هذه تفاصيل إخفاء 7 قناطير “كوكايين” داخل لحم “كونجلي” لـ”كمال البوشي”!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت التحريات الأولية في قضية حجز ما يقارب وزنه 7 قناطير من مخدرات ” كوكايين ” بميناء وهران أواخر شهر ماي 2018. على متن باخرة مخصصة لإستيراد اللحوم المجمدة والطازجة من البرازيل أن المخدرات المضبوطة التي كانت على متن الباخرة MSC Amalfi. التي كانت تنقل على متنها الحاوية التي غادرت ميناء santos على الساعة العاشرة صباحا متجهة نحو ميناء ” ريو ديجنيرو البرازيل ثم ميناءlas palmas GRANEANARIA في اليوم الموالي جاءت الشحنة في شكل 603 صفيحة مغلفة في أكياس بلاستيكية شفافة.
ولتفادي إتلافها بسبب أي طارئ في عرض البحر تم وضع على متن الباخرة 40 حقيبة عازلة للمياه حمراء اللون. بالإضافة إلى 15 مصباح مائي. الأمر الذي يوحي أن العملية تمت بإحكام بغية وصول شحنة الكوكايين سليمة.
كما تبين ملف التحرّي أن الباخرة نفسها اتجهت نحو ميناء التفريغ الأولي بفالنسيا، أين تم إنزال الحاوية من الباخرة وشحنها على متن باخرة أخرى vega mercury باتجاه ميناء بني صاف بوهران الذي وصلته بعد 3 أيام من الابحار حيث تم إنزال الحاوية وبقيت خارج الرصيف بالمياه الإقليمية الى غاية الكشف عن المادة المشبوهة.
إنطلقت تحريات مصالح فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر تنفيذا لإرسالية السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بتاريخ 30/05/2018. لأجل مواصلة التحقيق في الموضوع حجز قرابة 7 قناطير من المخدرات الصلبة ” كوكايين “بسماع و توقيف كل من يثبت تورطه في القضية.
وكذا حجز كل الممتلكات المتأتية من العوائد الإجرامية من عقارات ومنقولات وحسابات بنكية سواء داخل أو خارج الوطن.
وذلك على إثر العملية النوعية التي قامت بها المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بوهران
بالمياه الإقليمية للبحر الأبيض المتوسط التي مكنت من حجز كمية معتبرة من مادة المخدرات الصلبة (كوكايين مخبأة بإحكام بداخل حاوية تبريد مخصصة لإستيراد اللحوم من دولة البرازيل، على متن باخرة نقل البضائع المسماة MSC Mediterranean Shipping التابعة لشركة النقل البحري VEGA Mercury Company قادمة من ميناء فالنسيا الإسبانية بإتجاه ميناء وهران (الجزائر).
وتم الكشف في اطار التحقيق أن البضاعة مستوردة من طرف كل من شركة “ذ م م” والشخص الوحيد “دنيا ميت” الكائن بمدينة عين النعجة بلدية جسر قسنطينة المسيرة من طرف المدعو “شيخي كمال” الساكن بحي القبة (الجزائر)، وشركة “أمازون ميت” نفس المقر، وهي مسيرة من طرف المدعو “م. نجيب” و من طرف ” شيخي كمال”.
تمديد التحقيق من العاصمة الى وهرانبتاريخ 2018.05.30 تنقل فوج من محققي الفصيلة من الجزائر العاصمة الى ولاية وهران.
حيث تم بتاريخ 2018.05.31 إستلام القضية عن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بوهران. جاء فيه ما يلي: 603 صفيحة من مسحوق أبيض. من المحتمل أن يكون من المخذرات الصلبة (كوكايين) معبأة داخل 34 علبة كارتونية بوزن إجمالي قدره 694,825 كلغ. هذه الكمية كانت بداخل 590 صفيحة مغلفة بكيس بلاستيكي شفاف خارجي و13 صفيحة بدون غلاف خارجي و40 حقيبة عازلة للمياه حمراء اللون غير مستعملة، بالاضافة الى 15 مصباحي مائي، 2 سلاسل حديدية. حبلين ،بطارية صغيرة الحجم مخصصة لتشغيل المصابيح المائية.
كما تم حجز ملف إداري خاص بشركة “دنيا ميت” و ملف إداري خاص بشركة “أمازون ميت” محل التحقيق مسيرة من طرف المشتبه فيه شيخي كمال، وشاحنة صغيرة نوع DFSK باسم شركة EURL dony meat بجميع وثائقها الإدارية.
واستمرار لاجراءات التحقيق تم توقيف المشتبه فيه “ش. وشيد” أب لاربعة اطفال. ممثل بموجب وكالة لشركة EURL donya meat المخصصة لإستيراد اللحوم الطازجة والمجمدة الساكن بولاية أرزيو. حيث تم حجز في اطار العملية ختم الحاوية. الذي ضبطت بها كمية الكوكايين و بطاقة معلومات حول ظروف حجز المخدرات الصلبة (الكوكايين).
نتائج معهد الأدلة الجنائية تحسم قضية الكوكايينفي إطار التحقيق في القضية تم الاستعانة بفريق تقني تابع لدائرة علم السموم بالمعهد الوطني الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي من خلاله تم التأكيد على أن المادة المحجوزة تتمثل في مخدرات من نوع كوكايين.
كما تم التأكيد من خلال نفس الملف التقني بأن مادة المخدرات المحجوزة. كانت على 6 تجزئات وهي 142 صفيحة ملفوفة بغلاف بلاستيكي أحمر اللون و شريط رمادي ملفوفة بغلاف بلاستيكي بني الصورة الـ leopart ” و علامتي و تلفين هما: “coll ” و “nwa . التجزئة الرابعة : تحتوي على 76 صفيحة وشريط أسود اللون تحمل العلامة ” Coll”.
التجزئة الخامسة : تحتوي على 147 صفيحة، ملفوفة بغلاف بلاستيكي اللون وشريط رمادي تحمل صورة ” DOM Pergnon التجزئة السادسة: تحتوي على 212 صفيحة، ملفوفة بغلاف بلاستيكي أسود اللون تحمل صور ” King coca ولها علامة “couronne .
كما كشف التقرير التقني بأن العينات الـ6 المأخوذة من كمية المخدرات المحجوزة، بعد تحليلها تبين أنها عبارة عن 85 بالمائة COCAINE chlorhydrate tres haute urete. وهي كمية المخدرات الموجهة للمتاجرة بالجملة. ولا يتم إستهلاكها إلا بعد معالجتها حيث يصبح وزنها مضاعف لعشرة مرات عن وزنها الحالي..
وكشفت المعاينات الميدانية بحضور المحققين بميناء وهران أن البضاعة تم شحنها على متن باخرة لنقل البحري للبضائع المسماة VEGA Mercury. بالحاوية GESU9383733
حيث عوين بداخلها علب كارتونية مخصصة للحوم الحمراء، بعضها رقم مؤشرة بعلامة مثلث. وهي العلب التي عثر داخلها على كمية المخدرات المحجوزة. كما تبين أن العلب الكرتونية ملصق بها شريط لاصق. مدون عليه جميع المعلومات الخاصة بتاريخ الإنتاج 2018.04.17 ، تاريخ الإنتهاء 2018.07.15. مدون بها عبارة “ذبح طبقا للشريعة الإسلامية لحم بقري” طازج بدون عظام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم على متن باخرة من طرف
إقرأ أيضاً:
“قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
#سواليف
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الحالة الصحية المتدهورة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل في إطار صفقة التبادل ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تعكس الظروف القاسية التي عاشوها خلال اعتقالهم، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والانتهاكات المهينة التي استمرت حتى اللحظة الأخيرة قبل الإفراج عنهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له أنه تابع إفراج السلطات الإسرائيلية عن أسرى ومعتقلين ضمن الدفعات الأربع التي كان آخرها اليوم السبت، حيث بدا على معظمهم تدهور صحي حاد، مع فقدان كل منهم عدة كيلوغرامات من وزنهم جراء ما يبدو وأنه تجويع متعمد.
