الشيخة فاطمة : الإمارات لديها طاقات وعقول شابة نيرة تستند عليها لمواصلة مسيراتها التنموية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الشيخة فاطمة الإمارات لديها طاقات وعقول شابة نيرة تستند عليها لمواصلة مسيراتها التنموية المستدامة، أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك 8220;أم الإمارات 8221; رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخة فاطمة : الإمارات لديها طاقات وعقول شابة نيرة تستند عليها لمواصلة مسيراتها التنموية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها طاقات هائلة وعقول شابة نيرة تستند عليها لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة المستدامة لوطننا الغالي .
وأشادت سموها بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ( تغريدة عبر حساب سموه على تويتر ) بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، داعية سموها لتكاتف الجميع لترجمة توجهات الدولة بتمكين الشباب بمهارات المستقبل.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك : ” في دولة الإمارات يترعرع وينمو أبناؤنا في أجواء نموذجية، هيأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع رعاية النشء وصون حقوقهم في مقدمة الخطط التنموية وبوأها مكانة إستراتيجية بالغة الأهمية، كان يدفعه لذلك شعوره الأبوي تجاه جميع أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة، فقد سعى منذ تأسيس الدولة إلى إعداد جيل واع ومثقف قادر على تحمل مسؤولية التطوير في المستقبل، ومسلح بالقيم الأخلاقية والإيجابية النابعة من أصالة حضارتنا وعراقة تاريخنا، هذا النهج المستنير الذي صارت عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأضافت سموها : ” عمل الاتحاد النسائي العام بجهود مخلصة على ترجمة تلك التوجهات السامية وحرص على تأهيل ابنة الإمارات واستثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها، في ظل تعاونه المتواصل مع شركائه الإستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية”.
وأوضحت سموها أن الاتحاد النسائي العام أدرك مبكراً أهمية تمكين المرأة في المجال التقني، والتي مثلت إحدى أهم الإنجازات التي حققها خلال مسيرته، للحافظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، وذلك بعدما اتسعت رؤيته، وتراكمت وتعمقت خبراته، وتضاعفت قدرته على مواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات لمواكبة الجديد وتسخيره لخدمة الوطن.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام :“عمل الاتحاد النسائي العام بإستراتيجية ممنهجة بدأها بمرحلة التأسيس، وذلك مع إطلاق مركز المعلومات للتدريب التقني في عام 2000، الذي كان له مردود كبير لتحقيق هذه الرؤية، لما مثله من نواة لتخريج عنصر نسائي مؤهل أكاديمياً لمواجهة متطلبات العصر الحديث، وتلاه برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي جاء في عام 2006 لمحو الأمية الإلكترونية للمرأة، إذ ساهمت هذه المرحلة المهمة في بناء قدرات المرأة للتعامل مع ثورة المعلومات سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المهني ”.
وأضافت : ” واصل الاتحاد النسائي العام جهوده في هذا الملف ليؤسس لمرحلة التمكين ويطلق معها مركز التطوير للإبداع والابتكار عام 2016، ومن منطلق حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم قدرات وطاقات أطفال الإمارات ومشاركتهم الفعالة في كافة المجالات، أطلق الاتحاد مبادرة “الطفل الرقمي” التي استفاد منها 142 ألف فرد في المجتمع، ومن ثم تم إطلاق برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين ‘أقدر‘ الذي ساهم في تزويدهم بالمهارات والمعلومات والمعارف عن السلامة الرقمية والبيئة الآمنة عبر العالم الرقمي، وقد جاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، لتعزيز تواجد المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع”.
وأوضحت أن من أبرز المبادرات المستدامة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، برنامج “أطلق” الهادف إلى تأهيل الكوادر الشابة، لتكون قادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة لبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام، والذي توج بفتح الباب لمشاركة الشباب إلى جانب أخواتهن من الشابات للمرة الأولى في النسخة الخامسة له، وقد عمل على تنمية قدرات المشاركات ورفع مكانتهن في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الإستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن المبادرة أتاحت للمشاركات في الدفعة الأولى من البرنامج المساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي “أطلب”.
