الاقتصاد نيوز - متابعة

 

تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى تأثير انخفاض تقديم الدعم الغربي على الاقتصاد الأوكراني، فيما بينت الخيارات المتاحة أمام كييف لسد العجز.   وذكرت الصحيفة: "في المستقبل القريب ستكون أوكرانيا أكثر عرضة للخطر في ظل انخفاض الدعم الغربي والقلق المتزايد من التغير المحتمل في الرأي العام في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2024.

ودون الدعم ستضطر أوكرانيا إلى خفض إنفاق الميزانية أو حتى طباعة النقود لسد العجز، مما يشكل مخاطر جسيمة بالنسبة لاقتصادها".   وأشارت إلى أن "الاستثمارات الأوكرانية في قدراتها الصناعية الدفاعية لن تتمكن من وضعها على قدم المساواة مع المجمع الصناعي العسكري الروسي". ولم يوافق الكونغرس الأمريكي حتى الآن على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها لن تتمكن من إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا دون موافقة المشرعين.   وتطالب المعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات هادفة لحماية الحدود، وترفض الموافقة على تخصيص مليارات الدولارات لكييف بدون تقديم خطة عمل واضحة للإنفاق. ر

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. تقرير يكشف حجم الإنفاق الغربي على أوكرانيا خلال 3سنوات
  • تفسير حلم الحصالة في المنام
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
  • وزير الأوقاف: «حياة كريمة» أدت دورا مميزا في تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب
  • محافظ أسيوط يؤكد على تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين