الجيش الأوكراني يعلن عن حصيلة خسائر الجيش الروسي خلال عامين من الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الجيش الأوكراني اليوم، الأحد، عن ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 364 ألفا و730 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من عام 2022، وذلك بعد مقتل 860 جنديا أمس.
الجيش الأوكراني يعلن عن حصيلة ضحايا الجيش الروسي عقب قصف بيلجورد الجيش الأوكراني: القوات الروسية شنت 77 غارة ونفذت 51 ضربة بقذائف صاروخيةوذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، "أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و22 دبابة، و11 ألفا و180 من المركبات المدرعة، و8 آلاف و653 من النظم المدفعية، و951 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و637 من أنظمة الدفاع الجوي، و329 طائرة مقاتلة، و324 مروحية، و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و523 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1327 من المعدات الخاصة و6 آلاف و811 طائرة مسيرة، وإسقاط 1786 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
فيما كشفت القوات الجوية الأوكرانية أنه في الساعات الأولى من اليوم الأحد، أطلق الروس 28 طائرة بدون طيار من طراز شاهد-136/131 انتحارية على أوكرانيا من منطقة بريمورسكو-أختارسك وثلاثة صواريخ أرض جو من طراز إس-300 من الجزء المحتل من منطقة دونيتسك، معظمها يستهدف الأجزاء الجنوبية والشرقية من أوكرانيا.
وكشفت وكالة انباء الشرق الأوسط عن بيان القوات الأوكرانية القول: "نجحت قواتنا في تدمير 21 طائرة بدون طيار معادية، حيث شاركت وحدات الدفاع الجوي ومجموعات الإطفاء المتنقلة في صد ضربات الطائرات بدون طيار".
وقد تم تفعيل الدفاعات الجوية في مناطق زابورويجيت وميكوليف وأوديسا ودنيبروبتروفسك وكيروفوهراد وفينيتسا وتشيركاسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الاوكرانى العملية العسكرية هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة روسيا راجمات الصواريخ القوات الجوية الأوكرانية الدفاعات الجوية منطقة دونيتسك الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني: نواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
(CNN)-- حذر قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، من أن قواته تواجه "واحدة من أقوى الهجمات الروسية" منذ بداية الحرب، حيث زعمت روسيا أنها استولت على المزيد من المناطق على خط المواجهة الشرقي.
وحققت روسيا بشكل مطرد مكاسب في منطقة دونباس الشرقية، والتي يهدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى الاستيلاء عليها بالكامل. وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن بيانات مفتوحة المصدر، أن روسيا تتقدم بأسرع وتيرة لها منذ عام على الأقل.
وقال القائد العام الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، في بيان على تيليغرام، السبت، إن الوضع على خط المواجهة "لا يزال صعبا"، وإن بعض المناطق "تتطلب تجديدا مستمرا لإمكانات الوحدات الأوكرانية".
وأضاف أن القوات الأوكرانية "تتصدى لواحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الشامل".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، زعمت روسيا أنها استولت على مدينتين في منطقة دونيتسك - كوراخيفكا وفيشنيف. ولم يؤكد المسؤولون الأوكرانيون أيا من الادعاءين.
وتقع فيشنيف قرب بوكروفسك، وهي مركز لوجستي رئيسي في الشرق وهدف رئيسي للهجوم الروسي.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الهجمات الروسية بطائرات دون طيار، حيث تستعد أوكرانيا لشتاء صعب مع تضرر البنية التحتية للطاقة بالفعل.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في بيان، إن روسيا شنت أكثر من 50 هجومًا بطائرات دون طيار على أوكرانيا، ليل الأحد. وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي، ألقت روسيا أكثر من 900 قنبلة على أوكرانيا، وأطلقت حوالي 30 صاروخا ونحو 500 طائرة دون طيار من طراز "شاهد" في مناطق مختلفة بأوكرانيا.
وذكر زيلينسكي في بيانه أن معظم الضربات كانت موجهة ضد أهداف مدنية وبنية تحتية حيوية.
وأمضى زيلينسكي الأسابيع الأخيرة في محاولة لحشد دعم إضافي، لكنه لم يتمكن حتى الآن من الحصول على الموافقة لشن هجمات أكثر عمقا داخل روسيا.
وكرر زيلينسكي نداءه للحصول على مساعدات غربية، وأضاف أن "كل هذه الضربات لم تكن لتحدث لو حصلنا على الدعم الكافي من العالم".
وحذر زيلينسكي من أن "روسيا تزيد من هذا النشاط تدريجيا". وأضاف أن موسكو لا تزال لديها القدرة على "استخدام المكونات الغربية لهذا الغرض".
وأردف زيلينسكي: "كل هذا يتم توفيره لروسيا من الخارج. ومن المؤسف أنه يأتي من شركات في الصين وأوروبا وأمريكا – التي تقدم الكثير من المساهمات الصغيرة في الإرهاب الروسي المستمر".
وتأتي تلك التطورات في وقت حرج بالنسبة لأوكرانيا.
وستحدد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع المقبل سياسة أمريكا بشأن أوكرانيا، التي تقف حاليا عند مفترق طرق. ومن المتوقع أن تستمر المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في حال انتخابها، إلى حد كبير في سياسات إدارة جو بايدن الداعمة لكييف. واتخذ المرشح الجمهوري، دونالد ترامب موقفا مختلفا بشكل كلي، حيث اقترح أنه سينهي دعمه لجهود كييف الحربية وزعم أنه يمكنه تسوية الأزمة "في يوم واحد".
وفي الوقت نفسه، تعزز روسيا قوتها البشرية بقوات من كوريا الشمالية. حيث أعلن مسؤولون أمريكيون كبار، هذا الأسبوع، أن نحو 8 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية، ويتوقع أن يخوضوا معارك ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة.