متحور كورونا الجديد يثير ذعر الأمريكيين.. وتوقعات بإصابة مليوني شخص خلال يوم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في الوقت الذي يحتفل الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية بعيد الميلاد المجيد، سلطت الصحف الأمريكية الضوء على ما يسببه متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، اعتمادا على بيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إذ وصفت هذه الطفرة بأنها ثاني أكبر موجة كوفيد في تاريخ الولايات المتحدة - بعد موجة أوميكرون من أواخر عام 2021 إلى أوائل 2022، والتي أصابت عددًا أكبر من الأشخاص حتى في الأيام الأولى للوباء.
وبحسب ما ذكرته صحيفة today الأمريكي، هناك توقعات أن ما يصل إلى 1 من كل 3 أشخاص في الولايات المتحدة يمكن أن يصاب بفيروس كورونا خلال أشهر الذروة للموجة الحالية، وقد يصاب ما يصل إلى مليوني شخص في يوم واحد، بحسب بيانات نشرها لاكي تران، دكتوراه في مجال التواصل العلمي في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، اعتمادا على معلومات من مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي.
وأكد «تران» أن الولايات المتحدة حاليا في منتصف موجة كوفيد، مشيرا إلى رسم بياني لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يظهر اتجاهات فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي، حيث أن معدل النشاط الفيروسي البالغ 11.23 اعتبارًا من الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر 2023 أعلى من أي شيء شوهد منذ يناير 2022، منذ يناير 2022.
ويقول المتحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض، توم سكينر، إن فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي حاليًا بمستويات عالية جدًا في جميع أنحاء البلاد، وتبدو بيانات مياه الصرف الصحي مشابهة جدًا للعام الماضي، سواء من حيث المستويات أو التوقيت.
وتابع: «في العام الماضي، حدثت ذروة الإصابات في أواخر ديسمبر وأوائل يناير، نرى أدلة مبكرة على نفس التوقيت هذا العام، لكننا سنواصل المراقبة عن كثب. هناك بعض الأدلة المبكرة على أن مستويات كوفيد-19 قد تنخفض، لا سيما في الشمال الشرقي والغرب الأوسط».
وأكد المتحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض أن المتحور الجديد لكورونا الأكثر اكتشافًا في مياه الصرف الصحي، ويعد مسؤولاً عن أكثر من 61% من الحالات في الولايات المتحدة اعتبارًا من الأسبوع المنتهي في 6 يناير 2024، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا الولایات المتحدة میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru