ما الذي تخشاه إسرائيل في لبنان؟ هذا التقرير يجيب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نشر موقع "واللا" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ "حزب الله" انخرط في الحرب ضد إسرائيل من أجل تقييد خطواتها ومنعها من تحقيق أي إنجازات في غزة إبان معركتها هناك ضدّ حركة "حماس".
واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ بعد 3 أشهر من القتال على جبهة جنوب لبنان، ما زال "حزب الله" قوّة قوية منظمة، تُخطط لعمليات ضد إسرائيل وتحتفظُ بقوة قوامها عشرات الآلاف من حملة الأسلحة المدربين، ناهيك عن أنظمة قتالية متقدمة للغاية.
وتطرّق التقرير إلى "الرّد الأولي" لـ"حزب الله" على إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف الحزب بـ62 صاروخاً قاعدة ميرون الجوية العسكرية.
ويقول التقرير إنه "عندما يجب دراسة التوازن بين إسرائيل وحزب الله، ينبغي القول إنه في الجانب الإسرائيلي قُتل 5 مدنيين و11 جندياً وضابطاً، في حين أنه لدى الحزب قتل أكثر من 152 مسلحاً بنيران الجيش الإسرائيلي، أكثرهم من مقاتلي "وحدة الرضوان" المعروفة بقوة النخبة داخل الحزب".
وأردف: "في بداية الحرب، أرسل حزب الله فرق تسلل، تم إحباطها، وسرعان ما أدرك أن الجيش الإسرائيلي قد ركز قواته بشكل غير عادي في الجو، وعلى الأرض، والاستخبارات. ورداً على ذلك، قرر تحويل الجهود إلى المنطقة التي كانت سهلة بالنسبة له، فبادر إلى إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه العمق الإسرائيلي".
وزعم التقرير أن أغلب صواريخ "حزب الله" كانت تسقطُ في مناطق مفتوحة، في حين أن هناك قذائف كثيرة كانت تسقط في الأراضي اللبنانية، وأردف: "في الوقت نفسه، وبسبب الهجمات حتى الآن، تضرر أكثر من 120 مبنى مدنياً في الأراضي الإسرائيلية، كما تمّ تسجيل محاولة من قبل حزب الله لتدمير وسائل جمع المعلومات على طول الخط الحدودي. بالإضافة إلى ذلك، ضرب حزب الله تشكيل الجليل بصواريخ ثقيلة".
وأكمل: "من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالجانب اللبناني لا تضاهى. فحتى الآن، تضرر أكثر من 600 من البنى التحتية والمباني التي تخدم جهود حزب الله. كذلك، تم استهداف قواعد عسكرية، منصات إطلاق صواريخ، مستودعات أسلحة وخنادق".
وتابع: "كذلك، أجلت إسرائيل نحو 60 ألف مواطن من المستوطنات الشمالية مع التركيز على مستوطنات خط التماس. وفي لبنان، أخلى أكثر من 120 ألف مواطن منازلهم واتجهوا شمالاً. لقد وجدت الحكومة الإسرائيلية حلاً مؤقتاً للمواطنين وتقوم بتعويضهم، لكن مع مرور الوقت سيتمكن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من القول إنه هو الذي يحدد متى سيعود السكان إلى منازلهم وستكون هذه بالنسبة له صورة للإنتصار".
ورأى التقرير أنه من المهم جداً ملاحظة أن هجمات "حزب الله" الصاروخية المركزة كتلك التي حصلت أمس السبت واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار، لا تزالُ تُشكل تهديداً من دون أي حل مثالي لها لدى الجيش الإسرائيلي"، وأضاف: "إن الجهات المعنية بصناعة الدفاع في إسرائيل تعملُ حالياً على إيجاد حل أفضل مما كان ممكناً سابقاً لصد هجمات حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.