الحدود ولا يتوقف، لأنهم ملتزمون بكل قيم التضحية والإخلاص واستذكر سموه بكل فخر واعتزاز تجربته في الخدمة الوطنية، التي منحته القوة والعزيمة والإصرار على خدمة الوطن، لتصنع منه شخصاً أقوى وأكثر التزاماً، وجعلته يدرك أهمية التضحية والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وزرعت في قلبه معنى المسؤولية والانتماء، وكانت الخدمة الوطنية بالنسبة له مدرسة في بناء الإرادة لمواجهة التحديات بروح لا تعرف الهزيمة.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “نشعر بفخر واعتزاز بشباب الوطن الذين يجسدون القيم الأصيلة لدولة الإمارات في ميادين العطاء من شجاعة وتضحية وانتماء للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بهم وتفخر بإنجازاتهم وطاقاتهم، حيث تسخر كل الإمكانات لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، لإيمانها المطلق بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة، ومصدر الفخر والعزة للوطن، بما يملكونه من عزيمة وإصرار على العطاء، واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فوق القمم.
وأضاف معاليه أن “ملتقى فخر” جاء يشكل فرصة استثنائية للتعبير عن الامتنان لشباب الوطن في حدث يجسد هذا التقدير والاهتمام، والاحتفاء بمجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للعطاء والوفاء تحت شعار ’وصية وطن‘، والتي هي إرث الآباء المؤسسين للأجيال المتعاقبة، والرؤية الراسخة في مسيرة الاتحاد، ووثيقة الوفاء والإخلاص، ومنهج البناء والتطوير، ومسار التنمية الشاملة المستدامة، وهي الإرادة والطموح، والتطلعات الاستشرافية للمستقبل، وأساس تحقيق الإنجازات التي تعزز جودة الحياة، وعهد الالتزام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الشباب تجاه وطنهم للدفاع عن مكتسباته واصف الملتقى بأنه تكريم للشباب الذين ساهموا في بناء مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.
وأكد النيادي أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تبقى تجربة استثنائية في حياة الشباب، فهي ليست مجرد واجب وطني، بل مدرسة تعلّم شباب الإمارات العزيمة والشجاعة، وتغرس في نفوسهم روح المسؤولية والإصرار على مواجهة التحديات وتسهم في بناء جيل قوي متمسك بالقيم الأصيلة التي تجسد الهوية الإماراتية قادر على حماية الوطن والدفاع عنه، ليظل الشباب دائماً نبراساً للمستقبل وعنواناً للفخر والعزة.
وقال :” نحن واثقون بأن الشباب الإماراتي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيواصلون حمل راية الوطن بكل فخر وإخلاص، والالتزام بتمكينهم وتعزيز هويتهم الوطنية، ما يسهم في أن تبقى الإمارات فخورة بهم وبإنجازاتهم وتعتز بها أمام العالم”.
من جهته، قال سعادة العميد حمد النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية:”إن ما تنعم به دولة الإمارات اليوم من أمن وأمان ورفعة وتطور وسمعة طيبة إقليمياً ودولياً، يعود فضله بعد الله سبحانه وتعالى إلى النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذا القائد الاستثنائي الذي ترك لأبناء شعبه ولوطنه إرثاً عظيماً من الإنجازات المشرفة، وغرس فيهم القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تدعوا إلى حب الوطن” مؤكداً أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستمرة في نهجها على خطى زايد، واضعة نصب أعينها الشباب الذين تعوّل عليهم لبناء الوطن لأنهم عماد الأمّة وسر نهضتها، لذا كانت الخدمة الوطنية والاحتياطية البرنامج الذي استطاع الاستثمار فيهم باعتبارهم رأس مال الوطن في حاضره ومستقبله.
وفي حديثه عن الخدمة الوطنية، أكد أن هذا البرنامج نجح في أن يكون النقطة المركزية لالتقاء واجتماع أبناء الوطن الواحد من كافة مدنه وجزره وشعابه كما نجح من خلال التغذية الراجعة التي هي نتاج تجارب أبناء الوطن وتفاعلهم والاحتكاك ببعضهم البعض، أنّ يطور من نفسه ويحقق قفزات نوعية من خلال تطوير أساليب التدريب والتعليم والارتقاء بجودة الخدمات، التي يقدمها للمجندين طيلة مدة الالتحاق بالخدمة، وهذا ما يدعونا للفخر والاعتزاز بهذه الإنجازات المشرفة.
