قلة الدعم الغربي يشل اقتصاد أوكرانيا.. هل ستتجه لطباعة النقود؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى تأثير انخفاض تقديم الدعم الغربي على الاقتصاد الأوكراني، فيما بينت الخيارات المتاحة أمام كييف لسد العجز. وذكرت الصحيفة: "في المستقبل القريب ستكون أوكرانيا أكثر عرضة للخطر في ظل انخفاض الدعم الغربي والقلق المتزايد من التغير المحتمل في الرأي العام في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2024.
ودون الدعم ستضطر أوكرانيا إلى خفض إنفاق الميزانية أو حتى طباعة النقود لسد العجز، مما يشكل مخاطر جسيمة بالنسبة لاقتصادها". وأشارت إلى أن "الاستثمارات الأوكرانية في قدراتها الصناعية الدفاعية لن تتمكن من وضعها على قدم المساواة مع المجمع الصناعي العسكري الروسي". ولم يوافق الكونغرس الأمريكي حتى الآن على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها لن تتمكن من إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا دون موافقة المشرعين. وتطالب المعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات هادفة لحماية الحدود، وترفض الموافقة على تخصيص مليارات الدولارات لكييف بدون تقديم خطة عمل واضحة للإنفاق. ر
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: المزارعون أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ويستحقون كل الدعم
حضر المستشار محمود فوزي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، احتفالية حزب مستقبل وطن؛ للإعلان عن إطلاق مبادرة سداد ديون 6 آلاف مزارع على مستوى الجمهورية، باستاد القاهرة الدولي، اليوم الإثنين 20 يناير 2025.
خلال الاحتفالية أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مبادرة “إيد بتزرع وإيد بتساعد” تعكس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتهدف إلى دعم المزارعين باعتبارهم أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وأعرب عن شكره لحزب مستقبل وطن على إطلاق هذه المبادرة، التي تمثل خطوة نوعية نحو تحسين حياة المزارعين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات.
وأشار الوزير، إلى أن الزراعة ليست مجرد مهنة، بل هي رسالة حياة يتحمل المزارعون أعباءها بشجاعة رغم ما يواجهونه من صعوبات. ودعا إلى ضرورة تخفيف الأعباء عنهم عبر سياسات الدولة ومبادرات شركاء التنمية، مؤكدًا أن سداد ديون المزارعين هو دعم مباشر لتحسين أوضاعهم المالية، واستثمار في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير أن الحكومة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع القطاع الزراعي في صدارة أولوياتها من خلال استراتيجية شاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وأضاف أن الدولة تعمل على تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين، وتشجيع الابتكار والتطوير في القطاع الزراعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
واختتم المستشار محمود فوزي، كلمته، بدعوة القطاع الخاص والمجتمع المدني إلى المشاركة في هذه المبادرة؛ لتحويلها إلى نهج مستدام يسهم في تحسين حياة المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشددًا على أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق مستقبل مشرق للزراعة والمزارعين في مصر.