دكا-سانا
بدأت في بنغلادش اليوم عمليات الاقتراع في انتخابات تشريعية يرجّح أن تفوز فيها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بولاية خامسة، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن لجنة الانتخابات قولها: “إنه تم نشر نحو700 ألف شرطي وعنصر من قوات الاحتياط إلى جانب نحو مئة ألف من عناصر القوات المسلحة للمحافظة على النظام خلال الاقتراع.

وشهدت بنغلادش، البالغ عدد سكانها نحو 170 مليون نسمة والتي كانت تعاني فقراً مدقعاً، نمواً اقتصادياً قوياً تحت قيادة حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة.

ووصفت حسينة في تصريح بعد الإدلاء بصوتها الحزب القومي البنغلادشي الذي دعا لمقاطعة الانتخابات بأنه “منظمة إرهابية”، معلنة أنها تبذل قصارى جهدها لضمان استمرار الديمقراطية في هذا البلد.

وتشهد الانتخابات منافسة بين رئيسة الوزراء حسينة، وهي ابنة مؤسس البلاد، وخالدة ضياء التي تولّت رئاسة الحكومة مرّتين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول انتخابات محلية بكشمير منذ إلغاء الحكم الذاتي

بدأ الناخبون في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير (شمال غرب) صباح اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية هي الأولى في هذه المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام آباد منذ أن ألغت الحكومة الهندية الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين صباحا للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من هذه الانتخابات التي ستجري، لدواع أمنية، على مراحل مقسمة زمنيا وجغرافيا.

ودعي للتصويت في هذه الانتخابات المحلية نحو 8.7 ملايين ناخب مسجل. وتشكّلت الصفوف الأولى من الناخبين في شوارع عاصمة الإقليم سريناغار، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.

والشطر الهندي من الإقليم من دون حكومة منذ عام 2019 بعدما ألغت حكومة ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي الذي كانت تتمتع به المنطقة وأعادتها إلى حكم نيودلهي المباشر.

والانتخابات المحلية التي بدأت الأربعاء، وستعلن نتائجها الشهر المقبل، تأتي في أعقاب تزايد الاشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين.

وفي السنتين الأخيرتين قُتل أكثر من 50 جنديا في مواجهات، لا سيما في مدينة جامو.

وكشمير منطقة جبلية تقطنها غالبية مسلمة، ومقسمة بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان على سيادة الإقليم بأكمله.

وأصبحت كشمير ساحة معركة جديدة بين السلطات الهندية وسكان المنطقة المسلمين الرافضين لسياسة الأمر الواقع التي تحاول نيودلهي فرضها في الإقليم.

ويعدّ تعزيز حكم نيودلهي على قسمها من الإقليم من الركائز الأساسية لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وشهد القسم الذي تديره الهند اضطرابات أوقعت على مدار أكثر من 3 عقود عشرات الآلاف من القتلى، في حين تتهم الهند باكستان بتدريب متمردين في كشمير ودعمهم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا تنعى سكيلاتشي هداف مونديال 1990
  • انطلاق أول انتخابات محلية بكشمير منذ إلغاء الحكم الذاتي
  • تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا
  • أرض الصومال المنفصلة تحدد موعد لإجراء انتخابات رئاسية
  • انتخابات البلديات في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟
  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • الانتخابات الأميركية.. حزب واحد شرير بأسماء مختلفة
  • غليان في تونس قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة.. الاحتجاجات تقلب الموازين
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