تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، تقريراً عن أداء جهود إدارة شؤون البيئة بالديوان العام فى رفع القمامة ونواتج الهدم، حيث تم رفع ما يزيد عن 29 ألف طن قمامة ونواتج هدم خلال شهر ديسمبر الماضي، موجهاً بتكثيف حملات النظافة بكافة أرجاء المحافظة لضمان التعامل الفورى مع كافة بؤر تجمعات القمامة ونقلها إلي المدفن الصحي حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.

رفع المخلفات ونواتج الهدم

وأوضح المحافظ، رفع ما يزيد عن 3 آلاف و460 طنا من نواتج الهدم بنطاق حي شرق وغرب شبين الكوم، ورفع ما يزيد عن 5 آلاف و430 طن تراكمات قمامة من مقلب شبين الكوم، كما تم رفع 460 طن من المخلفات بالوحدة المحلية بمركز ومدينة قويسنا، وكذا إزالة 3 آلاف و400 طن تراكمات قمامة بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور، و220 طن في بركة السبع، وفى مركز ومدينة منوف تم رفع 3 آلاف و 630 طن، فيما تم الإنتهاء من رفع 4 ألاف و490 طن من نواتج الهدم بمركز ومدينة تلا، بالإضافة إلى رفع 880 طن بمدينة سرس الليان، وما يزيد عن ألفين طن بمركز السادات و 2 آلاف و740 طن بنطاق مركز ومدينة أشمون، لافتاً إلى رفع ما يزيد عن 2500 طن من قبل وحدة التدخل السريع.

نقل المخلفات إلى المدفن الصحي

وأشار محافظ المنوفية، إلى أنه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع تحسين البيئة والسعي نحو توفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطن المنوفى، مكلفاً رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق التام مع وحدة التدخل السريع في شن حملات النظافة المكثفة ومتابعة رفع تجمعات القمامة من أمام الوحدات السكنية والمحلات التجارية بنطاق المحافظة، وكذا المتابعة المستمرة للسيارات المحملة بالتراكمات ومراجعة خطوط السير ومراقبة جميع الأوزان أثناء نقلها إلى المدفن الصحي والتأكد من تشميع السيارات جيداً حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفية

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • العثور على طفل حديث الولادة فى صندوق قمامة بالمنوفية
  • من مقلب قمامة إلى معلم سياحي.. المهندس علاء فاروق يروي قصة المتحف الزراعي |فيديو
  • رئيس مركز ومدينة أرمنت : نسبة التنفيذ في ملف التصالح 97%.. صور
  • محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • السائح: أكثر من 24 ألف مريض سرطان رُصدوا عبر منظومة “محارب”
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع سير العمل الأكاديمي بالكليات خلال لقائه مع العمداء