الاقتصاد نيوز - متابعة

 

تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى تأثير انخفاض تقديم الدعم الغربي على الاقتصاد الأوكراني، فيما بينت الخيارات المتاحة أمام كييف لسد العجز.   وذكرت الصحيفة: "في المستقبل القريب ستكون أوكرانيا أكثر عرضة للخطر في ظل انخفاض الدعم الغربي والقلق المتزايد من التغير المحتمل في الرأي العام في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2024.

ودون الدعم ستضطر أوكرانيا إلى خفض إنفاق الميزانية أو حتى طباعة النقود لسد العجز، مما يشكل مخاطر جسيمة بالنسبة لاقتصادها".   وأشارت إلى أن "الاستثمارات الأوكرانية في قدراتها الصناعية الدفاعية لن تتمكن من وضعها على قدم المساواة مع المجمع الصناعي العسكري الروسي". ولم يوافق الكونغرس الأمريكي حتى الآن على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها لن تتمكن من إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا دون موافقة المشرعين.   وتطالب المعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات هادفة لحماية الحدود، وترفض الموافقة على تخصيص مليارات الدولارات لكييف بدون تقديم خطة عمل واضحة للإنفاق. ر

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ما القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية الأكثر تضررا من مواجهة الحوثيين؟

تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، إذ توعّد قادة الجماعة بالرد على غارات الطيران الحربي الإسرائيلي التي استهدفت منشآت حيوية في مدينة الحديدة غربي اليمن، وشددت التصريحات على أن المواجهة مع "العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء".

وتوعدت الجماعة بأنها لن تلتزم "بأي قواعد للاشتباك"، وأنها تمتلك بنك أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وأن "المفاجآت ستكون كبيرة".

بنك أهداف

ووسط تكهنات بشأن أهداف الجماعة ضمن "بنك أهداف في فلسطين المحتلة" وفق قول الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، تبرز التداعيات على اقتصاد إسرائيل الذي يرزح تحت وطأة الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية الشهر الجاري عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات غدعون غولبر قوله إن "العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر".

وأضاف "بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أغلِق الميناء بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، وانتقلت نشاطاته إلى ميناءَي أسدود وحيفا، كما تم تسريح عدد كبير من العمال".

وأكد غولبر أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار)، قابلة للزيادة إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات مع حلفائها لوقف الهجمات.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 10 أشهر، يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هجمات الحوثيين في اليمن أدت إلى تعطيل التجارة القادمة من البحر الأحمر، فأسهم ذلك في رفع تكاليف الشحن مع استخدام طرق بديلة أطول.

القطاعات المتضررة

وفي شأن التداعيات الاقتصادية للمواجهة بين الحوثيين وإسرائيل، يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية أحمد البهنسي إن القطاعات الاقتصادية المتضررة من هذه المواجهة متعددة، إلا أنه خصّ بالذكر:

الموانئ وخاصة ميناء إيلات الذي تشير التقارير إلى أنه يعاني حالة ضمور، حسب البهنسي الذي أكد أهمية هذا الميناء من الناحية الاقتصادية بالنظر إلى أنه المنفذ الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر. قطاع الشركات الناشئة إذ يعد القطاع الرئيس الثاني الذي سيتضرر من اتساع المواجهات، في وقت تشير فيه بيانات رسمية إلى أن 44% من الشركات الناشئة هربت من إسرائيل.

ويقول البهنسي "لا نبالغ إذا قلنا إن قطاع الشركات الناشئة يمثل عصب الاقتصاد الإسرائيلي بعد التسهيلات التي قدمتها إسرائيل خلال العقود الماضية لجذب عدد كبير من الشركات الناشئة الأوروبية والأميركية وحتى الآسيوية".

 البورصة

انخفض مؤشر TA-125 القياسي في بورصة تل أبيب ومؤشر TA-35 للشركات الكبرى بعد هجوم إسرائيل على الحديدة اليمنية السبت الماضي بنسبة 1.1%، كما انخفض مؤشر تل أبيب لأكبر 5 بنوك بنسبة 1.3%، قبل أن تقلص هذه المؤشرات بعضا من خسائرها لاحقا. كذلك تراجع مؤشر TA-Construction بنسبة 1.6%، في حين انخفض مؤشر TA-Biomed بنسبة 2%.

