شرطة دبي تكرم مُقيماً تقديراً لتعاونه في تعزيز الأمن – صورة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كرم العقيد عبدالسلام أحمد المهري، رئيس قسم الشؤون الإدارية في مركز شرطة بردبي، المقيم الشاب محمد قيصر محمد حنيف، تقديراً لتعاونه وحسن تصرفه، الأمر الذي ساهم في تعزيز الأمن والأمان في المجتمع.
وأشاد المهري بحسن تصرف محمد قيصر وسرعة بديهته، مؤكداً أن التكريم يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تكريم المساهمين والمتعاونين معها، سواء من العاملين في الإدارات العامة في شرطة دبي أو الجمهور الخارجي، تقديراً لدورهم الإيجابي والفعّال في خدمة المجتمع، وحرصهم على أن يكونوا أفراداً فاعلين ومُبادرين، الأمر الذي يدعم عمل الشرطة ويعزز جهودها نحو ترسيخ شعور الأفراد بالأمان.
وقدم العقيد المهري، الشكر لمحمد قيصر على تعاونه وإيجابيته، في حين أعرب الأخير عن سعادته بالتكريم، وأكد أنه حافز له وللجميع بأهمية التعاون مع الأجهزة الشرطية لخدمة المجتمع وتعزيز استقراره.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تعزز القيم الإنسانية في “كرنفال التسامح”
شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، رئيس لجنة التسامح في شرطة دبي، فعاليات كرنفال التسامح، والذي نظمته لجنة التسامح في القيادة العامة لشرطة دبي، وبالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية ومدارس حماية، في إطار جهودها لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وحضر الكرنفال اللواء خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، والعميد راشد ناصر، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية ونورة الزعابي وموزة حنا من وزارة التسامح.
ورحب العقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، بالسادة الحضور، مؤكداً أن هذا الكرنفال يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التسامح كقيمة إنسانية جوهرية في تعزيز الروابط المجتمعية بين الأفراد، وهي قيمة أساسية تحرص شرطة دبي على نشرها وترسيخها عبر مبادرات وفعاليات وبرامج تفاعلية بين الشرطة وأفراد المجتمع.
وأضاف العقيد الجناحي، يعكس الكرنفال جزءاً من سلسلة مبادرات تنظمها شرطة دبي لتعزيز الثقافة الأمنية المجتمعية وبناء بيئة شاملة تعزز قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن المجتمعات التي تُبنى على التسامح هي المجتمعات التي تزدهر بالأمن والسلام، وللشرطة دور جوهري في ترسيخ هذه الأسس من خلال التعامل الإنساني والحرص على تطبيق العدالة والقانون، ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخرين.
ثم ألقى الشيخ الدكتور إسماعيل البريمي، واعظ ديني، كلمة حول التسامح كأحد الروافد الأساسية في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وأثره في الارتقاء بجودة وصحة حياة الإنسان، ومستشهداً بنهج الشريعة الإسلامية الغراء ونهج السيرة النبوية في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الدين الإسلامي يدعو للتسامح والمودة، ويدعو إلى التحلي بالقيم الإنسانية السمحاء، والعلو بالشأن عن الصغائر.
وألقت الطالبة ريم طارق السعدي، كلمة ترحيبية باللغة الصينية والعربية، إيذاناً بانطلاق فعاليات قدمها طلبة مدارس حماية وعدد من الموظفين الذين ارتدوا الزي التقليدي لوطن كل منهم. كما شاركت مدرسة فار إيسترن الخاصة بتقديم استعراض أمام الحضور.