مقتل 6 فلسطينيين ومجندة إسرائيلية باشتباك في جنين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على مسلحين فلسطينيين هاجموا جنودا في الضفة الغربية، الأحد، وذكر مسؤولون أن ستة فلسطينيين قتلوا في الغارة الجوية.
ووفقا لما أعلنه الجيش والشرطة فقد قتلت مجندة في شرطة الحدود الإسرائيلية وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة خلال عمليات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال الجيش إن طائرة هليكوبتر ساعدت في إنقاذ الجنود بإطلاق النيران لتغطيتهم، مضيفا أن طائرة أطلقت النار على "مجموعة إرهابية ألقت متفجرات وعرضت قواتنا للخطر، وقتل عدد من الإرهابيين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ستة شبان بينهم أربعة اشقاء وأبناء عمهم وإصابة سابع بجروح خطرة خلال قصف بمسيرة إسرائيلية استهدفهم في منطقة مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وأسفر انفجار عبوة بآلية إسرائيلية أيضا عن إصابة ثلاثة جنود آخرين من بينهم إصابة خطرة وفق ما نقلت مراسلة "الحرة" عن مصادر إسرائيلية.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها اشتباكات مسلحة عنيفة وتفجيرات متتالية للعبوات الناسفة خلال ساعات الاقتحام.
وتعرض مخيم جنين لأكثر من عشرين اقتحام بعد السابع من أكتوبر أدى لمقتل العشرات.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 332، بحسب بيانات وزارة الصحة.
ومن جانب آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل رجل كان داخل سيارة في عملية إطلاق نار بالضفة الغربية، وقالت إنه فلسطيني يحمل "الهوية الزرقاء".
وحصلت عملية إطلاق النار عند مفترق عيون الحرامية قرب رام الله، وفقا لمراسلة "الحرة".
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات للعنف منذ عقود خلال الأشهر الثمانية عشر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تصاعدت بشكل حاد مع الغزو الإسرائيلي لغزة.
وقتل مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية واعتقل الآلاف، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف علقت صحف إسرائيلية على الإقرار بـالفشل الذريع في 7 أكتوبر؟
اهتمت صحف إسرائيلية وعالمية بنتائج تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ودلالات ذلك، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الوقت قد حان لكي تبادر إسرائيل إلى تنظيم نفسها وإجراء تحقيق رسمي في هجوم "طوفان الأقصى"، وإنها إذا أرادت ضمان الأمن الدائم "فلا ينبغي لها أن تدافع عن نفسها ضد التهديدات المستقبلية فحسب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطرlist 2 of 2هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعانend of listوأشارت الصحيفة إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تدرس بشكل نقدي كيف فشلت قيادتها في مساعدة مواطنيها في "7 أكتوبر".
وقال الكاتب بن كاسبيت -في تحليل في صحيفة معاريف الإسرائيلية- إن التحقيقات بشأن "طوفان الأقصى" جمعت وثائق مذهلة حول واحدة من أعظم إخفاقات الاستخبارات في التاريخ.
ووفق الكاتب، فإن كل الأدوات التي أُنشئت بعد ما وصفها بـ"كارثة عام 1973″ لمنع تكرارها قد ضعفت وتلاشت، مؤكدا أن أحد أسباب الفشل هو "تضاؤل حالة عدم اليقين لدى المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية".
وكذلك يبرز "الشعور بأننا سنعرف دائما ما يحدث، وأننا لا يمكن أن نتفاجأ"، إلى جانب "نموذج التفوق الإسرائيلي الذي يعتبر أعداءنا أدنى"، حسب الكاتب.
ورأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في اقتراح بديل واقعي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يضمن لشعب إسرائيل أن الحركة لن تشكل تهديدا لهم بعد الآن.
إعلانوتابع لبيد -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن إسرائيل لا توافق على بقاء حماس في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير راغبة أو قادرة على حكم قطاع غزة في المستقبل القريب، واحتلال غزة غير ممكن ولا مرغوب فيه.
وبناء على ذلك، يقترح لبيد أن تتولى مصر مسؤولية إدارة القطاع لمدة 8 سنوات، يمكن تمديدها إلى 15 عاما لإعادة بناء غزة وتهيئة الظروف لحكومة مستقلة.
ونقل موقع بريتبارت الأميركي عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله إن هناك رغبة قوية لتوسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع.
وحسب الوزير الأميركي، فإن هناك العديد من الدول التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، ولا توجد دولة أو نظام على هذا الكوكب أكثر خوفا ومعارضة لتوسيع تلك الاتفاقيات من إيران.
وعلى صعيد العلاقات الأوروبية الأميركية، خلص تحليل نشرته صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحاول استمالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه تساءل "هل فقدت العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شرارتها؟".
ووصل ستارمر إلى واشنطن حاملا دعوة غير مسبوقة من الملك تشارلز للرئيس ترامب، وآملا في أن تُسفر زيارته عن فوائد "لكن المتشككين في أوروبا في دائرة الرئيس الأميركي قد يفسدون الخطة"، وفق التحليل.
وسلط مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على أوروبا، وقال إنها تعيش في حالة من الفزع وتراقب كيف أصبح ترامب تابعا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب المقال، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من الزعماء الأوروبيين يتدافعون في الوقت الذي يبيع فيه ترامب أوكرانيا.
واعتبر المقال أن الفجوة التواصلية بين أوروبا والولايات المتحدة أوسع من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الأوروبيين تجاهلوا عن عمد التحذيرات الكثيرة من أن ولاية ترامب الثانية لن تُشبه ولايته الأولى.
إعلان