عريضة بريطانية لطرد السفيرة الإسرائيلية تجمع 80 ألف توقيع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اكتسبت عريضة "Change.org"، التي تدعو إلى طرد السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، زخمًا كبيرًا، حيث جمعت أكثر من 80 ألفا و450 توقيعًا في يوم واحد.
وتؤكد العريضة، أن هوتوفلي، تستخدم حاليا "لغة الإبادة الجماعية".
وجاء في العريضة إن "السفيرة هوتوفلي، تستخدم لغة إبادة جماعية بشكل علني، وتدعو إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، فيما يستمر التطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية".
ويعكس الدعم المتزايد والسريع للعريضة مجموعة متنوعة من الأصوات التي تطالب بالمساءلة في ضوء التصريحات الأخيرة للسفيرة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
عريضة أمريكية جديدة تطالب بايدن بالتدخل لوقف الحرب في غزة
ومؤخرا، رفضت هوتوفلي، المعروفة بآرائها المتشددة، بشكل لا لبس فيه فكرة حل الدولتين، قائلة "لا على الإطلاق" لاحتمال قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وبعد الحصول على 100 ألف توقيع، يتم النظر في الالتماس للمناقشة في البرلمان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت "22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 مصابا" معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
و"Change.org"، هو موقع غير ربحي تُديره شركة أمريكية تحمل نفس الاسم، ويعمل الموقع على تسهيل الالتماسات من قبل الجمهور العام من خلال إنشاء عرائض إلكترونية والدعوة للتوقيع عليها بهدف تغيير شيء ما، ويتيح الموقع المجال لأكثر من 100 مليون مستخدم.
اقرأ أيضاً
قبيل اجتماع أوروبي.. مليون شخص يوقعون عريضة لوقف حرب غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عريضة سفيرة إسرائيل بريطانيا إبادة جماعية غزة
إقرأ أيضاً:
الهدوء الذي يسبق العاصفة.. بريطانية تسقط ضحية قطيع من الأبقار
حذرت ليبي جيمس، التي كانت على وشك أن تُدهس حتى الموت بواسطة قطيع من الأبقار، من أن العديد من الناس لا يدركون الخطر الذي تشكله هذه الحيوانات، التي عادة ما تكون هادئة. تعرضت جيمس، في عام 2014، لهجوم من قطيع من الأبقار بينما كانت تسير مع زوجها جير وكلبهم آرتي على درب "أوفا دايك" الوطني على الحدود ويلز البريطانية.
بينما كان الثلاثة يتنزهون في المنطقة، فوجئوا بهجوم مفاجئ من قطيع من الأبقار، حيث دفع القطيع جيمس بشدة حتى سقطت على الأرض ثم داسوا عليها حتى فقدت الوعي، تم نقلها إلى المستشفى عبر مروحية، ووصف الأطباء إصاباتها بأنها مشابهة لتلك التي يتعرض لها ضحايا الحوادث المرورية.
منذ ذلك الحين، كرست جيمس وقتها لرفع الوعي حول هجمات الأبقار، وأظهرت إحصائيات صادمة أن ما لا يقل عن 38 شخصًا قد لقوا حتفهم خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة التعامل مع هذه الحيوانات. ووفقًا للأرقام المتوفرة من هيئة الصحة والسلامة البريطانية، لقي 62 شخصًا مصرعهم بسبب الأبقار في العقد الأخير.
في حديثها مع صحيفة "ديلي ميل"، قالت جيمس إنها ليست مبتدئة في التعامل مع الأبقار، لكنها مع ذلك تعرضت للهجوم، وأضافت: "كان والدي قد علمني كيفية السير عبر الحقول التي تحتوي على أبقار. كنت أسير بثقة وعندما اقترب القطيع رفعت يديّ وصحت عليهم “ارجعوا”، ولكن حينما التفتت لتطمئن على زوجها، اكتشفت أنها أصبحت محاطة بالقطيع.
وأضافت جيمس: "ارتطمت برأس أحد الأبقار، لكن القوة أسقطتني، وكنت أفكر في نفسي، يجب أن أستجمع قوتي، لكن الضربة تكررت مرة تلو الأخرى، وفي النهاية لم أتمكن من النهوض لأنني شعرت أنني سأفقد وعيي. فكرت في تلك اللحظة أن هذه هي النهاية."
قطيع من الأبقار يهاجم سيدةبعد الحادث، أسست جيمس حملة توعية تحت اسم " (COWS)، والتي تدير موقع "Killer Cows" أو الأبقار القاتلة وتلقت أكثر من 900 تقرير عن حوادث مماثلة منذ عام 2017. تدعو الحملة إلى وضع سياج حول جميع مسارات المشاة العامة في الحقول التي تحتوي على أبقار لتفصلها عن المشاة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحوادث الأبقار.
من بين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجمات الأبقار، كانت باميلا جوييس بارنويل، البالغة من العمر 88 عامًا، ففي 21 أكتوبر، تم العثور عليها ملقاة على الأرض بعد أن هاجمها قطيع من الأبقار، وأدت الإصابات إلى وفاتها بعد يوم من الحادث.
وشملت حوادث أخرى مماثلة وفاة هيو إيفانز، البالغ من العمر 75 عامًا، في نوفمبر 2023 بعد أن هاجمته بقرة في ويلز، وكانت هذه البقرة قد هربت من سوق للحيوانات قبل أن تهاجم إيفانز.
تستمر جيمس في توعية الجمهور حول مخاطر الأبقار، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الوعي حول كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تتواجد فيها الأبقار بشكل متكرر.