اشتباكات قوية في جنين وتفجير مركبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اشتعلت اشتباكات كبيرة في جنين بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قصف منزلا بطائرة وقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء.
إسرائيل تزعم تفكيك الهيكل العسكري لحماس السلطات التركية تعتقل 15 شخصًا بتهم "التجسس" لصالح إسرائيلفيما فجرت المقاومة مركبة لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء اقتحام المدينة ما أدى إلى إصابة 4 جنود بينهم اثنين في حالة حرجة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك "الهيكل العسكري" لحركة "حماس" في شمال غزة، وزعم مقتل حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة، وفق روسيا اليوم.
وأشار دانيال هاغاري إلى أن القضاء التام على حماس سيستغرق وقتا طويلا، لذا "سيستمر القتال طوال عام 2024"، وقال إن "من المحتمل أن يكون هناك إرهابيون يعملون بدون قادة في شمال القطاع، ولهذا السبب فإن الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية لا تزال ممكنة من هذه المناطق".
وأشار هاغاري إلى أن وسط قطاع غزة مكتظ بالسكان بمقاتلي "حماس"، وتحت خان يونس جنوب القطاع توجد مدينة تحت الأرض من الأنفاق المتفرعة.
ومن جهته، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بيروت يوم السبت، على ضرورة تجنب "جر" لبنان إلى نزاع إقليمي، على وقع التصعيد عند الحدود مع إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب "من الضروري للغاية تجنب جر لبنان إلى نزاع إقليمي" مخاطبا في الوقت ذاته الإسرائيليين بالقول "لن يخرج أحد منتصرا من نزاع إقليمي".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، اقتصر إلى الآن بدرجة كبيرة على أهداف عسكرية وتحركات مقاتلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية فلسطين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
البلاد- رام الله
في ظل تعثر مفاوضات العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، سواء بصيغة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أو وفق سيناريو تمديد المرحلة الأولى، حيث لم تُبدِ إسرائيل موافقة على المقترح المصري، ولم تقبل حماس بمقترح ويتكوف، يعد جيش الاحتلال خططًا لإعادة احتلال غزة، فيما تؤكد شهادات أممية تنفيذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه.
ووفقًا تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز”، فإن الخطة تقوم على حشد جيش الاحتلال لعدة فرق قتالية لغزو جديد على غزة بهدف هزيمة حماس والسيطرة على أجزاء كبيرة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على التجمع في منطقة إنسانية محدودة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وسيترتب على ذلك تولي جيش الاحتلال إدارة غزة واحتلال المنطقة فعليًا مرة أخرى بعد 20 عامًا من الانسحاب، مما سينتج عنه نزوح وتهجير ملايين الفلسطينيين وتجميعهم في مساحة ضيقة.
وحسب الصحيفة، فإن الخطة لم يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وقد صيغت من قبل رئيس الأركان الجديد إيال زامير، حيث أفادت مصادر إسرائيلية لـ “فاينانشال تايمز” بأن الخطط أصبحت ممكنة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى قول مسؤول إسرائيلي: “أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب، أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها؛ هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس”.
كما أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الهدف من الخطة هو السيطرة على المنطقة وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد. إلا أن خبراء الأمن يشيرون إلى عدم وضوح إمكانية تحقيق جيش الاحتلال لهذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظرًا لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر أربع فرق على الأقل من القوات المقاتلة.
وفي تأكيد على تنفيذ خطط الاحتلال على الأرض، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” نزوح 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصة “إكس” أن “124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا مكان يمكنهم الذهاب إليه”، مضيفةً أن السلطات الإسرائيلية قطعت جميع المساعدات، مما أدى إلى شح الطعام وارتفاع الأسعار، واصفةً الأوضاع في القطاع بأنها “مأساة إنسانية”.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن ما يقرب من 14 % من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل في عدة مناطق، آخرها رفح، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة في خدمات المياه والكهرباء والتعليم والنظافة، إلى درجة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون حتى العثور على ماء لغسل أيديهم لعدة أيام.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس غاراته الجوية على قطاع غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.