وفور الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، احتاج العديد منهم إلى النقل الفوري للمستشفيات لإجراء فحوص طبية عاجلة، فيما بدا أحدهم على الأقل عاجزًا عن التعرف على مستقبليه، بعد أن عانى من الحرمان من العلاج خلال فترة اعتقاله.
مقالات ذات صلة إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟ 2025/02/01وشدد الأورومتوسطي على أن هذه الأوضاع تعكس كيف حوّلت إسرائيل سجونها إلى مراكز تعذيب منهجي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم المحكومون والمحتجزون قبل 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن غالبية المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لسوء المعاملة والضرب، وخضعوا للتعذيب النفسي حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت الإفراج عنهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثّق إجبار القوات الإسرائيلية العديد من المعتقلين على حلق رؤوسهم كإجراء مهين ومتعمد يستهدف إذلالهم وتحطيم معنوياتهم، إضافة إلى إجبارهم على ارتداء ملابس السجن، وتعريضهم للضرب والعنف قبل وأثناء تحميلهم في الباصات.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن جميع الأسرى والمعتقلين في ظروف بالغة السوء، شملت الاعتداء على تجمعات ذويهم الذين كانوا في استقبالهم، وقمعهم بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة بعضهم، بالإضافة إلى اقتحام منازلهم والأماكن التي خُصّصت لاستقبالهم والاحتفال بالإفراج عنهم.
وأوضح أن الشهادات التي وثّقها وتابعها من الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز، لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأكد أن الأوضاع داخل السجون شهدت تدهورًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تعرض المعتقلون لعمليات تعذيب قاسية، وتجويع متعمد، وعزل انفرادي طويل الأمد، في إطار إجراءات عقابية تصاعدت بشكل وحشي عقب الأحداث في قطاع غزة في محاولة لمعاقبتهم على أحداث لا صلة لهم بها سوى كونهم فلسطينيين.
كما كشفت الشهادات التي وثقها الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخضعت المعتقلين المفرج عنهم للتعذيب والضرب، واحتجزتهم لساعات طويلة في الباصات مكبلي الأيدي قبل الإفراج عنهم، إلى جانب تعريضهم للإهانات والشتائم التي استهدفت تقويض كرامتهم الإنسانية حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج.
وأفاد الأسير المفرج عنه “هيثم جابر” من بلدة حارس قضاء سلفيت، أن القوات الإسرائيلية اقتادتهم قبل يوم من موعد الإفراج عنهم وجرى حلق شعرهم بالقوة. وأضاف أن إدارة السجون أبلغته بضرورة حلق شعره فرفض، ليأخذوه بالقوة ويحلقوت شعره تمامًا. وأضاف “جابر”: “يعيش الأسرى في ظروف صعبة جدًا، وحتى اللحظات الأخيرة مورست ضدنا أشد أنواع التنكيل والتعذيب وامتهان الكرامة”.
وأشار إلى أن السجانين عاملوا المعتقلين كـ “الحيوانات”، حيث أجبروا على الوقوف في صف واحد بطريقة مهينة، وفي بعض الأحيان كان يُطلب منهم السير على أطرافهم الأربعة. علاوة على ذلك، حُرموا من حقوق أساسية مثل المياه، إذ كانت هناك قارورة مياه واحدة فقط مخصصة لكل غرفة على مدار 24 ساعة، بينما كانت دورات المياه خالية من المياه تمامًا، مما حال دون قدرتهم على قضاء حاجاتهم.
