قلق عالمي من المتحور جي.إن1.. زيادة حادة في الإصابات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تثير السرعة الهائلة في انتشار متحور كورونا الجديد "جي.إن1" JN.1 قلقا عالميا، خاصة مع تصاعد انتشاره في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك الزيادة الحادة في حالات الإصابة به في قارة آسيا.
وفي آخر التطورات، أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن متحور "جي.إن1" يمثل نسبة تقارب 62% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، أشارت المراكز إلى عدم وجود دلائل حالية على خطورة أعراض هذا المتحور بشكل أكبر، مع التأكيد على أن اللقاحات الحالية تظل فعالة في تعزيز الحماية ضد هذا النوع.
وفي سياق متصل، أفادت المراكز بارتفاع نسبة دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 بنسبة 20.4% خلال الأسبوع الأخير من عام 2023، مما يجسد التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات الطبية في مواجهة هذا الارتفاع الملحوظ.
في ديسمبر الماضي، قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف "جي.إن1" كـ "متحور محل اهتمام"، مؤكدة في الوقت نفسه أن المخاطر المحتملة لهذا المتحور على الصحة العامة تظل منخفضة.
وتشير الأدلة الحالية إلى أن أعراض المتحور تتنوع بين السعال والتهاب الحلق وآلام العضلات والصداع، وتتميز بقوة جهاز المناعة في مقارنتها مع المتحورات الأخرى.
اكتشف متحور "جي.إن1" لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر من العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك، لم يكن يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، وهو ما أكدهته منظمة الصحة العالمي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.