معتقدات خاطئة عن النيكوتين تزيد من تأثيره على الدماغ
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت تجربة أنه عند إخبار الأشخاص أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على جرعة منخفضة أو عادية أو عالية من النيكوتين، فإنهم يشعرون باستجابة نشاط الدماغ بما يتوافق مع اعتقادهم.
وقال فريق البحث في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك: "إن المدخنين الذين قيل لهم أن يتوقعوا جرعة منخفضة أو متوسطة أو عالية من النيكوتين أظهروا استجابة دماغية تتبع الجرعة المزعومة، على الرغم من أن مستويات النيكوتين كانت ثابتة بالفعل".
وخضع المشاركون لمسح للدماغ أثناء قيامهم بمهمة صنع القرار المعروفة بإشراك أجزاء من الدماغ المتأثرة بالنيكوتين، بحسب "هيلث داي".
وأظهر المسح أن استجابة المهاد، وهو موقع ربط مهم للنيكوتين في الدماغ، تعتمد على الجرعة لمعتقدات كل شخص حول قوة النيكوتين في سيجارته الإلكترونية.
ولوحظ أيضاً تأثير مماثل في الاتصال بين المهاد وقشرة الفص الجبهي البطني، وهي منطقة في الدماغ تعتبر مهمة لاتخاذ القرار وحالات الاعتقاد.
وقال الباحثون: "يمكن للمعتقدات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكنا، ومع ذلك فإن آثارها تعتبر غير دقيقة، ونادراً ما يتم فحصها من خلال أساليب علم الأعصاب الكمي".
ويعتقد الباحثون أنه من خلال التلاعب بهذه المعتقدات، قد يتمكن الأطباء من مساعدة الأشخاص على التعامل مع الإدمان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكدت مرونتها وفقاً لتطورات السوق.. «أوبك بلس» تزيد الإمدادات في مايو
البلاد متابعات
تواصل مجموعة “أوبك بلس” جهودها في دعم استقرار السوق البترولية العالمية ، والعمل على تسريع خطط التعويض الخاصة بالدول المشاركة في الخفض الطوعي . وفي هذا الإطار جاءت موافقة المجموعة على زيادة إمدادات النفط في مايو، بزيادة تعادل ثلاث دفعات شهرية من خطتها السابقة لزيادة الإنتاج.
وتفصيلا ، وافقت ثماني دول (السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان) على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، في مايو.
وبحسب البيان الصادر عن الاجتماع الافتراضي مؤخرا لمتابعة مستجدات السوق العالمية ومراجعة أوضاعها ، تشمل الزيادات التي تم الإعلان عنها شهر مايو بجانب شهرين إضافيين.
وفي سياق حرصها على المرونة بما يدعم استقرار أسعار النفط ، أوضحت المجموعة أن هذه الزيادات التدريجية يُمكن إيقافها مؤقتًا أو اتخاذ قرارات عكسية وفقًا لتطور ظروف السوق. وأكدت الدول الثمانية التزامها بتعديلات الإنتاج الطوعية المتفق عليها في الاجتماع الذي عُقد قبل عام، كما أكدت عزمها على التعويض الكامل لأي كميات إنتاج زائدة منذ يناير من العام الماضي.
وأوضح البيان، أن مجموعة “أوبك بلس” ستقدم خطط تعويض مُحدثة ومُفصلة بحلول الخامس عشر من الشهر الجاري “أبريل”، مع الاجتماع في 5 مايو لتحديد مستويات إنتاج يونيو.
وجددت الدول الثمانية التزامها بالتعديلات التطوعية المتفق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024، مؤكدة عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وتقديم خطط تعويض محدّثة ومسرعة إلى أمانة أوبك، في موعد أقصاه 15 أبريل الحاري، مشيرةً إلى أنها ستقوم بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك.
وستعقد الدول الثمانية اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومعدلات الامتثال، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يتم عقد اجتماع في 5 مايو القادم لتحديد مستويات الإنتاج الخاصة بشهر يونيو.