النهار أونلاين:
2024-07-08@10:35:44 GMT

ماكدونالدز: هذا تأثير المقاطعة علينا

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

ماكدونالدز: هذا تأثير المقاطعة علينا

قال المدير التنفيذي لشركة “ماكدونالدز”، صاحبة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة، أن الشركة عانت تأثيرا تجاريا كبيرا في أعقاب الحرب في غزة.

وكشف كريس كيمبكزينسكي، إن عملاق الوجبات السريعة تأثر سلبا في أسواق الشرق الأوسط، وخارجها بعد دعوات لمقاطعة السلسلة.

وكانت “ماكدونالدز”، قد أعلنت عقب بدء الحرب في غزة، أنها تبرعت بآلاف الوجبات المجانية لقوات الجيش الإسرائيلي.

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة، بما في ذلك دعوات لمقاطعة المستهلكين للسلسلة.

كما أصدرت فروع “ماكدونالدز” في عدة دول بيانات تنأى بنفسها عن هذه الخطوة، بينما تعهد العديد منها بتقديم المساعدات لغزة.

وألقت “ماكدونالدز” ماليزيا الشهر الماضي باللوم على مقاطعة النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في انخفاض أرباحها. وهو ما قالت إنه أدى إلى إغلاق وخفض الوظائف.

وبالإضافة إلى دعوات المقاطعة، كانت بعض أفرع “ماكدونالدز” أيضا عرضة لتصرفات غاضبة من بعض الزبائن.

وتمنح “ماكدونالدز” حق الامتياز لتشغيل أكثر من 40 ألف فرع في أكثر من 100 دولة. حيث سجلت إيرادات سنوية إجمالية قدرها 23 مليار دولار لعام 2023.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

يا أهل السودان انتبهوا قبل فوات الأوان

بسم الله الرحمن الرحيم
══════❁✿❁═════
يا أهل السودان انتبهوا
قبل فوات الأوان
══════❁✿❁═════
الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى وسلم على رسول الله، وآله صحبه، وبعد:
✍️ فهذه تنبيهات واجبات في الوقفات التالية:
⬅️ الوقفة الأولى: أيها الفضلاء، الوقت يمضي سريعًا، وكثير منا لا يستشعر حجم الخطر ومقدار الكيد والمكر، فالأمر جدّ خطير؛ يتطلب منا يقظة بالغة، ووقفة صلبة، وحزما وجِدا؛ خاصة ولا زال الدعم المادي والبشري يتدفق على العدو، والسند السياسي الدولي والإقليمي يستمر في مؤامرة ظاهرة، وكيد بيّن، وتظاهرة دولية على بلادنا.
⬅️ الوقفة الثانية: لا زالت بلادنا وحيدة في الميدان أمام كل هذه المؤامرة الدولية في إصرار عجيب من العالم على إسقاط الدولة والجيش، ولم يقف الحد عند عدم دعمنا بل تسعى كثير من الجهات لعزلنا وحرماننا من السلاح والعتاد والإمداد.
⬅️ الوقفة الثالثة: هذا الوضع الماثل يتطلب تحركا عاجلًا، ودعمًا قويًا للقوات المسلحة.
⛔ نعم، كثير من المواطنين يرون أن الجيش فرط في حمايتهم مما يجعلهم غير متحمسين في الوقوف بجانبه:
???? لكن علينا أن نعلم أن الأماكن التي لم يتسلط عليها العدو جعل الله سبب الأمن فيها وجود القوات المسلحة، وهذا يعتبر حماية لأهلها؛ فلا ننس هذا.
???? كما علينا أن ننظر نظرة كلية؛ فننظر لبقاء البلاد برمتها أو ذهابها؛ فالمعركة وجودية، وهذا يجعلنا نغض الطرف عن كل ما نعتبره أخطاء للجيش، لا بمعنى لا ننصح ولا نبيّن، وإنما بمعنى لا نتخلف عن الجيش بسبب ذلك؛ فقد أصبح الدفاع عن البلاد ووجودها الآن واجبا على الجميع؛ فعلينا أن نتحمل جميعا المسؤولية ونقف صفا واحدًا في وجه العدو؛ فالجميع معرض للخطر، والبلاد مهددة بأسرها.
⬅️ الوقفة الرابعة: من التدابير العملية في هذا الصدد: إطلاق مبادرة كبرى يدفع فيها كل مقتدر من ألف جنيه إلى مليون وملايين، بالرغم من علمنا أن المليشيا وعصاباتها نهبت أموال الناس وممتلكاتهم، وبالرغم من أن كثيرا من الأغنياء أصبحوا فقراء، وأن بعض من كانوا يدعمون أصبحوا بحاجة إلى دعم في أدنى مقومات الحياة، فللّه الأمر من قبل ومن بعد، لكن من الناس من لديهم أموال، والخير والإيثار والمروءة موجودة في الأمة، وإن لم نبادر بدفع أموالنا لتزويد القوات المسلحة بالسلاح والعتاد والمؤن يخشى أن نفقدها كلها، ونفقد بلادنا وأنفسنا.
⬅️ الوقفة الخامسة: من التدابير العملية أيضا: التدريب العسكري بفتح المعسكرات وإطلاق النداءات وإعلان التعبئة العامة لكل قادر على حمل السلاح؛ للتجمع في معسكرات التدريب، والإسراع في هذا الأمر حتى نخرج منهم جيشًا عرمرما يلتحق بجبهات القتال، ويستمر التدريب والتخريج حتى نتمكن من ردّ العدوان والدفاع عن الأهل والأوطان؛ فإن لم نفعل عاجلًا فقد يصعب علينا الصمود في وجه الغزو الدولي الذي تواجهه بلادنا.
⬅️ الوقفة السادسة: ظني أن بلادنا حافلة بالرجال الأفذاذ والعقول النيرة ممن ينهضون بهذه التدابير العملية العاجلة من العسكريين والمدنيين الحادبين على مصلحة البلاد والذين يشعرون بالمسؤولية العظيمة تجاه هذا البلد العزيز، فهلموا يرحمكم الله، جاهدوا بأموالكم وأنفسكم كما أمركم ربكم، قال الله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
أرجو أن تجد هذه النداءات آذانا صاغية وقلوبنا واعية، وأن يكتب الله لها القبول والنجاح حتى تكون واقعًا ينفع الله به البلاد والعباد.
اللهم إن الأعداء قد تكالبوا علينا، وقلّ الناصر والمعين، فعليك توكلنا وأنت حسبنا ونعم الوكيل.
___________________
نشر بتاريخ: ١ محرم ١٤٤٦هـ، الموافق 2024/7/7م
════════❁══════
???? فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله ????
════════❁══════

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصين تفعّل الاستجابة الطارئة في مواجهة الفيضانات بمقاطعة شاندونج
  • يا أهل السودان انتبهوا قبل فوات الأوان
  • بدء الخطوة الثانية من التدريبات المهنية لنازحي الحرب
  • رسوم إضافية تدفع جزاري السليمانية لمقاطعة المسلخ الحكومي
  • كاتبة صحفية: دعوات وقف إطلاق النار في السودان مصرية صادقة
  • تامر فرج: أنا ضد المقاطعة الفنية ونحن لسنا أنبياء
  • كدخدائي: الشعب الإيراني هو المنتصر في ساحة الانتخابات
  • تشواميني: على فرنسا تسجيل الأهداف الآن!
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • السلطات في مرتيل تغلق محلا لتقديم الوجبات السريعة على خلفية وقوع حالات تسمم