اليوم الـ93 حرب غزة.. عشرات المصابين والقتلى خلال قصف لمخيمات القطاع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال، اليوم الأحد، في اليوم الـ93 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، غاراتها وقصفها على عدة مناطق في القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الأشخاص، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
من قداس عيد الميلاد.. السيسي: أكتر أزمة متأثرين بها الحرب على غزة نبكى غزة وغدا مَن نبكى سواها؟وأفادت مصادر طبية، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت، الليلة الماضية، منزلا بمنطقة الفالوجة شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا فلسطينيًا، وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف عنيف على المنازل في مخيم "جباليا" شمالا.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي الجوي والبري المتواصل على محافظة الوسطى خلال الليل، أدى إلى استشهاد نحو 16 مواطنا، وإصابة العشرات.
وجنوبا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وقالت المصادر إن عددًا من المصابين، بينهم أطفال، وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزهور شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف بناية تؤوي نازحين في رفح.
وفي ساعة متأخرة من الليل، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء تابع لـ "الأونروا" بمخيم المغازي، ما أدى لارتقاء 4 أشخاص بينهم سيدات، بينما استهدفت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف وأطلقت باتجاهها الرصاص بشكل مباشر.
واستشهد 17 شخصًا بينهم 12 طفلًا، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب خان يونس، فيما ارتفع عدد شهداء مجزرة عائلة بريص في مخيم خان يونس إلى 25 شهيدا بينهم نازحون.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22.722 شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال العدوان الإسرائيلي قطاع غزة طائرات الاحتلال الحربية خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الحكومة ووزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اتفقا مساء السبت، على تعيين إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي الذي قدم استقالته من مصنبه مؤخرًا.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.