لتشجيع الأسود.. شاب مغربي يصل إلى الكوت ديفوار على متن دراجة هوائية في رحلة استغرقت منه 4 أشهر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
نشر اليوتيوبر المغربي الشهير بـ"براهيملوجيا" مقطع فيديو جديد، يوثق لوصول مشجع مغربي إلى دولة ساحل العاج، قادما من المغرب، وتحديدا من مدينة سيدي قاسم على متن دراجته الهوائية، في رحلة استغرقت منه نحو 4 أشهر متواصلة.
المعني بالأمر هو الشاب "عبد الرحيم"، الذي انطلق قبل 4 أشهر مضت من حي الزاوية بمدينة سيدي قاسم، على متن دراجته الهوائية، قبل أن يصل إلى الكوت ديفوار، حيث أشار إلى أنه قطع كل هذه المسافة الطويلة بهدف تشجيع المنتخب الوطني المغربي، مؤكدا أن حلمه هو العودة بالكأس إلى أرض الوطن.
وحظي الرحالة المغربي باستقبال كبير من قبل الأشقاء في دولة ساحل العاج، الذين جددوا التأكيد على حبهم للمغرب والمغاربة.
وتكرس هذه المغامرة التي خاضها الشاب "عبد الرحيم"، مدى عشق المغاربة لبلدهم وحبهم منقطع النظير لفريقهم الوطني، حيث من المنتظر أن تشهد دولة ساحل العاج خلال الأيام القليلة المقبلة توافد أعداد غفيرة من الجماهير المغربية التي ترغب في مساندة الأسود في مشوار الـ"كان" وكلهم أمل في تكرار إنجاز تاريخي جديد، تماما كما حصل في مونديال قطر الأخير (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكاف يعرض على مصر استضافة بطولة أمم أفريقيا للشباب.. إعلامي يكشف
كشف الإعلامي والمحلل الرياضي أحمد عبد الباسط، عن عرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لمصر باستضافة بطولة كأس الأمم الافريقية للشباب، بعد انسحاب ساحل العاج.
وكتب أحمد عبد الباسط نقلا عن تقارير: "كاف يعرض على مصر استضافة أمم إفريقيا للشباب واستعداد مصري لقبول العرض".
تلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ضربة موجعة بانسحاب ساحل العاج من استضافة النسخة الرابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية للشباب، المقرر إقامتها في الفترة من 26 أبريل إلى 18 مايو 2025.
الحكومة الإيفوارية، من خلال رسالة إلى الكاف، أشارت إلى استحالة استضافة البطولة التي طال انتظارها.
ولم تعرف بعد الدوافع وراء انسحاب ساحل العاج، على الرغم من أن الشائعات تشير إلى تحديات لوجستية ومالية.
ومع عدم استقرار الأمور بعد، سيتعين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن يجد سريعا دولة مضيفة جديدة لضمان إقامة البطولة في موعدها المحدد.
إن هذا التحول المفاجئ للأحداث هو مؤشر على المخاطر التي تنطوي عليها استضافة البطولات الرياضية الكبرى، وعلى الفجوة بين الرغبة والواقع.