الدفاع التركية تعلن تدمير 15 هدفا لـالعمال الكردستاني شمالي العراق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 15 هدفا لـ"حزب العمال الكردستاني" والقضاء على عدد من قياديي الحزب شمالي العراق.
وذكرت وزارة الدفاع، أن القوات التركية نفذت عمليات جوية على أهداف في مناطق متينا، وغارا، وهاكورك، وقنديل، وأسوس، شمالي العراق"، مشيرة الى إنه تم تدمير 15 هدفا، تشمل كهوفا ومخابئ وملاجئ ومستودعات يستخدمها الحزب وفيها "قياديون".
كما لفتت وزارة الدفاع التركية إلى أنه جرى تحييد العديد من الأهداف باستخدام أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية في العمليات التي تم تنفيذها. وزعمت على أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تضرر المدنيين والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية خلال العمليات.
وسجل العراق، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، وذلك وفقاً للجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي.
وعلى الرغم من التنديد المستمر من قبل الحكومة العراقية بالهجمات التركية، فإن الأخيرة مستمرة في القيام بعمليات عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني وإنشاء قواعد عسكرية ونقاط متحركة داخل الأراضي العراقية من دون أي تنسيق أو موافقة من الحكومة العراقي.
وتتحدث تقارير من مصادر استخباراتية عن أن تركيا تمتلك 11 قاعدة عسكرية رئيسية في إقليم كردستان العراق، إلى جانب 19 معسكراً أساسياً تابعاً لها. وتتوزع تلك القواعد والمعسكرات على مناطق بامرني وشيلادزي وباتوفان وكاني ماسي وكيريبز وسنكي وسيري وكوبكي وكومري وكوخي سبي وسري زير ووادي زاخو والعمادية.
ويُقدّر عدد العسكريين الأتراك (ضباط وجنود)، الموجودون في تلك القواعد والمعسكرات، بأكثر من 7 آلاف عنصر يتحركون بمساحات جغرافية واسعة تصل إلى حوالي 100 كلم في عمق الأراضي العراقية. وإضافةً إلى القواعد والمقرات العسكرية، ينشط جهاز الاستخبارات التركي (MIT) على نطاق واسع في إقليم كردستان. وبحسب التقارير، هناك 4 مقرات رئيسية له في كلٍّ من العمادية وماتيفا وزاخو وكاراباسي في مركز مدينة دهوك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت المعارضة التركية مع دعوة أوجلان لإلقاء السلاح وحل العمال الكردستاني؟
أكدت أحزاب معارضة في تركيا، دعمها لدعوة زعيم حزب "العمال الكردستاني" المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم وإنهاء الصراع المسلح الذي استمر لأكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.
وقال زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، أوزغور أوزيل، "نواصل ثباتنا التاريخي في حل جميع مشاكل بلادنا بالوسائل الديمقراطية. وبالمثل، كنا دائما ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف، وسنستمر في كوننا ضدها".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الخميس، "ونحن نحافظ على موقفنا بأن القضية الكردية يجب أن تتم معالجتها وحلها بشفافية، تحت سقف الجمعية الوطنية الكبرى التركية، مع إشراك جميع شرائح المجتمع".
Cumhuriyet Halk Partisi olarak, ülkemizin tüm sorunlarının demokratik yollardan çözümü konusunda tarihsel tutarlılığımızı sürdürüyoruz. Aynı şekilde, terörün ve şiddetin her türlüsüne her zaman karşı olduk, bundan sonra da karşı olmaya devam edeceğiz.
Kürt meselesinin, Türkiye… — Özgür Özel (@eczozgurozel) February 27, 2025
وأشار إلى أن "الدعوة الموجهة للمنظمة الإرهابية بإلقاء السلاح وحل نفسها هي دعوة مهمة"، معربا عن أمله في أن "يستجيب المخاطبون بهذا النداء لمتطلباته، وأن تنتهي إلى الأبد ظاهرة الإرهاب الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من البشر وتسبب في دمار اقتصادي واجتماعي شديد".
وأردف زعيم المعارضة التركية بالقول "تمشيا مع مبدأ السلام في الوطن، السلام في العالم للغازي مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهوريتنا وحزبنا، فإننا نقف دائمًا إلى جانب الجهود المبذولة من أجل السلام والديمقراطية؛ نحن ضد الحرب والإرهاب والصراع والاستبداد".
من جهته، قال رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض أحمد داود أوغلو، إنه "في ظل الظروف التي يهتز فيها النظام الدولي وتدور منطقتنا في حلقة من النار، فإن كل دعوة تُطلق وكل خطوة تُتخذ من أجل تعزيز بنيتنا الداخلية وتطهير بلادنا بالكامل من الإرهاب هي إيجابية".
Uluslararası sistemin sarsıldığı, bölgemizin bir ateş çemberinin içinde bulunduğu şartlarda ülkemizin kendi iç bünyesini tahkim etmesi ve terörden tümüyle arındırılması yönünde yapılan her çağrı ve atılan her adım olumludur.
Bu çağrının hayata geçirilmesi için geçmiş… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) February 27, 2025
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أنه "ومن أجل تنفيذ هذه الدعوة، ينبغي الاستفادة من الدروس المستفادة من تجارب الماضي، ووضع خارطة طريق ملموسة وموجهة نحو تحقيق النتائج".
وشدد داود أوغلو على ضرورة أن "تتم هذه العملية بمساهمة تعددية من جميع الأحزاب السياسية والشرائح الاجتماعية على أساس الجمعية الوطنية الكبرى التركية (البرلمان)، التي تعد المظهر النهائي للإرادة الوطنية".
بدوره، علق رئيس حزب "ديفا" المعارض علي بابا جان على البيان الصادر عن زعيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "تخلي منظمة حزب العمال الكردستاني عن سلاحها وإنهاء وجودها سيكون تطورا تاريخيا"، مضيفا "والآن ننتظر أن تتحقق هذه الدعوة، وأن تلقي السلاح دون تردد، وأن تحل المنظمة نفسها".
Bugün akşam saatlerinde DEM Parti İmralı heyeti tarafından yapılan açıklamayı memnuniyetle karşılıyorum.
Terör örgütü PKK’nın silah bırakarak, varlığını feshetmesi tarihi bir gelişme olacaktır.
Şimdi bu çağrının gereğinin yapılmasını, herhangi bir tereddüte yol açmayacak… — Ali Babacan (@alibabacan) February 27, 2025
وأضاف "كما ذكرنا مرارا وتكرارا، مهما كانت القضية، يجب أن تتمتع تركيا بالقدرة والنضج لحل قضاياها من خلال مناقشتها على منصة سياسية ديمقراطية"، معربا عن استعداد حزبه للمساهمة "في الخطوات التي يتعين اتخاذها لرفع المعايير الديمقراطية في تركيا والتحرك بسرعة أكبر نحو هدف دولة القانون القائمة على حقوق الإنسان".
والخميس، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات بدلًا من السلاح والصراع.