سعاد بوعلي مطربة وهران الأولى تغني لفلسطين من ألحان وكلمات مصرية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
انتهت الفنانة الجزائرية الكبيرة سعاد بوعلى من تسجيل جديد أعمالها «عالم أخرس»، دعما للقضية الفلسطينية، من ألحان المطرب والملحن طارق فؤاد، وكلمات الشاعر والكاتب الصحفي سيد يونس، وتوزيع الموزع الجزائري زردان إسماعيل.
وتأتي الأغنية كنوع من التضامن العربي الفني دعما للأشقاء في فلسطين، وما يواجهون من قتل ودمار من قبل الاحتلال.
وقالت الفنانة سعاد بوعلي، إن الأغنية عبرت عن صمت حكومات العالم لما يحدث لأطفال ونساء فلسطين من قتل وتخريب البنية التحتية والمستشفيات، معربة عن دورها كفنانة وأي فنان عليه أن يلعب دوره دون الالتفات لمنطق المكسب والخسارة المهم قيمة ما يؤدي والهدف منه.
وأشارت إلى أن الملحن وكاتب الكلمات أسهما بالتبرع بجهدهم بحب منقطع النظير، وهو ما يعكس نبل فريق العمل.
وعبر المطرب والملحن طارق فؤاد، أن هذا دور الفن في اللحظات الحرجة إذا كان الفنان والكاتب لا يملك حمل السلاح، لكنه معه إبداعه وسلاح النغمة والكلمة، ليصل صوت المظلومين إلى العالم الأخرس.
وقال «فؤاد»، إن سعادته بالغة أن تؤدي فنانة مثل سعاد بوعلي لها مكانتها في الجزائر فهي من جيل أصالة الفن والزمن الجميل، لما تمتلك من صوت أوبرالي.
وقال الشاعر سيد يونس، إن الكلمات خرجت دفقة واحدة يملؤها الحزن والأسى لصمت العالم الذي يكيل بميكيالين تجاه ما يحدث للأشقاء في فلسطين.
وأضاف أنه على يقين أن النصر سيكون حليفا للشعب الفلسطيني، لأنه صاحب قضية، وعبر عن شكره للفنان الدكتور طارق فؤاد، والفنانة الكبيرة سعاد بوعلي لما بذلوا من جهد في إنجاز الأغنية.
جدير بالذكر أن النشيد الوطني الرسمي الجزائري الذي يعد أيقونة في الأناشيد الوطنية العربية، من الحان الموسيقار الراحل محمد فوزي، وكلمات الشاعر الراحل المناضل مفدي زكريا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية للحفاظ على البيئة بجعلان بني بوعلي
شارك أكثر من 350 متطوعًا من أهالي منطقة رأس الخبة بولاية جعلان بني بوعلي في حملة تطوعية بعنوان "المحافظة على البيئة وأماكن تعشيش السلاحف"، التي نظمتها دائرة بلدية جعلان بني بوعلي فرع الرويس بالتعاون مع مدرسة الرويس للتعليم الأساسي وفريق تارتل كوماندوز ومنتجع الأصالة. جاءت الحملة بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
هدفت الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي وغرس قيمة حماية البيئة وصون مقوماتها الطبيعية. شملت الفعاليات تنظيف شواطئ رأس الخبة، والمساجد، والأحياء السكنية، وإزالة شجرة المسكيت (الغويفة) والمشوهات من الأحياء والطرقات ،كما تضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي ضمت ألعابًا شعبية ورياضية، ومسابقات مواهب، بالإضافة إلى أنشطة مخصصة للأطفال.
وشهدت الحملة عروضا مرئية قدمها المتطوعون حول الحياة الفطرية وأهمية الحفاظ على السلاحف ،كما قدم مندوب البلدية عرضًا توعويًا تناول أهمية النظافة العامة في الحفاظ على البيئة.