شروط التقديم على وظائف الأزهر و«الأوقاف».. والمستندات المطلوبة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف شروط مسابقة تشغيل 1000 خطيب وإمام، و1000 عامل، وذلك داخل جامع الأزهر والجامعة، والتي جاءت كالتالي:
- ألا يزيد عمر المتقدم للمسابقة عن 40 عاما.
- السماح للحاصلين على تقدير «مقبول» من التخصصات المناسبة للتقديم.
- ستوى المؤهل الدراسي أقل من متوسط «الإعدادية العادية أو الإعدادية الأزهرية».
- أن يكون المتقدم حسن السير والسلوك.
- أن يكون المتقدم وسليمًا من الأمراض البدنية والعقلية.
وحدد الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة المستندات المطلوبة لشغل الوظيفة، التي جاءت كالتالي:
- الصورة الشخصية.
- إيصال الإيداع البنكي.
- صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي «وجهان».
- صورة ضوئية من صحيفة الحالة الجنائية موجهة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة «وجهان».
- شهادة التأهيل «بطاقة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة».
- صورة ضوئية من المؤهل الأعلى إن وجد .
- صورة ضوئية من شهادة الموقف من الخدمة العسكرية أو الخدمة العامة.اختيار أفضل المتقدمين لشغل الوظائف العامة.
الجامع الأزهر يعلن وظائف جديدة
وأعلن الجامع الأزهر مساء أمس فتح باب التقديم لـ50 وظيفة محفظ قرآن كريم ومعلم تجويد وقراءات بالرواق الأزهري بمحافظة الوادي الجديد.
وجاءت شروط التقديم للوظائف كالتالي:
- أن يكون المتقدم مقيمًا بمحافظة الوادي الجديد.
- أن يكون من خريجي الأزهر الشريف سواء جامعة الأزهر أو معاهد القراءات أو الثانوية الأزهرية.
- أن يكون من غير العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
- أن يجتاز المتقدمم اختبار حفظ القرآن الكريم بالتجويد بالنسبة المقررة والمقابلة الشخصية، وذلك لمدة عام، بنظام المكافأة الشهرية المقررة، وللتقديم طلب للعمل بالتحفيظ بالأروقة الأزهرية بمحافظة الوادي الجديد أضغط هنا
وأعلنت اللجنة الدائمة للوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بجامعة الأزهر أن من يرغب في التقدم لشغل الوظيفة المعلن عنها، التوجه إلى مقر اللجنة الفنية بالإدارة العامة للشئون الإدارية بالجامعة.
شروط التقديم في وظائف جامعة الأزهر- ان يكون المتقدم من العاملين بجامعة الأزهر على الدرجة الأولى التخصصية أو درجة كبير.
- ألا يكون المتقدم محال إلى أي محاكم تأديبية أو جنائية.
بيان حالة معتمد من جهة العمل مرفق به الجزاءات.
صورة بطاقة الرقم القومى سارية ومدون عليها الوظيفة التي يشغلها
صورة من آخر مؤهل
رقم الهاتف
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف 2024 صورة ضوئیة من یکون المتقدم أن یکون
إقرأ أيضاً:
هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب.
وقال إن الدعاء المستجاب له شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.
آداب الدعاءواوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:
- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء.
- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه
- وأن يوقن بالإجابة
-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- وفي آخر الدعاء يمسح وجهه بيديه.
ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.
ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى أنه من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.
وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".
وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال
وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.