على مدار ٢٦ عاما تحمل ابنها فوق متفها وانتقل به من المنزل للمدرسه وفيما بعد للجامعه، وعلى مدار ٨ سنوات كانت تحمله فوق كتفها من قريتهم الستامونى التابعه لبلقاس محافظة الدقهليه وتاتى به إلى مدينه دمياط الجديدة حيث كليه الدراسات الإسلامية التى التحق بها، وذلك نظرا لاصابته بمرض زجاجى  نتج عنه اعاقته الجسدية.

. إنها الحاجه زينب والدة الطالب عبدالمنعم، والتى تتحمل مشقه السفر يوميا من قريتهم بمحافظة الدقهليه  وتصل به إلى كليته بمدينة دمياط الجديدة  حيث يدرس بالكلية.

التقت “ صدى البلد ” مع الحاجه زينب والتى كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضيه بعد أن قامت رعايه الشباب بالمليه بنشر صورتها برفقه ابنها الطالب الجامعى  وهى تحمله فوق كتفها ووقفتها بآلام المثاليه والبطله الحقيقة لقصة الطالب عبد المنعم 

أكدت في حوارها، أنها لاتجيد القراة ولا الكتابه ولهذا كانت حريصه على تعلم ابنها عبدالمنعم رغم ظروفه الصحيه فكانت تحمله فوق كتفها وتذهب به إلى المدرسه يوميا ومن بعد ذلك التحق بالجامعه.

واشارت إلى أنه أثناء دراسته بالجامعه  اصيب بانتكاسه صحيحه حالت دون أن يكمل تعليمه وها هو الآن في الفرقه الرابعه بكليه الدراسات الإسلامية وذلك بعد أن مضي ٨ سنوات على التحاقه بالجامعه. 

وأوضحت انها تتمنى أن يتخرج ابنها وان يجد وظيفه مناسبه له لكى يكمل باقي حياته معتمدا  على نفسه وان يحصل على مصدر دخل ثابت له.

وتابعت انها لاقت دعم كبير من كافه المحيطين بها لاستكمال تعليمه ومؤخرا جامعه الازهر قد حرصت على دعمه خلال فترة التحاقه بالكلية.

https://fb.watch/ppkgpB876v/?mibextid=Nif5oz

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط التواصل الاجتماع إصابته بمرض الدراسات الإسلامية بمحافظة الدقهلية دراسات الإسلامية

إقرأ أيضاً:

«الأميرة.. ضل حيطة».. «زينب» تتمرد على حياتها البائسة بعد انخداعها في الزوج الثري

مرتدية الملابس السوداء، ملفوفة بطرحة من نفس اللون، تخفى ملامح وجهها بيدها، لا تريد أن يتعرف عليها أحد وكأنها تخفى وراءها العديد من المشاكل والهموم، تلك الصورة هى بوستر مسلسل «الأميرة» لياسمين صبرى، التى اختارت قضية مهمة من خلال مشاركتها فى رمضان 2025، فمن المعروف عن ياسمين صبرى اهتمامها بقضايا المرأة وتسليط الضوء على كل ما يخصها.

ويناقش المسلسل خلال 15 حلقة، قضايا المرأة والتسرع فى اتخاذ قرار الزواج والانبهار بالوضع المادى فقط وعدم الاهتمام بالمعدن الحقيقى للزوج، وأيضاً المسلسل يناقش الثغرات القانونية التى ممكن أن يقوم بها المحامون لسلب الحقوق الشرعية والقانونية للزوجة بطرق مختلفة، ولم يقف المسلسل عند هذا الحد، ولكن يستعرض هذه القضايا بصراع ما بين البطل والبطلة على حضانة الطفل واسترداد حقوقها منه بعد كل ما فعله بها.

تجسد الفنانة ياسمين صبرى دور «زينب الأمير» وهى فتاة تنتمى لطبقة متوسطة وتعمل بأحد توكيلات الملابس، ولمهارتها وطموحها استطاعت فى وقت قصير أن تتولى مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة لتوكيل الملابس، حيث إنها امرأة جميلة وناجحة، وتبذل كل جهدها ووقتها فى العمل فقط، لا تلتفت لأى شىء من حولها سوى العمل، لذلك تقطع خطوات سريعة فى النجاح وتستطيع أن تكون فى مكانة عالية داخل الشركة.

ويجسد بطل العمل الفنان نيكولا معوض دور «أسامة» محامى الشركة، الذى يتلقى فجأة شكاوى كثيرة من تجاوزات «زينب» فى إدارة التوكيلات، وضمن الأحداث يطلب «أسامة» من أصحاب الشركة الذهاب إلى «زينب» ويحقق معها ويعنفها نتيجة الشكاوى التى تلقوها، ولكن يحدث ما هو غير متوقع، فمجرد أن يشاهدها يتحول «أسامة» من شخص متفانٍ فى عمله إلى شخص مولع بحب امرأة يطاردها فى كل مكان، ليطلب من «زينب» الزواج، حيث كان يبحث عن شريكة حياته، ووجد فيها ما أراده عندما شاهدها.

الفتاة تقتحم سوق العمل لتتبوأ مراكز متقدمة.. وتسقط في شباك «محامٍ» يسلبها حقوقها بعد وعود زائفة

لكن «زينب» لم تفكر فى ذلك التوقيت بالحب والزواج ورفضت عريسها، لكنه يطاردها فى كل مكان، وذهب إلى أهلها من أجل إخبار الجميع بحبه الشديد لها، ولكن مع استمرار «أسامة» فى محاولاته وإصراره وضغط الأهل والأصدقاء الذين انخدعوا من مثاليته الزائدة وخداعه لهم، بأنه الشاب المثالى الذى تتمناه أى فتاة، وبعد ضغط الجميع على «زينب» لإثنائها عن قرارها، ينجح «أسامة» فى إسقاطها بين شباكه فى مدة أقل من شهر ويتزوجها، بعدما أطلق سيلاً مع الوعود بأن تصبح حياتهما مثالية ناجحة يحسدها الجميع عليها.

وبقلم السيناريست محمد سيد بشير تتغير الأحداث رأساً على عقب، وتتدمر حياتها وتتحول إلى حياة مليئة بالجحيم، حيث يحرمها من العمل ويجبرها على الجلوس فى المنزل، ويسلب منها جميع حقوقها وشخصيتها، ثم تقرر «زينب» أن تنتقم منه، بشكل اجتماعى تشويقى.

مقالات مشابهة

  • نيابة السيدة زينب تقرر حبس سايس لاتهامه بالتعدي على سيدة
  • رفضت تدفع فلوس .. سايس يتعدى على فتاة بالسيدة زينب
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • شجار عنيف بين حماة وزوجة ابنها أمام المحكمة وسط دهشة الحاضرين.. فيديو
  • «الأميرة.. ضل حيطة».. «زينب» تتمرد على حياتها البائسة بعد انخداعها في الزوج الثري
  • من بودكاست «أول الخيط».. خطوات لمنع نشوب الحرائق في المنزل والعمل
  • آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
  • الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • جامعة قناة السويس تكرم الطالب أحمد مصطفى سيد لفوزه بذهبيتين في بطولة العالم للقوة البدنية