بحثا عن منفذ عملية توقع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بيت لحم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بحثا عن منفذ عملية توقع قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، محافظة بيت لحم، عقب عملية إطلاق نار، أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، أحدهم بجراح خطيرة.وأفادت مصادر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحثا عن منفذ عملية توقع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، محافظة بيت لحم، عقب عملية إطلاق نار، أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، أحدهم بجراح خطيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز "الكونتينر" للخارجين، ومدخل بلدة بيت جالا الغربي، ومدخل عقبة حسنة وحاجز "النشاش" جنوبي بلدة الخضر، ومداخل بلدات بيت فجار، وتقوع وبيت ساحور.
وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبومفرح، إن قوات الاحتلال تمركزت عند مدخلي البلدة الشمالي والغربي، وخربة الدير، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، بالإضافة إلى اغلاق الشارع الرئيسي الذي يصل جنوب الضفة الغربية بشمالها أمام مرور المركبات.
وأضاف، أن قوات الاحتلال عززت من إجراءاتها العسكرية قرب مدخل مستوطنة تقوع، وانتشر العشرات من المستوطنين على الشارع الرئيسي.
وأقام الاحتلال نحو 18 حاجزاً في بيت لحم، تقطع أوصال المحافظة وتحاصر العديد من القرى والبلدات فيها.
ولاحقا، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جناتة جنوب شرق المدينة، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة عقب الاعتداء على الأهالي في المنطقة.
وتأتي الإغلاقات والاقتحام، في إطار عمليات الاحتلال للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع جنوب شرق بيت لحم، التي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين أحدهم بجراح خطيرة.
وكانت قناة "كان" العبرية، أفادت بأن سيارة مسرعة أطلقت النار على المستوطنين، وفرت من المكان.
وتصاعدت عمليات المقاومة في النصف الأول من العام الحالي، حيث سجلت تقارير إسرائيلية رسمية مقتل 32 مستوطنًا وجنديًّا في سلسلة من العلميات البطولية في الضفة الغربية والدخل المحتل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الاحتلال الإسرائیلی بیت لحم
إقرأ أيضاً:
رويترز: جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب قواعد سورية تفقدتها تركيا لنشر قوات بها
نشرت وكالة رويترز تقريرا حول استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، لعدد من القواعد والمطارت السورية بعد أن تفقدتها فرق تركية تمهيدا للانتشار فيها إطار اتفاقية دفاع مشترك مُخطط لها بين دمشق وأنقرة.
قصف إسرائيلي لسورياجاءت الضربات الإسرائيلية على المواقع الثلاثة التي كانت تركيا تُقيّمها، بما في ذلك قصف كثيف مساء أمس الأول الأربعاء، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن تعميق الوجود العسكري في سوريا لا يهدف إلى تهديد إسرائيل.
وتستعد تركيا للعب دور رئيسي في إعادة تشكيل سوريا، بما في ذلك من خلال اتفاقية دفاع مشترك محتملة قد تسمح بإنشاء قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي السوري.
وتحضيرًا لذلك، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع الأخيرة قاعدتي T4 وتدمر الجويتين في محافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة، وفقًا لمسؤول استخباراتي إقليمي ومصدرين عسكريين سوريين ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر، لوكالة رويترز.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لمناقشة هذه الزيارات، التي لم تُنشر عنها تقارير من قبل.
الفرق التركية في سورياوقال مسؤول الاستخبارات الإقليمي إن الفرق التركية قيّمت حالة مدارج الطائرات وحظائر الطائرات والبنية التحتية الأخرى في القواعد.
وتم إلغاء زيارة أخرى مقررة إلى T4 وتدمر في 25 مارس بعد أن ضربت جيش الاحتلال الإسرائيلي القاعدتين قبل ساعات فقط، وفقًا لمسؤول الاستخبارات الإقليمي والمصدرين العسكريين السوريين.
قال مسؤول الاستخبارات، الذي استعرض صور الأضرار، إن الضربات على مطار التيفور "دمرت المدرج والبرج وحظائر الطائرات والطائرات التي أُجبرت على الهبوط، كانت رسالة قاسية مفادها أن دولة الاحتلال لن تقبل بالوجود التركي الموسع".
وأوضح مصدر سوري رابع، مقرب من تركيا أن "مطار التيفور غير صالح للاستخدام إطلاقًا الآن".
وعندما سُئل عن الزيارات، قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية: "لا ينبغي الأخذ في الاعتبار التقارير والمنشورات المتعلقة بالتطورات في سوريا - سواء كانت حقيقية أم مزعومة - والتي لا تصدر عن جهات رسمية، لأنها تفتقر إلى المصداقية وقد تكون مضللة".
ووصفت وزارة الخارجية التركية إسرائيل يوم الخميس بأنها "أكبر تهديد للأمن الإقليمي" واليوم الجمعة، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لرويترز بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا.
صرحت وزارة الخارجية السورية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربت خمس مناطق منفصلة خلال 30 دقيقة، مما أدى إلى تدمير شبه كامل لقاعدة حماة وإصابة العشرات من المدنيين والجنود.
العدوان الإسرائيلي على سورياوأعلن جيش الاحتلال أنه ضرب قاعدة تي فور الجوية ومنشآت عسكرية أخرى في قواعد جوية بمحافظتي حماة وحمص، بالإضافة إلى البنية التحتية العسكرية في منطقة دمشق.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الضربات الجوية بأنها تحذير "لن نسمح بالمساس بأمن دولة الاحتلال".
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنقرة بالسعي إلى "حماية تركية" في سوريا.
وقال أحد المصادر العسكرية السورية إن فيدان ومسؤولين أتراك آخرين أبلغوا الشرع في وقت سابق أن أنقرة تُقيّم بعناية خطواتها نحو اتفاقية دفاعية لتجنب إثارة غضب واشنطن.