إيران تعلن اعتقال 32 شخصا للاشتباه بصلتهم في تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن المدعي العام في محافظة كرمان الإيرانية مهدي بخشي عن إلقاء القبض على 32 شخصا في قضية تفجيرات كرمان.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأحد، إن المعتقلين يخضعون للتحقيق.
وكشف المدعي العام عن العثور على 16 عبوة ناسفة في المحافظة قبل اجراء مراسم الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني.
وحصل انفجاران قرب مرقد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بمحافظة كرمان أثناء إحياء ذكرى مقتله الأربعاء الماضي.
شاهد: إيران تبث مقطعاً مصوراً للحظة الانفجار الثاني الذي هزّ كرمان شاهد: وسط دعوات للانتقام.. إيران تعتقل 11 مشتبها بهم في تفجيري كرمانوقال المدعي العام مهدي بخشي: "كان لهذا العام وضعا خاصا وكان وهناك تهدجيدات كبيرة بسبب الهزيمة النكراء التي مني بها الصهاينة في عملية طوفان الأقصى، وكانوا يبحثون عن الانتقام من الشهيد سليماني ومزاره وزواره."
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقع على قذائف إسرائيلية ستطلق نحو لبنان شاهد: الأضرار لا يمكن حصرها والأمل يتضاءل في إنقاذ مفقودين بعد 6 أيام على زلزال اليابان شاهد: استعراض عسكري في بغداد بمناسبة عيد الجيش العراقي الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران قاسم سلیمانی الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران قاسم سلیمانی الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة قطاع غزة غزة حركة حماس محمد شياع السوداني الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حزب الله ضحايا أسلحة قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقال إسرائيل لنائبتين بريطانيتين.. هل يخشى الاحتلال كشف جرائمه في فلسطين؟| خبير يعلق
أثارت واقعة احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين، حالة من الجدل وراء دوافع هذا الفعل، وسط تأكيدات أن القضية الفلسطينية السبب في لجوء الاحتلال لذلك.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إن احتجاز وترحيل عضوتين في البرلمان البريطاني واللتين تتمتعان بحصانة برلمانية، يمثل انتهاكًا محتملًا للأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي.
وقال أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لصدى البلد: على الرغم من أن الدول تحتفظ بحقها في مراقبة حدودها ومنع دخول أفراد يشكلون تهديدًا لأمنها القومي، إلا أن هذا الحق لا يمكن أن يُستخدم بشكل تعسفي لمنع مراقبين دوليين، بمن فيهم أعضاء برلمان، من القيام بواجبهم في تقصي الحقائق وتقييم الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في مناطق النزاع.
إدعاءات إسرائيلية فضفاضةوأضاف: علاوة على ذلك، فإن الادعاءات الإسرائيلية بأن النائبتين كانتا تخططان "لتوثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل" تبدو فضفاضة وغير مدعومة بأدلة واضحة، فإن مجرد نية النواب تفقد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإطلاع على تأثير ممارسات قوات الأمن الإسرائيلية على السكان المدنيين لا يمكن اعتباره سببًا مشروعًا لمنع دخولهما وترحيلهما.
وأكد أنه على العكس من ذلك، فإن الشفافية والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى مناطق النزاع يعتبر أمرًا ضروريًا لضمان مساءلة الأطراف المتنازعة عن أفعالها والتحقق من احترامها للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
انتهاكات إسرائيلية جسيمة للقانون الدوليوأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن الخشية من فضح "انتهاكات إسرائيل الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية" تبدو دافعًا محتملًا وراء هذا الإجراء.. فقد وثقت العديد من المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة بشكل مستمر وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: إن منع وصول شهود عيان ومراقبين دوليين، بمن فيهم أعضاء برلمان منتخبون، يثير شبهات قوية حول سعي إسرائيل لإخفاء الحقائق والتملص من مسؤولياتها القانونية الدولية.
واختمم أستاذ القانون الدولي، إن احتجاز وترحيل النائبتين البريطانيتين يمثل سابقة خطيرة وتصعيدًا مقلقًا في تعامل إسرائيل مع المراقبين الدوليين. فهذا الإجراء يقوض مبادئ حرية التنقل وحق المجتمع الدولي في معرفة حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: ومن الضروري أن يدين المجتمع الدولي بشدة هذا التصرف وأن يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي والسماح للمراقبين الدوليين، بمن فيهم أعضاء البرلمان والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني، بالوصول غير المقيد إلى غزة والضفة الغربية لضمان الشفافية والمساءلة وحماية حقوق الإنسان.. فإن محاولة إخفاء الحقائق لن تخدم السلام ولن تحمي إسرائيل من المساءلة عن أفعالها.