إطلاق فعاليات الملتقى التدريبي الأول لمعلومات سوق العمل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
ينظم مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، فاعليات المُلتقى التدريبي الأول لمعلومات سوق العمل بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويستمر من 13- 20 يوليو الجاري بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي افتتحه د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور نادر أيوب القائم بأعمال مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أخبار متعلقة
«القومي للمعايرة» يستضيف الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا
غدًا.. معهد إعداد القادة ينظم البرنامج التدريبي لبناء الوعى بجامعة برج العرب التكنولوجية
موقع التنسيق الإلكتروني 2023.. خطوات التسجيل لاختبارات القدرات 2023
5 آلاف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات
بدء التسجيل لاختبارات القدرات بموقع التنسيق الإلكترونى
التعليم العالي: هيئة الاستشعار تشارك بثلاث أفكار ابتكارية وشركات ناشئة في تحدي إفريقيا للاستشعار من البُعد
ويهدف المُلتقى إلى تدريب فرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني من مختلف الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات في مجال تنفيذ دراسات سوق العمل، والتعامل مع قواعد البيانات الوطنية المتاحة من أجل تعظيم الاستفادة بها في مجال تطوير التعليم الجامعي والإرشاد المهني، والتعرف على الفرص المتاحة وتحديد الاحتياجات.
ويتناول الملتقى التدريبي التعرف على طرق البحث والتحليل للدراسات والمسوحات الميدانية العلمية حيث يقدم البرنامج التدريبي الدكتور راجي أسعد خبير دراسات سوق العمل والأستاذ بجامعة مينسوتا والدكتورة كارولين كرافت من جامعة كاثرين الأمريكية، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمتخصصين.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل في كلمته الافتتاحية، أن استراتيجية الوزارة تهتم بمعلومات سوق العمل للوقوف على متطلباته واحتياجاته وإشراكه في وضع البرامج وفقًا للاحتياجات لتحقيق التكامل، مؤكدًا أن هذا الملتقى التدريبي يعد إضافة لربط الجامعة بقضايا سوق العمل.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الهدف من تعميم فكرة مراكز التطوير المهني بالجامعات هو سد الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل وتدريب الطلاب على المهارات المطلوبة، وإتاحة فرص التوظيف لحديثي التخرج، وذلك من خلال منصة إدارة الخدمات المهنية.
وأكدت مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هذا الملتقى التدريبي سيساهم في تحقيق أهداف المراكز والتي تتسق مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستعداد لسوق العمل، مشيرة إلى أن فهم وتحليل معلومات سوق العمل سيزيد من قدرة المراكز الجامعية للتطوير المهني على مساعدة آلاف الطلاب والطالبات في الحصول على التوجيه المهني، ومهارات التوظيف، والتدريب التقني المطلوب لملايين الطلاب توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتعكس نتائج تلك الدراسات في المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات.
جدير بالذكر أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تتولى الجامعة الأمريكية بالقاهرة تنفيذه بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهدف إلى تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء مصر، كما يقوم فريق عمل الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل فرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني كميسرين مهنيين ليتمكنوا من توفير خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعات، ومن ثم ضمان الاستدامة.
الملتقى التدريبي الأول لمعلومات سوق العمل إحتياجات سوق العمل إعداد الخريجين لمواكبة سوق العمل اتجاهات سوق العمل احتياجات سوق العمل احتياجات سوق العمل المحلي والدولي احتياجات سوق العمل محليا ودوليا اساسيات سوق العملالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.