خلال لقائه بلينكن.. وزير الخارجية الأردني يطالب بضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام إلى جميع مناطق غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى الأردن في سياق جولة إقليمية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد بحث الصفدي ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، قد قال إنّ الصفدي سيعيد تأكيد الموقف الأردني الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وإدانته لجريمة الحرب والتصعيد الخطير للصراع.
ورفض الصفدي ، أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني قطاع غزة المساعدات الانسانية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأردن العداون الإسرائيلي على غزة أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطيني في تقرير لها، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا و 115 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت شهيدا، 1,984 إصابة، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و251 شهيد وأكثر من 114 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فقدان طواقم إسعاف في رفح
ولليوم السادس على التوالي، ما يزال الاتصال مفقودا مع 14 مسعفا ورجل إطفاء في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد محاصرتهم واستهدافهم من جيش الاحتلال الذي بدأ آنذاك عملية عسكرية برية وجوية في المنطقة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان الجمعة، أن طواقمهما تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان قبل 6 أيام، حيث تم محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وإن 5 من عناصره ما زالوا مفقودين.
وقال "الدفاع المدني" في بيان الجمعة: "طواقمنا تنتظر منذ الصباح موافقة الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى منطقة البركسات شمال منطقة تل السلطان غرب رفح، لاستئناف البحث عن الزملاء المفقودين منذ الأحد الماضي".
ومساء الخميس، أعلنت "الهلال الأحمر" تمكنها من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.
وأفاد الدفاع المدني بأن عناصره الذين وصلوا تل السلطان الخميس، يعيشون "صدمة كبيرة بعدما عثروا على جثمان مسؤول المهمة أشلاء ممزقة وهو الضابط: أنور عبد الحميد العطار".
وأوضح أن طاقمه عثر على مركبات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، وعلى مركبات الهلال الأحمر مدمرة حيث حولها القصف الإسرائيلي إلى "كومة حديد".
بدورها، قالت "الهلال الأحمر" في بيانها الجمعة، إن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من الجيش الإسرائيلي برفح.
وتابعت: "عادت اليوم طواقمنا مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب أوتشا، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين".
وأوضحت أن الفريق "لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث"، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.
وذكرت أنها عثرت الخميس على مركبات الإسعاف الأربعة والمفقودة منذ الأحد مدمرة بشكل كامل ومطمورة بالرمال، لكنها لم "تعثر على جثمان أي فرد" من طواقمها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد "تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة لمعرفة مصيرهم و حقيقة ما جرى معهم".
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي وامتنعت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.