«الأمن السيبراني» يحدد 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قرارات طبية خاطئة وخروقات البيانات وفقدان السرية وسرقة الهوية
أبوظبي: عماد الدين خليل
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مؤكداً الحرص على تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل مواجهة التحديات السيبرانية، وحماية الخدمات الرقمية للمرضى والقطاع.
الصورة
وأضاف، أن تلك المخاطر تشمل «قرارات طبية خاطئة، وخروقات البيانات وفقدان السرية، وسرقة الهوية، وتسلم أدوية خاطئة أو تالفة»، لافتاً إلى أن قطاع الرعاية الصحية يعد دائماً هدفاً للهجمات السيبرانية بسبب حساسية المعلومات التي يمتلكها.
وأوضح أنه يمكن أن يؤدي الوصول غير المصرح به إلى تغيير أو تزوير معلومات المريض، مما يؤدي إلى قرارات طبية خاطئة وتشخيصات خاطئة، وتعريض حياة المرضى للخطر، مضيفاً أن خروقات البيانات وفقدان السرية لا تؤدي إلى انتهاك ثقة المريض فحسب، بل تعرضه أيضاً للمخاطر، ويمكن أن يكون لفقدان السرية تأثير رادع، مما يثني المرضى عن مشاركة معلومات حيوية مع مقدمي الرعاية.
وأشار إلى أن مخاطر سرقة الهوية يمكن أن تؤدي سرقة هذه البيانات إلى الاحتيال على الهوية، مما يسبب عواقب مالية وقانونية طويلة الأمد للمرضى، لافتا إلى أن مخاطر تسلم أدوية خاطئة أو تالفة، يمكن أن يؤدي الوصول غير المصرح به والتلاعب إلى تسلم المرضى عناصر غير صحيحة أو تالفة أو مزيفة، مع تداعيات صحية خطيرة محتملة.
وأبرم مجلس الأمن السيبراني مؤخرا اتفاقيةً مع «بيورهيلث»، لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في قطاع الرعاية الصحية في الدولة، ما يجسد التزام «بيورهيلث» بحماية بيانات المرضى السريرية والحسّاسة، ويؤكِّد التزامها باعتماد التكنولوجيا التحويلية في الرعاية الصحية، مع التصدّي استباقياً للتهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاع الرعاية الصحية.
ويشمل التعاون تضافر الجهود لتعزيز أجندة الأمن السيبراني لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك تبادل المعلومات المهمة بشأن المخاطر الأمنية الناشئة، وخطة عمل مشتركة للاستجابة للحوادث، وتبادل التحليلات عن تهديدات البرامج الضارة ومؤشرات الاختراق. ويركِّز التعاون أيضاً على الاستعداد للمستقبل ومعالجة المخاطر المحتمَلة. وإضافةً إلى ذلك، تضمن الشراكة تبادل المواد التعليمية، وتنظيم الفعاليات التقنية، وتنفيذ برامج التدريب على الأمن السيبراني، وترويج المواد التوعوية، وتقديم المساعدة الاستشارية خلال الحوادث الأمنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني الأمن السیبرانی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
دبي: «الخليج»
يعود أكبر حدث للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا في دورته الرابعة عشرة، من 6 إلى 8 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي، مع تركيز أكبر على الدور المؤثر للمرأة في صناعة الأمن السيبراني عالمياً. ويستضيف الحدث مجلس الإمارات للأمن السيبراني، بدعم مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية، وشرطة دبي.
يُظهر تقرير صدر أخيراً أن النساء في جميع أنحاء العالم يمثلن 24% فقط من فرق الأمن. وللمساعدة على زيادة هذه النسبة وإضافة أعداد من المتخصصات إلى هذا المجال المعقد، يعود «برنامج Inspire» التابع لمعرض ومؤتمر «جيسيك جلوبال 2025»، مضيئاً على القيادات النسائية القادرة على تشكيل مستقبل الأمن السيبراني. ويضم البرنامج سلسلة من الجلسات التي تبرز الإنجازات والرؤى للمتخصصات. كما يتضمن كلمات رئيسة وحلقات نقاش وجلسات تفاعلية تديرها قيادات نسائية متميزة وملهمات في التغيير.
يتضمن جدول أعمال الحدث المرتقب، حلقات نقاش وورشاً مخصصة تركز على دور المرأة في هذا المجال، ومن المقرر أن يستقبل مئات الخبراء من جميع أنحاء العالم. وضمن القائمة التي تشمل ثماني متحدثات رائدات، يشارك في الحدث تيغيست حامد محمد، مديرة إدارة أمن شبكات المعلومات (INSA)، والدكتورة بشرى البلوشي، مديرة إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، وفرانسيل مارغريت باديلا، مديرة الأمن السيبراني في القوات المسلحة الفلبينية، وبي لينغ لي، رئيسة استراتيجية وقدرات الأمن السيبراني في الإنتربول وغيرهن. كما تضم قائمة المتحدثات، آرتي بوركار، نائبة رئيس قسم نجاح العملاء والاستجابة للحوادث في قسم الأمن بشركة «مايكروسوفت». وهي داعمة لتشجيع النساء على العمل في التكنولوجيا، وتؤمن بأهمية منح النساء فرصاً للاستفادة من خبراتهنّ، في ظل التطور المتزايد للتهديدات السيبرانية.
وقالت آرتي بوركار: «إن الحاجة إلى التنوع المعرفي في مجال الأمن السيبراني أمر أساسي، فهو السبيل الوحيد لمشاهدة الحالة من منظور شامل. كما أن ذلك يسمح لنا ببناء برامج أكثر شمولية. نميل إلى وصف الأمن السيبراني من حيث سيناريوهات الحرب والهجوم، في حين يعتمد الأمن في المستقبل على التحليلات والنماذج التنبؤية والحماية الاستباقية. وعلى المؤسسات مواصلة الإضاءة على أهمية تنوع الفرق وتماسكها لتحسين النتائج المرجوة في الأمن السيبراني، وعلى النساء المتميزات اللواتي يؤدّين أعمالاً مبتكرة، لإلهام النساء الأخريات للاقتداء بهنّ. كل خطوة تسهم في بناء قوة عاملة أكثر تنوعاً معرفياً».