مواجهات محتملة بين قوات الحركات وعودة حجر والهادي إدريس إلى الفاشر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- وصل كل من رئيس تجمع قوي تحرير السودان الطاهر حجر، ورئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس، والقائد العام لجيش تحرير السودان قيادة مناوي جمعة محمد حقار، ووالي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، إلى انجمينا قادمين من إثيوبيا في طريقهم إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وتشهد المدينة تباين في المواقف بين قيادات حركات الكفاح المسلح حول رؤيتهم للحرب وانقسام متوقع ان يؤدي لاحتكاك ان لم يتم تداركه بفطنة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
تسبب قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع الأربعاء، بمقتل 6 على الأقل في مخيم للنازحين في ولاية شمال دارفور السودانية.
وأعلنت "غرفة طوارئ أبوشوك" في بيان، إن "6 شهداء سقطوا جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الثاني على التوالي في مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور".
كما أفادت بوجود "إصابات بين المدنيين في المخيم" دون ذكر العدد.
من جانبه قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن حصار الفاشر وتجويع سكانها يعتبران "من أكبر الجرائم والانتهاكات الإنسانية".
وتابع قائلا بمنشورات عبر منصة إكس: "ورغم كل هذه الفظائع، لا يزال المجتمع الدولي صامتا دون أي تحرك فعال".
وناشد مناوي المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية التدخل لمواجهة الأزمة التي يعاني منها مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام وقرى الفاشر.
ومنذ العاشر من أيار/ مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وإلى جانب الفاشر، قالت مصادر ميدانية وشهود عيان للأناضول إن اشتباكات قوية اندلعت، الأربعاء، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" وسط العاصمة الخرطوم إضافة إلى ولاية سنا.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.