واشنطن-سانا

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تسجيل مدينة واشنطن أعلى معدلات لجرائم القتل، حيث وصل عدد ضحايا هذا النوع من الجرائم العام الماضي إلى 274 شخصاً، وهو أعلى رقم يسجل في المدينة منذ ربع قرن وسط ارتفاع عدد حوادث إطلاق النار وانتشار ظاهرة التشرد على نحو غير مسبوق.

واعتبرت الصحيفة في سياق مقال أعده كولبرت كينغ أن العاصمة الأمريكية واشنطن تنزلق إلى حالة مخيفة من الفوضى المشينة لدرجة أن مسؤولي الإسكان والتنمية الحضرية فيها أصدروا تقريراً شاملاً يتهم المدينة بالفشل في توفير سكن لائق وآمن وصحي للمقيمين، وهذا ما أحرج العمدة موريل باورز الذي اضطر لتشكيل فريق قيادة جديد لم يثبت جدارته بعد.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظاهرة التشرد تزداد دون أن تلفت اهتمام المسؤولين في واشنطن، وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية يقف أعضاء مجلس المدينة مكتوفي الأيدي كحالهم أمام مشكلة انتشار المخدرات، وارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بها.

وأوضحت الصحيفة أن نسبة الجرائم في واشنطن بلغت 40 بالمئة لكل 100 ألف شخص خلال العام الماضي، وعدداً كبيراً من جرائم القتل وقعت جراء حوادث إطلاق نار في الشهر الماضي وحده.

وبينت الصحيفة أن للأطفال والمراهقين حصة كبيرة من عدد قتلى هذه الجرائم، حيث قتل العام الماضي 106 أطفال وسط تزايد ملحوظ لجرائم العنف والطعن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.

وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.

ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.

في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".

وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.

كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • مسؤول محلي: ارتفاع الوفيات بمرض الكوليرا في تعز إلى 52 حالة منذ مطلع العام الجاري
  • اليمن.. ارتفاع وفيات الكوليرا في تعز إلى 52 حالة
  • واشنطن بوست: بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل
  • واشنطن بوست: عصابات إسرائيلية تسرق مساعدات غزة
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
  • إطلاق 60 .. صواريخ حزب الله تنهال على إسرائيل