وبينما لم تظهر بعد بيانات عن تأثر بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى فإن مراقبين يعتقدون أن قطاعات السياحة والبناء يمكن أن تتضرر أيضا، كما ذكر البهنسي.

 النفط وتكلفة الشحن

ونوّه البهنسي بأن استمرار هجمات الحوثيين على السفن المارّة في البحر الأحمر إلى إسرائيل يعني بالضرورة استمرار التوترات، وقد يوفر سببا لارتفاع أسعار النفط عن المستويات الحالية فضلًا عن زيادة تكلفة التأمين على السفن التي زادت بالفعل منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع بداية الهجمات البحرية.

ونقلت رويترز أوائل الشهر الجاري عن مصادر في قطاع التأمين، لم تسمها، أن العلاوات المتعلقة بمخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.7% من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية، من نحو 1% في وقت سابق من العام الجاري، وذلك يتسبب في تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات.

وأضافت المصادر أن أسعار علاوة مخاطر الحرب في التأمين على السفن الصينية، التي يُنظر إليها على أنها لا تربطها علاقة بإسرائيل أو الولايات المتحدة المستهدفتين من الحوثيين، ظلت عند نحو 0.2% إلى 0.3%.

العجز المالي

يشار إلى أن العجز المالي في إسرائيل اتسع في يونيو/حزيران الماضي إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، وهو ما يعادل 146 مليار شيكل (39.8 مليار دولار)، ارتفاعا من 7.2% في مايو/أيار الماضي، وفق المحاسب العام لوزارة المالية يالي روتنبرغ خلال الشهر الجاري.

ويزيد العجز بذلك 1% عن المستهدف البالغ 6.6% الذي حددته الحكومة لنهاية السنة الحالية.

وخلال الشهر الماضي وحده بلغ العجز المالي 14.6 مليار شيكل (4 مليارات دولار)، مقارنة بـ6.4 مليارات شيكل (1.74 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2023.

ومنذ بداية العام الحالي، بلغ العجز المالي 62.3 مليار شيكل (17 مليار دولار)، مقارنة بفائض 6.6 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

الإنفاق الحكومي

وارتفع الإنفاق الحكومي منذ بداية العام فوق 300 مليار شيكل، بزيادة 34.2% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وترجع الزيادة الرئيسة في العجز إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والوزارات المدنية جرّاء الحرب. ومع ذلك وحتى مع استبعاد نفقات الحرب، فإن الزيادة في الإنفاق الحكومي تبلغ حوالي 9.3%، مقابل ارتفاع بنسبة 3.3% فقط في إيرادات الدولة التي بلغت منذ بداية العام نحو 238 مليار شيكل، مقارنة بـ230.4 مليار شيكل في النصف الأول من عام 2023.

وتتوقع وزارة المالية أن يبلغ العجز ذروته بحلول سبتمبر/أيلول المقبل قبل أن يتراجع.

مقالات مشابهة

  • التضخم الجامح.. أحدث مشكلة تواجه بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • وزير الداخلية المكلف يتفقد مراكز الإيواء بولاية البحرالاحمر ويقدم أدوية ومواد غذائية للوافدين بتلك المراكز
  • صندوق النقد العربي يتوقع تحسن معدل نمو الاقتصادات العربية إلى 2.8% في 2024
  • أسامة فهمى يكتب: اقتصاد بلا دعم.. نقطة ومن أول السطر
  • انخفاض أسعار الفضة عالميا لتسجل أدنى مستوى في 11 أسبوعًا
  • بنموسى يلتقي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ويعلن عن تقديم منح جديدة للأسر عشية الدخول المدرسي المقبل
  • منتدى الاقتصاديين يحذر: ثمن باهظ سيدفعه الإسرائيليون
  • ما القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية الأكثر تضررا من مواجهة الحوثيين؟
  • عاجل - بعد انسحاب بايدن.. هل يستمر الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟.. وزير دفاع الولايات المتحدة يجيب
  • حرب المدن .. والي الخرطوم : قواتنا ستتجه قريبا لتحرير كل أجزاء الولاية