وأشاد بملتقى فخر باعتباره الفرصة التي يتم من خلالها شحذ همم الشباب ممن لم يلتحقوا بالخدمة الوطنية، وتشجيعهم للإقبال على هذه التجربة بكل ثقة وإيمان وروح معنوية عالية، مؤكداً أن الآمال معقودة على أبناء زايد، وثقة القيادة فيهم لا حدود لها .. متمنياً التوفيق والسداد لهم في خدمة وطنهم الإمارات.
وشارك الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، خريج برنامج الخدمة الوطنية في الدفعة 20 بكلمة أثنى خلالها على الخدمة الوطنية وأهميتها في إعداد الرجال الأبطال، ووجه رسائل محفزة لشباب الوطن وقال إن الخدمة الوطنية مدرسة لغرس قيم الولاء والانتماء، وتعلم الانضباط وتحمل المسؤولية مؤكداً أهمية استثمار كل لحظة لاكتساب المهارات، وبناء العلاقات، وفهم معنى العمل الجماعي.
من جانبهم قدم مجندو الدفعة الـ 22 الحالية من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية في كلمتهم الختامية للملتقى، الشكر لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” على هذا البرنامج الذي يُعد مصنع الرجال وشكروا إخوانهم المجندين ممن تخرجوا في دفعات سابقة، والذين شاركوهم قصصهم وتجاربهم المُلهمة، مؤكدين أنها عززت لديهم القوّة والعزيمة والإصرار على أداء الواجب الوطني بهمة وروح معنوية عالية، ومنحتهم الحافز للاستزادة من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية والعلوم والمعارف والخبرات والمهارات الجديدة.
تضمنت أعمال الملتقى سلسلة من الفعاليات التي سلطت الضوء على تجارب ناجحة لشباب إماراتيين خاضوا الخدمة الوطنية واستفادوا من هذه الفرصة ليحققوا تحولات كبرى في حياتهم، من خلال صقل مهاراتهم في ميادين التدريب، وتجهيزهم للقيام بواجباتهم تجاه الوطن والمجتمع بعزيمة وثبات، إذ تضمنت جلسة رئيسية بعنوان “قيم من الميدان” تحدث خلالها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، حول أهمية دور الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة من تضحية وعطاء وتماسك وعزيمة لا تلين في خدمة الوطن، فضلاً عن تطوير المهارات القيادية وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية، والمساهمة في رفعة شأن الوطن، والحفاظ على مكتسباته، والسعي لبلورة طموحاته في إنجازات نوعية لمستقبل واعد.
وقدم مجموعة من الشباب المتميزين في مسارات مهنية متعددة تجربتهم في الخدمة الوطنية خلال جلسة “شباب الإمارات.. فخر الميادين” والتي سلطت الضوء على أثر الخدمة الوطنية في تطوير خبراتهم العملية ومهاراتهم الإبداعية.
وشمل الملتقى جلسة “طريق التمكين” تمحورت حول قصص فردية ملهمة لشباب انضموا للخدمة الوطنية واستثمروا طاقاتهم بالشكل الصحيح، ليساهموا بإحداث الأثر الإيجابي في خدمة الوطن.
فيما عرضت جلسة “رحلةُ طموحٍ ورؤية وطنية” جانباً من مسيرة شباب حصلوا على فرص منحتهم آفاقاً جديدة لتحقيق الإنجازات الواعدة لخدمة الوطن.
وجاء الملتقى ليجسد المسارات التعاونية الهادفة بين المؤسسات بمختلف القطاعات، وهو ما تمثل في العلاقة النموذجية بين المؤسسة الاتحادية للشباب وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، القائمة على توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، من خلال إطلاق برامج مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المعرفي والمهارات والمواهب لمجندي الخدمة الوطنية لتوائم المتغيرات في القضايا المعاصرة كافة، وتزويدهم بالمعلومات والمفاهيم، وتوسيع مداركهم عبر دورات تدريبية بمختلف المجالات، لبناء جيل قادر على حماية مكتسبات الوطن، والمضي به نحو آفاق جديدة من التقدم والابتكار، محققين إنجازات تعزز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر، أن أعمال الدورة الأولى من «ملتقى فخر» تم تنظيمها في عام 2019، في إطار تعزيز الوعي بأهمية المسؤولية الوطنية، وتأكيد التزام القيادة الرشيدة بدعم أبطال الوطن الذين يسهمون في الحفاظ على أمنه واستقراره، وتجسيداً لرؤية الإمارات في بناء أجيال واعية ومتمكنة، ومدركة لدورها المحوري في بناء مستقبل الوطن.