وذكرت سعادتها أن مبادرة “أطلق” انطلقت عام 2020 بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وشهدت تخريج أربع دفعات بمشاركة 170 منتسبة في البرنامج التدريبي، التي حظيت بإقبال 4 آلاف طلب التحاق، وحققت نجاحاً رائداً بعدما نظمت ما يزيد على 550 جلسة تدريبية وسجلت ما يفوق عن 72 ألف ساعة تدريبية، ليتمكن من الحصول على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 540 شهادة معتمدة من منصة “يوديمي” التعليمية، وجاء متوسط نتائج التقييم للمشاركات 84.3 فى المائة، كما تم استحداث مسار جديد وإطلاق مبادرة “سفراء الذكاء الاصطناعي”، في بادرة استشرافية تهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية واستثمارها في أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» لغرس 1000 شجرة
يوسف عبدالرحيم
دبي (الاتحاد) في خطوة تعكس التزامها بالاستدامة وحماية البيئة، تبدأ مجموعة دوكاب حملة «دوكاب تزرع» بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة. وتأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ضمن عام الاستدامة، بهدف نشر ممارسات الزراعة المستدامة وتخضير دولة الإمارات والنهوض بقطاع الزراعة في الدولة، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وتعكس المبادرة، التي تندرج ضمن مبادرة «دوكاب تبادر»، دور مجموعة دوكاب في الحفاظ على البيئة، بما يدعم أهداف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على استقرار النظام البيئي، بجانب دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الصحة الجيدة ورفاه المجتمع، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والمدن والمناطق المستدامة، والصناعة والابتكار ونمو الاقتصاد.
وحضر الإطلاق علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، والمهندسة عذيبة سعيد القايدي، مديرة إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
وقالت الهرمودي: سعداء بإطلاق مبادرة دوكاب لزراعة 1000 شجرة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، التي تهدف الدولة من خلاله إلى انطلاق جهود استثنائية لدعم الزراعة وتحويل الممارسات الزراعية المستدامة إلى مهارات ونمط حياة لكل أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى تعزيز وخلق المزيد من المجتمعات المستدامة في دولة الإمارات، ونشكر دوكاب ومجموعة عمل الإمارات للبيئة على إطلاق الحملة التي تعد إحدى المساهمات البارزة للقطاع الخاص في تعزيز جهود الوزارة الرامي إلى ترسيخ الممارسات المستدامة في كل أنحاء الإمارات».
من جانبه، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «يكتسب عام الاستدامة أهمية محورية بالنسبة لدولة الإمارات وبينما نؤكد في «دوكاب» اعتزازنا بدعم البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، فإن تعاوننا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال زراعة 1000 شجرة يهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي على المشهد البيئي والطبيعي في الدولة».
أخبار ذات صلة نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي وزير الاقتصاد: مطارات الدولة تخدم 400 ألف مسافر يومياًوأكدّ المطوع أن كلّ شجرة يزرعها أعضاء فريقنا ضرورية للحفاظ على البيئة الطبيعية للدولة ومكافحة التصحر، كما تعكس التزامنا بالأهداف البيئية لدولة الإمارات ومسؤوليتنا المشتركة لترك إرث أخضر مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.
ووفقاً للبرنامج ستقوم «دوكاب» بزرع 1000 شجرة محلية من نوع الغاف، والسمر، والسدر في جميع أنحاء منشآتها، ومن المتوقع أن تمتص الأشجار المزروعة في إطار البرنامج نحو 22 طناً من الكربون سنوياً. وضمن البرنامج سيزرع أعضاء الفريق أشجاراً تحمل أسماءهم، في خطوة تعكس ريادة «دوكاب» في العمل لمستقبل أكثر استدامةً.
من ناحيتها، أكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: أن إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع»، بالشراكة مع مجموعة دوكاب، يعد خطوة مهمة لتسريع تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.
وقالت المرعشي: الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً ومشاركةً فعالة من جميع أفراد المجتمع والمؤسسات، واليوم ومن خلال برنامج «دوكاب تزرع» لزراعة 1000 شجرة، فإننا بذلك نعمل على نشر الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح المجتمع، بما يسهم في خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.