جسمه زجاجي بيتكسر.. الحاجة زينب بتشيل ابنها على كتفها لحد الجامعة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
على مدار ٢٦ عاما تحمل ابنها فوق متفها وانتقل به من المنزل للمدرسه وفيما بعد للجامعه، وعلى مدار ٨ سنوات كانت تحمله فوق كتفها من قريتهم الستامونى التابعه لبلقاس محافظة الدقهليه وتاتى به إلى مدينه دمياط الجديدة حيث كليه الدراسات الإسلامية التى التحق بها، وذلك نظرا لاصابته بمرض زجاجى نتج عنه اعاقته الجسدية.
التقت “ صدى البلد ” مع الحاجه زينب والتى كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضيه بعد أن قامت رعايه الشباب بالمليه بنشر صورتها برفقه ابنها الطالب الجامعى وهى تحمله فوق كتفها ووقفتها بآلام المثاليه والبطله الحقيقة لقصة الطالب عبد المنعم
أكدت في حوارها، أنها لاتجيد القراة ولا الكتابه ولهذا كانت حريصه على تعلم ابنها عبدالمنعم رغم ظروفه الصحيه فكانت تحمله فوق كتفها وتذهب به إلى المدرسه يوميا ومن بعد ذلك التحق بالجامعه.
واشارت إلى أنه أثناء دراسته بالجامعه اصيب بانتكاسه صحيحه حالت دون أن يكمل تعليمه وها هو الآن في الفرقه الرابعه بكليه الدراسات الإسلامية وذلك بعد أن مضي ٨ سنوات على التحاقه بالجامعه.
وأوضحت انها تتمنى أن يتخرج ابنها وان يجد وظيفه مناسبه له لكى يكمل باقي حياته معتمدا على نفسه وان يحصل على مصدر دخل ثابت له.
وتابعت انها لاقت دعم كبير من كافه المحيطين بها لاستكمال تعليمه ومؤخرا جامعه الازهر قد حرصت على دعمه خلال فترة التحاقه بالكلية.
https://fb.watch/ppkgpB876v/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التواصل الاجتماع إصابته بمرض الدراسات الإسلامية بمحافظة الدقهلية دراسات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
اختباران في يوم واحد !!
تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.
صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.
إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».
لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.
والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.
هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.
كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.
إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.