التحديث الأخير في نظام آيفون يتسبب في أعطال بشبكة الإتصالات الخلوية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصدت العديد من الشكاوى التي نشرها المستخدمون عبر منتدى "آبل" للدعم الفني مؤخرا، حيث أظهرت استياء عدد من مستخدمي آيفون بعد عدم استطاعتهم الإتصال بالشبكات الخلوية وذلك أيضا بعد محاولباتهم الكثيرة مرارا وتكرارا من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، حيث أفادت تقارير صحفية بأن تحديث "آي أو إس 17.2.1" الصادر حديثا لهواتف آيفون والذي أبصر النور ليحل مشكلة عمر البطارية القصير، تسبب بمشكلات كثيرة في الإتصال بالشبكات الخلوية وبشكل ملحوظ.
أبلغ العديد من المستخدمين أنه بعد تثبيت التحديث "آي أو إس 17.2.1" على أجهزة آيفون الخاصة بهم، وبسبب خطأ ما لم يتمكنوا من الاتصال بمزود الشبكة الخاص بهم، وذلك وفقا لمنتدى "آبل" للدعم الفني، حيث تؤثر تلك المشكلة في هواتف آيفون على نحو كبير، تسببت بعجز المستخدمون عن إجراء المكالمات الهاتفية أو الإتصال بالإنترنت عبر البيانات الخلوية، وهي إحدى الوظائف الأساسية للجهاز بالأساس وهي الأهم بلا شك.
وكتب أحد المستخدمين: "أنا أستخدم مزود الخدمة "تي موبايل". ولقد تحدثت مع الدعم الفني لديهم وأحضرت الهاتف أيضا إلى المتجر. لقد استبدلوا بطاقة الهاتف سيم مرتين، أولا ببطاقة إي سيم، ثم ببطاقة جديدة تماما في المتجر. ولا يوجد ملف تعريف "في بي إن". ومع ذلك لا يوجد حتى الآن نقطة اتصال مع الشبكة، فقط الإنترنت وبشكل ضعيف على الهاتف. وفي أغلب الأحيان أتلقى رسالة تفيد بأنني بحاجة إلى تنشيط البيانات الخلوية مع مزود الخدمة الخاص بي".
وطرح الخبراء العديد من الحلول التي من الممكن عن طريقها إصلاح مشكلة الإتصال، حيث اقترح الخبراء عدة حلول، كان أهمها إعادة ضبط إعدادات الشبكة الخاصة بالهاتف، أو إجراء متعلق بإعادة ضبط المصنعي، ويحافظ الحل الأول على كافة الملفات والتطبيقات كما هي، في حين يؤدي الحل الثاني إلى محو كافة محتويات الهاتف. ويقترح أيضا عددا من مستخدمي هواتف آيفون والذين عانوا من نفس المشكلة أيضا، بأن يتم تحويل شرائح الsim إلى شرائح إلكترونية أو استخدام شريحة جديدة أيضا أو الإتجاه إلى حل آخر وهو حذف أي ملف تعريف "في بي إن"، حيث يقول بعض المستخدمين إنه بعد حذف ملف تعريف "في بي إن"، اختفى خطأ الشبكة الخلوية.
اقرأ ايضاًالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: آيفون آيفون 15 هواتف آيفون تحديثات آيفون تحديث تحديث آيفون نظام آبل آي أو إس 17 2 1 في بي إن التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أبل في مأزق .. تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون
ظلت شركة أبل Apple، لسنوات طويلة تتحكم بشكل صارم في التطبيقات المتاحة على أجهزة آيفون، حيث كان لديها قاعدة واحدة واضحة، حظر التطبيقات الإباحية، لكن حاليا هذا الوضع بدأ في التغير، خاصة في أوروبا، حيث تم إطلاق تطبيق جديد للمحتوى الموجه للبالغين باسم "Hot Tub"، الذي تمكن من الوصول إلى أجهزة آيفون عبر سوق تطبيقات بديل، مما أثار قلقا كبيرا داخل أبل.
تأتي هذه التغييرات في إطار لوائح الاتحاد الأوروبي التي تجبر شركة أبل على فتح أبوابها أمام متاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية، أحد أبرز هذه المتاجر هو Altstore Pal، الذي يعرض تطبيق "Hot Tub".
يعرف تطبيق "Hot Tub" نفسه كـ “متصفح للمحتوى الموجه للبالغين”، يتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو من مواقع البالغين الشهيرة، لكن من الملاحظ أنه غير متاح عبر متجر التطبيقات الرسمي الخاص آب ستور.
في المقابل، يتم توفير تطبيق "Hot Tub" عبر سوق Altstore Pal المستقل، الذي أصبح متاحا بفضل قانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، الذي يجبر الشركات الكبرى مثل أبل على السماح بوجود متاجر تطبيقات ثالثة، هذا التشريع يفتح المجال للمطورين لتوزيع التطبيقات بحرية أكبر، خارج القيود التي كانت تفرضها أبل عادةً.
رغم أن أبل تصر على أنها لم توافق أبدا على تطبيق "Hot Tub"، إلا أن التطبيق قد مر بعملية التوثيق الأمني، التي تهدف إلى فحص التطبيقات للتأكد من خلوها من البرامج الضارة والاحتيال، من جانبها، أكدت Altstore Pal أن هذا هو "أول تطبيق إباحي معتمد من أبل"، وهو ادعاء قوي تنازع عليه عملاق التكنولوجيا بشكل شديد.
وفي تعليق رسمي، أكدت أبل أنها لا توافق على هذا التطبيق ولن تسمح بوجوده في متجر التطبيقات، مشيرة إلى مخاوف كبيرة تتعلق بالأمان وحماية القاصرين، وفي هذا السياق، أعربت الشركة عن قلقها بشأن تأثير التطبيقات التي تعرض محتوى موجه للبالغين على الأمان الشخصي، خصوصًا فيما يتعلق بالقصر.
من الجدير بالذكر أن Altstore Pal تم تمويلها من قبل شركة آيبك جيمز Epic Games، التي كانت قد دخلت في نزاع طويل الأمد مع أبل بشأن سياسات متجر التطبيقات. وفي خطوة مثيرة للاهتمام، صرح Tim Sweeney، الرئيس التنفيذي لشركة آيبك، أن تطبيق "Hot Tub" ليس متاحا في متجر الألعاب Epic، ما يعكس رغبة الشركة في الابتعاد عن هذا الجدل.
حاليا، يظل تطبيق "Hot Tub" متاحا فقط في الاتحاد الأوروبي، لكن مع زيادة شعبية متاجر التطبيقات البديلة، قد يمثل هذا بداية حقبة جديدة في عالم تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يمكن أن يتراجع دور أبل كحاكم نهائي للتطبيقات المتاحة للمستخدمين.