قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن منصة حافز التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي قبل أيام، سيكون لها دور مهم في تعزيز فرص استفادة شركات القطاع الخاص من التمويلات التنموية منخفضة التكلفة التي تقدمها العديد من الجهات المانحة وشركاء التنمية لمساعدة ، وتمكين القطاع الخاص في الدول الناشئة، لا سيما أن المنصة الجديدة ستوفر معلومات متكاملة عن كافة العروض التمويلية والخدمات الاستشارية التي يمكن للشركات التقدم للحصول عليها.

وأضاف رئيس لجنة الصناعة في بيان صحفي، أن القطاع الصناعي فقد كثيرًا من الفرص والمنح التمويلية الدولية بسبب غياب المعلومات بشأنها أو لصعوبة معرفة الإجراءات المطلوبة للحصول عليها، وبالتالي تم رد تلك الأموال للجهات الدولية بعد انتهاء مدة الاتفاقية دون استخدامها في الغرض المرجو منها.

وأكد أن هذه المنصة ستعمل على معالجة الخلل السابق من خلال توفير كافة التفاصيل عن تلك المنح أو القروض، بل إن تقديمها بشكل علني وواضح وفي توقيت واحد للجميع يحمل قدرًا أكبر من العدالة والشفافية والمساواة بين كافة الشركات الصغيرة والكبيرة في الحصول على فرص الاستفادة منها.

وتابع محمد السلاب، أن إطلاق المنصة في هذا التوقيت يؤكد جدية الحكومة والدولة المصرية في تقديم كامل الدعم للقطاع الخاص، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، سواء من خلال تقديم حلول تمويلية مختلفة ومتنوعة أو مجموعة من الاستشارات الدولية لبناء القدرات الإنتاجية لكافة أنواع وأحجام الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وأيضًا مشروعات ريادة الأعمال.

وأضاف محمد السلاب، أن المنصة تتيح أكثر من 75 خدمة مالية وغير مالية مقدمة من 20 شريكًا من شركاء التنمية، فضلا عن إمكانية التواصل مع المستخدمين من خلال أداة محادثة معززة بالـذكاء الاصطناعي للرد على كافة الاستفسارات بسهولة وفعالية.

ووفقًا لبيانات وزارة التعاون الدولي فقد تمكنت الوزارة من إبرام اتفاقيات تمويل تنموي منخفض التكلفة لتنمية وتمكين القطاع الخاص بقيمة 10.3 مليار دولار خلال الأربعة أعوام الأخيرة، وتعد المنصة الجديدة "حافز" منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات المتاح من شركاء التنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقيات تمويل التعاون الدولي التمويلات التنموية الشركات الصغيرة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة

 

 

أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.

وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”

تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”

وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.

تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الدولة حريصة على العدالة التنموية في جميع المحافظات
  • "منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
  • “منصة إحسان”.. تواصل جولاتها التدريبية لتمكين المنظمات غير الربحية
  • بالصور | شركة البريقة تدشن منصة تعبئة فورية للغاز بتقنيات حديثة في مصراتة
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • المؤسسات الدولية تدعم القطاع الخاص فى مصر
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض الموقف الخاص بتنفيذ قانون المحال العامة
  • منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال