رفح المصرية تتجهز بأعلام ولافتات خشية من تهجير الفلسطينيين (صور)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سرايا - تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، صوراً تظهر وحدات سكنية في مدينة رفح المصرية، وعليها أعلام ولافتات، وسط خشية من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خلال المرحلة المقبلة.
وعبّر مغردون عن خشيتهم أن تشهد المرحلة المقبلة تنفيذ خطة تهجير النازحين في مدينة رفح الفلسطينية إلى سيناء المصرية، فيما تساءل آخرون عن السبب غير المعلن للتجهيزات في رفح المصرية.
وفي سياق متصل، عبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لمخططات قادة الاحتلال حول إنشاء إدارة سياسية احتلالية تحت مسميات مدنية.
وأشارت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى في مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب من كل الأرض الفلسطينية.
وتابعت: "هذا الوهم سيتحطم على صخرة صمود شعبنا وصبره، وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأمريكية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن فشل الخطة الخبيثة الصهيونية لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من فلسطين بصفة عامة ومن غزة والضفة بصفة خاصة.
وهذا ما هو حادث حتى الآن ولكن الأيام ستجبرنا على المتابعة الشديدة للثبات على هذا المبدأ الذي أصبح فلسطينيا ومصريا وعربيا وإسلاميا، بل هناك شعوب كثيرة في أوروبا وأمريكا رفضت مبدأ التهجير سواء القصرى أو الطوعي.
وأظن بالله خيرا وأدعو الله بشكل دائم أن يقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وبجانب العرب والمسلمين جميعا في الثبات على هذا الرفض الكامل وعدم الرضوخ لأي نوع من التهديدات فالعرب والمسلمون جميعا قوة عظمى إذا تضامنوا وثبتوا على التضامن والاتحاد ضد مخططات العدو الصهيوني وعملائه، فعدم الثبات يعنى أنه ليس فلسطين فقط التي ستضيع بل جميع الدول العربية والإسلامية، ودورها أراه بشكل مؤكد سيكون قادما بعد التفكك العربي والإسلامي لا قدر الله.
فوقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية بل والذى سيمتد إلى غالبية الدول الإفريقية والآسيوية، على المدى المتوسط والطويل لذا فالانتباه والحذر واجب من الجميع وسنترقب جميعا التنفيذ الفعلي لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخيرة، فلا يجب أن ينسى أحد أن العدو الصهيوني والغربي لا يؤمن مكره على مر الدوام وليعد الجميع بالذاكرة، فهم يتخلصون حتى من عملائهم بعد بلوغ المرام حتى لا يكون هناك شاهد عليهم والاستيلاء على أموال وممتلكات عملائهم بالداخل والخارج سواء على عين حياتهم أو بعد التخلص منهم، فليتغلب الجميع على شياطينهم من الإنس والجن لأنه لن يصح إلا الصحيح.
فلا يجب أن يخسر أحد لا دنياه ولا آخرته، والله الموفق والمستعان، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين