جوية وبحرية.. تدريبات عسكرية صينية روسية في بحر اليابان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن أسطولا تابعا للبحرية انطلق، اليوم الأحد، لينضم لقوات بحرية وجوية روسية في بحر اليابان في تدريب مشترك يهدف إلى "حماية الأمن في الممرات المائية الاستراتيجية".
وقالت وزارة الدفاع على حسابها الرسمي على وي تشات، اليوم الأحد، إن أسطولا صينيا صغيرا مؤلفا من خمس سفن حربية وأربع طائرات هيلكوبتر محمولة على سفن غادر ميناء تشينغداو وسيلتقي مع القوات الروسية في "منطقة محددة سلفا".
كما ذكرت الوزارة أمس السبت أن قوات بحرية وجوية روسية ستشارك في التدريبات التي ستجرى في بحر اليابان.
المرة الأولىفيما كشف مراقبون عسكريون أن تلك ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها قوات بحرية وجوية روسية معا في التدريبات، وفق ما نقلته صحيفة "غلوبال تايمز".
ونفذت السفينتان الحربيتان الروسيتان جرومكي وسوفيرشيني المشاركتان في التدريبات الجديدة تدريبا منفصلا هذا الشهر مع البحرية الصينية في شنغهاي على تحركات التشكيلات والتواصل والإنقاذ البحري.
وقبل الرسو في شنغهاي مرت السفينتان على تايوان واليابان مما دفع تايبه وطوكيو لمراقبة وتتبع حركتهما.
والتدريبات المشتركة تشير إلى تعزيز التعاون العسكري بين بكين وموسكو منذ غزو روسيا لأوكرانيا وتأتي في وقت تواصل فيه الصين رفض دعوات من الولايات المتحدة لاستئناف التواصل العسكري.
وقبل أيام من بدء روسيا عمليتها العسكريةفي أوكرانيا في فبراير شباط 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ شراكة "بلا حدود" قالا إنها تهدف للتصدي لنفوذ الولايات المتحدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتنا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا "، اليوم الاثنين أن نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلا فإن مثل هذه القوات ستصبح هدفًا مشروعًا لموسكو.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنك الروسية عن نيبينزيا قوله "أي وحدات عسكرية أجنبية يتم إرسالها إلى منطقة القتال ستكون، من وجهة نظر القانون الدولي، مقاتلين عاديين وهدفاً عسكرياً مشروعاً لقواتنا المسلحة ".
وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق إن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد الجهاز أن ذلك سيصبح احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين. وبحسب قوله، فمن السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ السلام في أوكرانيا .
في الوقت نفسه، أكد الرئيس فلاديمير بوتن، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير/كانون الثاني، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد .
و بحسب قوله فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة وأشار بوتن إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة " .
روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطسقال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، الفريق أول أبتي علاء الدينوف، إن معظم القوات الأوكرانية التي دخلت أراضي منطقة كورسك الروسية في اغسطس 2024 تم القضاء عليها.
وأضاف الدينوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس":""يجب الإشارة إلى أن معظم قوات أوكرانيا التي دخلت في أغسطس تم القضاء عليها، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة للغاية، وتم سحب هذه الوحدات الخاصة إلى حد كبير من هنا".
وأشار إلى أن معظم التشكيلات الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك الآن هي وحدات مكونة من أشخاص مجندين.
وأضاف :"ومع ذلك، فإننا نسجل بشكل دوري ظهور وحدات أوكرانية أخرى ووحدات خاصة، بما في ذلك مقاتلو الفيلق الأجنبي، ونلتقي بهم بشكل دوري وندمرهم".
وكانت
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس، وتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، فقدت كييف أكثر من 58 ألف جندي منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير التشكيلات المسلحة الأوكرانية.
قوات أوكرانية تطلق النار على سائقي حافلات المناجم
وفي سياق آخر أطلق عسكريون أوكرانيون النار على سائقي العديد من الحافلات التابعة لشركة إدارة منجم بوكروفسكوي بالقرب من كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني للمدينة هو بوكروفسك)، حسبما أفاد موظفون سابقون في الشركة وبقوا على الأراضي الروسية لوكالة تاس.
وقال الموظفون السابقون: "جاء جنود أوكرانيون إلى موقف السيارات الخاص بنا، وأرادوا الاستيلاء على عدة حافلات كنا نستخدمها لنقل عمال المناجم. وتم إطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الدفاع عن المركبات".