أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وضع منذ بدء الحرب عند جبهة جنوب لبنان هدفاً أساسياً وهو "إعماء المنظومات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية".

وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة "14" الإسرائيلية، نوعام أمير إنّ "قدرات حزب الله يجب أن تقلقنا كثيراً، ولا سيما بعد عملية أمس"، في إشارة إلى إستهداف الحزب قاعدة ميرون الجوية العسكرية بواسطة 62 صاروخاً إنتقاماً لعملية إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري.



وأشار أمير إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، يوم أمس.

وعن سبب إخفاء تل أبيب ما حلّ بالقاعدة بعد استهدافها، شدد أمير على أنّ "الجيش الإسرائيلي، لا يريد تزويد نصرالله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم".   كذلك، علّقت تقارير إسرائيلية أخرى على عملية الحزب ضد القاعدة، معتبرة أن "ما حصل مُقلق من ناحية كمّ المعلومات لدى حزب الله عن أماكن استراتيجية جداً".   وبحسب التقارير، فإنّ ما فعله الحزب ضد القاعدة الجوية يُعتبر تجاوزاً لنظام الدفاع الجوي، كما يُثير التساؤلات عما إذا كانت الصواريخ التي تم استخدامها في القصف دقيقة أم لا، في مقابل عدم وجود أي ردّ إسرائيلي ملموس.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 قادة لـ«حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الأربعاء، أنه “تمكن من قتل 3 من القادة الميدانيين لـ”حزب الله” اللبناني”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “جيش الدفاع يواصل استهداف قادة “حزب الله” الميدانيين، وتم القضاء على قائد قطاع الخيام ومسؤول مجمع كفر تبنيت ومسؤول مجمع حجير وقائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في “حزب الله”.

وجاء في بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على “تلغرام”: “هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو مطلع أكتوبر في منطقة الخيام وقضت على محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله”، مشيرا إلى أن صالح “أشرف على تنفيذ مخططات ضد إسرائيل وكان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة صاروخية نحو هضبة الجولان والجليل الأعلى ومنطقة إصبع الجليل ونحو قوات الجيش في جنوب لبنان”.

وتابع: “خلال ضربة إضافية هذا الأسبوع (يوم الأحد الماضي) في جنوب لبنان، تم القضاء على أيمن محمد النابلسي، القائد القادم لمجموعة الصواريخ المضادة للدبابات في وحدة ناصر في حجير”.

وأشار أدرعي، إلى “أنه خلال ضربات دقيقة إضافية، تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على مسؤول مجمع كفرتبنيت الحاج علي يوسف صلاح، الذي كان مسؤول مجمع حجير في “حزب الله”.

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات “حزب الله” في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على لبنان، وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في صفوف القيادة، فإن “حزب الله” يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عن قصف الضاحية.. بيانٌ من الجيش الإسرائيلي
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة شمع بجنوب لبنان بعد مواجهات عنيفة
  • «القاهرة الإخبارية»: الهجمات على وحدة إيجوز دفعت الجيش الإسرائيلي لإعادة حساباته
  • الجيش الإسرائيلي يزعم أن حزب الله أطلق قذائف من قاعدة مهجورة للجيش
  • بنداء لبيك يا نصرالله.. الحزب يستهدف قاعدة بحرية شمال غرب ‏حيفا
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش تفاجأ من تصريحات وزير الأمن حول نزع سلاح حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن وقوع عملية دهس في رام الله بالضفة الغربية
  • بـصواريخ نوعية.. حزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية في ضواحي تل أبيب!
  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات.. و"حزب الله" يطلق 20 صاروخا باتجاه الجليل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 قادة لـ«حزب الله»