اعتقال 32 شخصاً على خلفية هجوم كرمان الإرهابي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تنظيم داعش الإرهابي كان قد تبنى الهجوم
خلف التفجير الإرهابي في مدينة كرمان الإيرانية الأسبوع الماضي 91 قتيلا وبلغ عدد الضحايا شاملا المصابين 368 شخصا من بين الإيرانيين وفقا لتصريحات رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية جعفر ميعاد فر يوم أمس السبت.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية، فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأحد، عن المدعي العام في كرمان، أن 32 شخصا اعتقلوا على خلفية هجوم كرمان.
ويشار إلى أن تفجيران وقعا قرب مرقد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بمحافظة كرمان في الذكرى الرابعة لمقتله يوم الأربعاء الماضي.
كما وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية الجمعة عن اعتقال 11 شخصا على صلة بالهجوم الدامي، فيما نقل إعلام إيراني عن الوزارة قولها، إن المعتقلين التسعة يشكلون "شبكة دعم" لمنفذي الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وبعدما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيري كرمان في إيران، قال مصدران مطلعان على معلومات استخبارية لـ"رويترز"، الجمعة، إن اتصالات اعترضتها الولايات المتحدة أكدت ضلوع فرع داعش بأفغانستان في التفجيرين المزدوجين بإيران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران الحرس الثوري الايراني داعش تفجيرات
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".