منظمة حقوقية توثق 500 حالة تحريض لقادة الاحتلال على الإبادة الجماعية لسكان غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت منظمة "القانون من أجل فلسطين" مقرها أوروبا، عن أكثر من 500 حالة تحريض على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين من قبل صناع القرار والمشرعين وأفراد الجيش والمثقفين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة في تقرير إنها وثقت 500 تحريض على الإبادة الجماعية تظهر في أشكال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومقابلات تلفزيونية، وتصريحات رسمية من السياسيين، وأفراد الجيش، والصحفيين، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في الاحتلال.
وأضافت المنظمة أن ما يثير القلق هو أن هذه الأدلة تأتي مباشرة من قمة الهرم الحكومي بما في ذلك رئيس دولة الاحتلال ورئيس الوزراء والوزراء وأعضاء الكنيسيت
تصريحات الإبادة الجماعية
ووثقت المنظمة في تقريرها ما جاء على لسان رئيس دولة الاحتلال" إسحاق هرتسوغ" الذي قال في 14 أكتوبر / تشرين الأول: "لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة".
كما وثقت ما جاء على لسان وزير الدفاع "يوآف غالانت" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، الماضي، بتهديد الفلسطينيين واللبنانيين قائلا: "أقول لمواطني لبنان، إنني أرى بالفعل المواطنين في غزة يسيرون بأعلام بيضاء على طول الساحل، إذا قام حزب الله بمثل ما قامت به حماس فإن مواطنو لبنان أول من سيدفع الثمن، وما فعلناه بغزة يمكن أن نفعله ببيروت".
كما وثق التقرير تصريح رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو الذي قال فيه: "غزة مدينة الشر، سنحول كل الأماكن التي تنتشر فيها حماس وتختبئ فيها إلى أنقاض، وأقول لشعب غزة اخرجوا من هناك الآن.
ودعا وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش" ووزير الأمن القومي "إيتامار بن غفير" باستمرار طرد الفلسطينيين من غزة، وإعادة احتلال القطاع، وبناء مستوطنات يهودية هناك.
ومن الأمثلة على ذلك الصورة التي التقطها جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي لقذيفة مدفعية مكتوب عليها بالعبرية: "إن شاء الله ستصيب الأبرياء".
وذكر التقرير تصريحات وزير تراث الاحتلال "أميخاي إلياهو" الذي هدد بإلقاء قنبلة ننوية على قطاع غزة قائلا: "أحد الخيارات هو إسقاط قنبلة ذرية على غزة".
فيما قال وزير تعليم الاحتلال "يوآف كيش": "هذه حيوانات، ليس لها الحق في الوجود، أنا لا أناقش الطريقة التي سيحدث بها ذلك، لكن يجب إبادتها".
وقال عضو الكنيسيت "رام بن باراك": "إذا كان كل سكان غزة لاجئين، فلنشتتهم في العالم، هناك 2.5 مليون شخص هناك، وكل دولة ستستقبل 20 ألف شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الإبادة الجماعية في غزة عار مشترك على الإنسانية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة منذ عام عار مشترك على الإنسانية، في حين أضيفت إليها الهجمات غير الأخلاقية وغير القانونية على الضفة الغربية ولبنان".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس خلال الجلسة الافتتاحية لقمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة في العاصمة المجرية بودابست.
وشدد أردوغان على ضرورة "أن يدرك داعمو العدوان الإسرائيلي، دون شرط أو قيد، أنهم أصبحوا شركاء في الجرائم المرتكبة".
ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار والضغط على إسرائيل لضمان وصول كميات كافية من المساعدات الإنسانية".
وقال إن منطقة الشرق الأوسط تشهد "مأساة إنسانية" أكبر من تلك القائمة بسبب الحرب الأوكرانية.
مبادرة تركية
ولفت إلى إطلاق تركيا مبادرة في الأمم المتحدة تهدف لوقف بيع ونقل الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
وأضاف أردوغان أنهم أعدوا خطابا مشتركا يحمل توقيع أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية، وتم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وللمملكة المتحدة بصفتها الرئيسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وإلى الجمعية العامة الأممية.
وفي سياق متصل، أشاد الرئيس التركي باعتراف أيرلندا، والنرويج وإسبانيا وسلوفينيا رسميا بدولة فلسطين، معربا عن تقديره باسم تركيا حكومة وشعبا لهذه الدول على هذه الخطوة.
وشدد على أن مثل هذه الخطوات تشكل سابقة للدول الأوروبية الراغبة في السلام بالمنطقة.
ودعا جميع الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى أن تحذو حذو الخطوة "من أجل المساهمة في العدالة والسلام".
يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.