التموين تكشف تفاصيل افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة التجارية بدمنهور (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف مجدي الخضر وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة البحيرة، تفاصيل افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة التجارية بدمنهور على مساحة 51 فدانا.
وزيرا التنمية التموين يتفقدان صوامع غلال دمنهور وزيرا التموين والتنمية المحلية يتفقدان صومعة دمنهور بالبحيرةوقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إن المنطقة تقع على مساحة 96 فدان باستثمارات11 مليار جنيه، وجرى تقسيمها إلى 3 مناطق هي “أ” و"ب" و"ج".
وأضاف، ان المنطقة “أ” تشمل شركات العروبة على مساحة 47 فدانا باستثمارات قدرها 5 مليارات جنيه، والمساحة “ب” تقع على مساحة 15.5 فدانا باستثمارات قدرها 3 مليارات جنيه والمنطقة “ج” تقع على مساحة 26 فدانا قدرها 3 مليارات جنيه.
وتابع: “بالأمس، تم افتتاح المرحلة الأولى بوجود وزير التموين والتجارة الداخلية ووزير التنمية المحلية، وتبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع وتضم الأنشطة والمحلات التجارية المتنوعة، وتلقت إحسانا كبيرا من الحضور نظرا لوجود العلامات التجارية، وفي انتظار باقي المحلات والمشروعات”.
وزير التموين في البحيرةتفقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية صومعة دمنهور بمحافظة البحيرة وذلك بحضور الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة واللواء شريف باسيلي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والسيد مجدي الخضر وكيل وزارة التموين بالبحيرة.
وتبلغ السعة التخزينية لصومعة دمنهور بمحافظة البحيرة ٦٠ ألف طن وتشمل ١٢ خلية سعة كل منها ٥٠٠٠ طن وذلك للمحافظة على مخزون القمح بشكل آمن تماما دون فاقد أو هادر، هذا وقد استمع السادة الوزراء والوفد المرافق لهما لشرح تفصيلي لنظام العمل والتحكم داخل الصومعة وكيفية مراقبة المخزون وعمليه التداول والنقل بشكل مميكن.
وتأتي هذه الزيارة لصوامع الغلال بزاوية غزال بدمنهور للتأكد من جاهزية الصوامع والشون وسعتها التخزينية لاستقبال الكميات المنزرعة من القمح بنطاق المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين دمنهور الوفد بوابة الوفد على مساحة
إقرأ أيضاً:
خبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد عن ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ «تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ «حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.