بعد اغتيال العاروري.. ما هو مصير صفقة الأسرى بين حماس واسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون قطريون، النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق بوضع المفاوضات غير المباشرة بين "اسرائيل" وحركة حماس، بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، خاصة بعد اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري في العاصمة بيروت.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي اليوم الأحد، بأن المفاوضات أصبحت أكثر صعوبة بعد اغتيال العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.
يشار إلى أن قطر تقوم بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، بدور الوساطة في التسوية الحالية بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقله "أكسيوس" عن مصادر قطرية وإسرائيلية، قام رئيس الوزراء القطري ومسؤولون آخرون بإعلام أفراد عائلات ستة رهائن أمريكيين وإسرائيليين، أن عملية اغتيال العاروري في بيروت قد عقدت جهود التوصل إلى اتفاق جديد.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء القطري، عبد الرحمن آل ثاني، أكد لأفراد عائلات الرهائن التزامه الشخصي بالعمل على تحقيق اتفاق جديد بشأن مصير الرهائن.
يُذكر أن تم الإفراج في نهاية نوفمبر الماضي عن 105 محتجزين كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرا فلسطينيا في المقابل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.
إسرائيل تعطل مساعدات غزةوقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».