كما أفاد الأسير المحرر “وائل النتشة”، المعتقل منذ عام 2000 والمحكوم بالمؤبد: “لعبوا على أعصابنا، خرجنا للحافلات ثم أعادونا إلى السجن لمدة ثلاث ساعات دون أن نعرف أي معلومة وما السبب، وهذا تسبب بضغط وإرباك. اعتقدنا أنه سيقوم بتوزيعنا على أقسام السجن بعد إيهامنا بوقوع مشاكل كبيرة في التبادل يصعب حلها، ليتبين لاحقًا أنه لعب على الأعصاب فقط”.
وذكر أنه تم تجميع الأسرى المنوي الإفراج عنهم في سجن “عوفر”، وقد أبلغوا سابقًا بأن موعد الإفراج عنهم هو يوم السبت الماضي. لكن تم حجزهم في السجن لقرابة أسبوع. وأفاد أن الأشهر الـ16 الأخيرة شهدت شن إدارة السجون “هجمة شرسة” على الأسرى تخللها التجويع والضرب والتنكيل والنوم في البرد وسحب الملابس والأغطية”.
أحد الأطفال الذين التقاهم المرصد الأورومتوسطي وتم إطلاق سراحهم شمالي الضفة الغربية (يمتنع الأورومتوسطي عن ذكر اسمه للحفاظ على سلامته)، أفاد أن الأوضاع في السجون كانت سيئة للغاية، وأن المعاناة شملت الجميع، خاصةً الاعتداءات بالضرب وسوء التغذية. وأوضح أنه أُجبر على توقيع تعهد بعدم الحديث، مهددًا بإعادة اعتقاله في حال خالف ذلك.
وشدد الأورومتوسطي على أن هذه الممارسات، التي وثقتها شهادات المفرج عنهم، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وحقوق الأسرى والمعتقلين المكفولة بموجب القانون الدولي، حيث تعكس “التنكيل والإذلال” و”التجويع والتعذيب المنهجي” الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم وعند الإفراج عنهم. كما نبه إلى أن الاعتداءات الممارسة لا تقتصر على الإيذاء الجسدي، بل تمتد لتشمل آثارًا نفسية مدمرة على الأسرى والمعتقلين، مما يزيد من معاناتهم ويؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية على المدى الطويل. وأضاف أن ما تعرض له المعتقلون أثناء الإفراج عنهم، وما نقلوه من أوصاف بشأن ظروف اعتقالهم ووصف السجون بأنها “قبور للأحياء” هو تجسيد واضح لسياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير إرادة الفلسطينيين، وإلحاق أقصى درجات الألم والمهانة بهم، بما يشكل انتهاكًا لمعايير حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وطالب الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الجرائم المنهجية والواسعة النطاق من القتل والتعذيب والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ترتكبها إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا، ودعا إلى السماح الفوري للمنظمات الدولية والمحلية المختصة بزيارة المعتقلين، وتمكينهم من تعيين محامين. بالإضافة إلى ذلك، طالب بالضغط على إسرائيل لوقف جميع أشكال الاعتقال التعسفي، بما في ذلك الاعتقال الإداري، الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية ويعكس سياسة قمعية تهدف إلى تدمير الإرادة الفلسطينية والنسيج المجتمعي وحرمانهم من حقوقهم القانونية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي كافة الدول والجهات المعنية بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.
كما دعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول المعنية إلى دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم بلاغات متخصصة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وبخاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، وإصدار مذكرات إلقاء قبض على جميع المسؤولين عنها، وملاحقتهم قضائيًا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم عن ارتكابهم لهذه الجرائم.
وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وغيره من قوات الأمن الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، كما تشكل أيضًا أفعالًا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، لا سيما وأنها تُمارَس بشكل وحشي ومنهجي ضد الفلسطينيين بهدف القضاء عليهم كمجموعة، بما في ذلك من خلال القتل وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي الجسيم، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي الذي يشمل الاغتصاب.
وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الاختفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملةً تجاه حياتهم وسلامتهم.