وزير التعليم: ماضون بتطوير سياسة القبول في الجامعات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 11:27 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الأحد، أن الوزارة ماضية بتطوير سياسة القبول في الجامعات والتوجه نحو اللامركزية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني /، أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ترأس اجتماعا للملاك المتقدم لمناقشة تطوير سياسة القبول في الجامعات والتوجه نحو اللامركزية”.
أضافت أن “المجتمعين استعرضوا محطات التنفيذ لعملية بولونيا في كليات الهندسة والعلوم وتقييم ومتابعة مؤشرات الجودة في هذه التخصصات”، لافتة إلى “أهمية التنسيق والتعاون المستمر مع اليونسكو لتوفير المناخ اللازم للتقييم العلمي والأكاديمي”.
وتابعت أن “الاجتماع ناقش خطة الدراسات العليا للعام الدراسي 2025/2024 وتحديث المناهج والاعتماد الدولي لكليات الطب واستكمال أتمتة الإجراءات الإدارية في دوائر الوزارة”، مؤكدة أنه “لا خيار سوى النجاح في العام 2024 الذي سيكون عام الانجازات وتحقيق التميز في بيئة التعليم العالي والبحث العلمي”.
وأكد العبودي خلال الاجتماع، أن “الوزارة ماضية بتطوير المسار المطلوب لتحديث سياسة القبول على وفق رؤية علمية وإجرائية تضمن صلاحيات مرنة للجامعات في التعامل مع ملف القبول وتمكين الطلبة من الاختصاصات الأكاديمية في الكليات وأقسامها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
نظمت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا.
وسلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم، وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم المحور الأول الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”، وفي المحور الثاني قدم الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”، وفي المحور الثالث قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.
وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا.
وتناولت الحلقة النقاشية، سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن، في الوقت الذي دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.