المخابرات الأمريكية تحذر الاحتلال من فشل كبير أمام حزب الله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تقييم مخابراتي أمريكي قلل من فرص نجاح الاحتلال في الحرب ضد لبنان.
وذكرت الصحيفة أن نجاح إسرائيل في حرب ضد حزب الله وسط القتال المستمر بغزة سيكون صعبا و ربما تفشل تل أبيب.
تابعت واشنطن بوست بان حديث إسرائيل عن توسيع الحرب لتشمل لبنان يثير قلق الولايات المتحدة وهو امر غير مرحب به.
اضافت واشنطن بوست بان ارتفاع حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله أثار انتقادات من واشنطن التي ترفض هذا الأمر معتبرة إياه مسألة مقلقة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين مطلعين قولهم ان الجيش الإسرائيلي الصهيوني ضرب مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في مالي
تقول صحيفة واشنطن بوست إن مرتزقة فاغنر الروس يذبحون المدنيين ويحرقون القرى في منطقة شمال مالي، ويؤججون أزمة لاجئين سريعة النمو.
ويوضح التقرير -الذي أعدته راشيل تشاسون وسارة كاهلان- أن العائلات المالية تسافر ساعات طويلة عبر طرق خلفية في الصحراء لتصل إلى باسكنو على حدود موريتانيا المجاورة كل يوم، مع قصص رعب جديدة عن الرجال البيض الذين يرتدون أقنعة والذين طردوهم من منازلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟list 2 of 2صحف عالمية تقيّم مارك كارني رئيس وزراء كندا الجديد والتحديات أمامهend of listونقل التقرير عن ماليين شهادات عيان حول حملة العنف الوحشي التي ينفذها جنود فاغنر الذين يعملون إلى جانب الجيش المالي، إذ وصف كوسى أغ محمد، وهو راع يبلغ من العمر 31 عاما، ما رآه قبل فراره من قريته في منطقة تمبكتو، شمال البلاد، بأنه لا مثيل له، مضيفا "فاغنر جلبت كارثة لمنطقتنا".
استهداف المدنيينوأشار التقرير إلى أن السلطات المالية تقول إن استقدام فاغنر يهدف إلى محاربة الانفصاليين الطوارق -الذين تحركوا منذ فترة طويلة من أجل دولتهم شمال البلاد، وكذلك الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، لكن مراسلي الصحيفة وجدوا أن المدنيين، وليس الجماعات المسلحة، هم الذين تحملوا وطأة وحشية فاغنر.
وذكر هيني نسيبية، كبير المحللين في غرب أفريقيا لمشروع "بيانات موقع النزاع المسلح والأحداث" وهي مجموعة أبحاث غير ربحية "إنهم يقتلون الناس بشكل عشوائي تماما، وعندما يرون قافلة من مركبات النقل أو أشخاصا يقومون بأعمال تجارية، يهاجمونهم على الفور، وينهبون البضائع، كما يقتلون النساء والأطفال".
إعلانوقال الراعي آغ محمد إن الرجال في منطقته طوروا الأشهر الأخيرة تدابير غريبة لمواجهة حملة فاغنر، موضحا أنهم يختبؤون في الأشجار عندما يسمعون قافلة عسكرية تقترب. وبعد ذلك، عندما تسكت أصوات الطلقات ينزلون من الأشجار ويجمعون جثث القتلى.
قطع الرؤوسوبالفعل، أظهر مقطع من الفيديوهات -التي تم التقاطها من نفس المنطقة التي يتحدث عنها الراعي- 7 جثث ملطخة بالدماء ممددة على الأرض، وجثة أخرى لرجل مقطوع الرأس وُضع رأسه بين يديه. وكانت جثث النساء والأطفال مرئية في مقطع فيديو ثالث ملقاة في رماد منزل محترق.
وقال الراعي "الموت هو الذي جعلني أهرب. رأيت الموت في كل مكان".
وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن أحد أهداف فاغنر كان مساعدة الجيش على استعادة القواعد والأراضي التي سقطت تحت سيطرة "المسلحين الإسلاميين" وأن الحكومة تدفع نحو 10 ملايين دولار شهريا مقابل خدمات فاغنر، بالإضافة لامتيازات بالعديد من مناجم الذهب، مما أعطى روسيا حصة مادية في أمن مالي.
وعلى الرغم من أن القوات المالية حققت بعض المكاسب منذ وصول المرتزقة الروس، الذين يعتقد الآن أن عددهم حوالي 1500، يقول الخبراء إن العمليات العسكرية في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة اتسمت بوحشية ساحقة.
اقتلوهم جميعاونقت عن وسيم نصر، المتخصص في منطقة الساحل وكبير الباحثين في مركز صوفان، ومقره نيويورك، قوله "إنها سياسة. اقتلوهم جميعا. إنهم يروعون السكان المحليين".
وتشير تقديرات مركز "مواقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث" إلى مقتل ما لا يقل عن 925 مدنيا العام الماضي بهجمات شاركت فيها فاغنر، أي أكثر من ضعف عدد المدنيين البالغ 400 مدني الذين تقدر الجماعة أنهم قتلوا على أيدي "مسلحين إسلاميين".
وقال أندرو ليبوفيتش، وهو باحث في معهد كلينغنديل في هولندا، إن الجيش المالي متهم منذ فترة طويلة بانتهاكات حقوق الإنسان، لكن حجم وشراسة الانتهاكات تزايدا منذ دخول فاغنر للبلاد.
إعلانوقال ليبوفيتش إن المرتزقة تبنوا "تكتيكات حرب قذرة" بما في ذلك الاختطاف والتعذيب وقطع الرؤوس. وقال العديد من اللاجئين للصحيفة إن الجثث كانت تشوه في كثير من الأحيان قبل انسحاب الجيش.
تأكيدات واسعةوفي أكثر من 20 مقابلة لمراسلي واشنطن بوست، قال اللاجئون الذين وصلوا منذ عام 2023 إن هجمات الجيش المالي وحلفائه الروس، وليس المسلحين الإسلاميين، هي التي جعلتهم يفرون.
وقال شريف أغ ماما البالغ من العمر 45 عاما الذي قال إن شقيقه قتل على يد مرتزقة فاغنر في منطقة تمبكتو "إنهم يعتبرون كل من يرتدي عمامة إرهابيا".
وروت إحدى القيادات النسائية في مخيم اللجوء الكبير على الحدود الموريتانية، والتي تحدثت شرط عدم الكشف عن هويتها لمناقشة موضوع حساس، قصصا عن اعتداءات جنسية ارتكبها جنود فاغنر.
التمدد شمالاوبينما كان تركيز فاغنر في البداية ينصب على وسط مالي، يقول محللون إن هذه الجماعة وسعت عملياتها بشكل متزايد إلى الشمال، مركز معركة طويلة الأمد بين الدولة ومتمردي الطوارق الذين قاتلوا منذ عقود لإقامة دولة مستقلة.
وكان أحد أهم انتصارات فاغنر في مالي استعادة كيدال المعقل التاريخي للمتمردين عام 2023؛ وعانت فاغنر من أكبر انتكاسة لها الصيف الماضي حيث خسرت عشرات العناصر في معركة مع مقاتلي الطوارق بالقرب من الحدود الجزائرية.
وقال محللون إن الخسائر مثيرة للجدل في روسيا، وأثارت تساؤلات حول مستقبل المجموعة بأفريقيا. لكن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاع المعدات العسكرية القادمة من روسيا إلى مالي، وفقا للمحللين والمرئيات.