مساعد وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأميرة جمانة على دورها في تعميق العلاقات بين المغرب وأمريكا طيلة 7 سنوات (صور)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
خص جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا، أمس السبت، سفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية الأميرة للا جمالة العلوي باستقبال عشية انتهاء مهامها الدبلوماسية، عقب تعيين الملك محمد السادس، في أكتوبر الماضي، يوسف العمراني، سفيرا جديدا للمغرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
والتقى هاريس، سفيرة المغرب، الأميرة للا جمالة، “لشكرها على مساهمتها الهائلة في العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على مدى السنوات السبع الماضية”.
https://twitter.com/StateDept_NEA/status/1743438967238791616?t=Hh5feyUvZkY638nx0L74Ig&s=19يشار إلى أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا، كان قد استقبل أيضا يوم الخميس الماضي، السفير الجزائري الجديد بالولايات المتحدة الأمريكية صبري بوقادوم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في صفحتها على منصة “إكس”، على لسان الدبلوماسي الأمريكي جوشوا هاريس:” يشرفني أن نلتقي مع بعضنا البعض كما نتطلع للعمل بشكل جيد على أهدافنا الثنائية والإقليمية المشتركة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکی المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.